الثلاثاء ، ١٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٦ مساءً
سارة حسن تتهم الجهات الرسمية بضغوطات لإحلال موظفي «وفاء» ومماطلة المالية واللجنة الوزارية
مقترحات من

عن صندوق رعاية أسر الشهداء وتعيينات مجلس إدارته

سارة حسن تتهم الجهات الرسمية بضغوطات لإحلال موظفي «وفاء» ومماطلة المالية واللجنة الوزارية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثورة فبراير و الحراك الجنوبي السلمي، ما تناقلته وسائل الإعلام عن إحلال موظفي مؤسسة وفاء لرعاية أسر الشهداء المحسوبة على حزب الإصلاح مكان العاملين في الصندوق .

وقال الصندوق في بيان صحفي أن ما يقال ويردد تعدى شطحات بعض المفسبكين إلى المواقع الإخبارية والصحف التي تنشر أكاذيب دون الاستناد الى أي معلومة صحيحة او دليل صغير حتى على صحة ما يعتقدون و يرددون.

واتهم الصندوق الذي ترأسه الكاتب والناشطة الثورية سارة عبدالله حسن، صحيفة الأهالي الموالية لحزب الإصلاح، بـ«الترويج و بصورة واضحة هذه الفترة لمؤسسة وفاء و مديرها التنفيذي الاخ عبده واصل دون ان تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه للاساءه للصندوق و ادارته».

وأوضح البيان أن صحيفة الأهالي تمادت بحيث أنها نسبت إلى والد «الشهيد انور الماعطي و الذي اجرت معه لقاء حول جمعة الكرامة و رغم ان حديثه للصحيفة كان تعبيرا عن تشجيعه لعمل الصندوق ورفضه لعمل الجمعيات الخيرية ، الا ان صحيفة الاهالي حورت كلام الرجل و قالت على لسانه ما لم يقله و منها اتهامات تعني ان الصندوق نهب رواتب الشهداء ، بينما هم أكثر من يعلمون ان المالية لم تعطي الصندوق أي شئ من هذا القبيل».

وكشف البيان عن ضغوط تمارس من مؤسسة وفاء ومديرها التنفيذي الذي يرفض تزويد الصندوق ببيانات الشهداء والجرحى إلا بمقابل أن يوظف طاقم المؤسسة في الصندوق .

وتسأل البيان عن محاولة البعض احتكار رعاية اسر الشهداء والجرحى وقال «هل هذا يعني ان مؤسسة وفاء بسبب عملها في هذا المجال ، يجب ان تكون الوكيل الحصري لهذا العمل و يكون ذلك حجة لها لتحتفظ بكل البيانات و الوثائق الخاصة باسر الشهداء و الجرحى ، متناسية اهمية هؤلاء و انها مهما قدمت من عمل و تضحيات لا يحق لها ان تحتكر وثائق و بيانات لا تخصها ، علما ان الصندوق لم يرفض التعاون مع وفاء و لا تعويضها ماديا ان أقرت الحكومة ذلك مقابل شراء هذه البيانات ».
وأشار البيان إلى مغالاة بعض المواقع والصحف والتي اتهمت رئيس الصندوق بإحلال موظفي مؤسسة وفاء مكان موظفي الصندوق متسائلة عن أغراض هذه الحملة التي تستهدف جرحى وشهداء الثورة قبل العاملين في الصندوق .
وكشف البيان عن رفض المالية صرف مخصصات الصندوق التشغيلية وتأخر اللجنة الوزارية في تسليم البيانات الخاصة بجرحى الثورة وجوازات سفرهم وفواتير علاجهم في الخارج كما كشف التعيينات التي حدثت في مجلس إدارة الصندوق ومحاولة البعض تحويل الصندوق إلى مؤسسة أو جمعية خاصة تصرف تعويضات ورعايه للمحسوبين على أشخاص .

وفيما يلي ينشر «يمن برس» نص بيان الصندوق :

على غير غرار ما تبدأ به البيانات من ديباجة تبدأ عادة بعبارة يتابع باهتمام أو يتابع باسى
نؤكد ان صندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثورة فبراير و الحراك الجنوبي السلمي حاول مراراً ان لا يتابع هذا اللغط الذي يدور حوله و حول موضوع شديد الأهمية هو رعاية اسر الشهداء و الجرحى ..هذا اللغط الذي تعدى شطحات بعض المفسبكين الى المواقع الاخبارية دون الاستناد الى أي معلومة صحيحة او دليل صغير حتى على صحة ما يعتقدون و يرددون
هذا اللغط جعل ادارة الصندوق و العاملين فيه يصرون على ان لا يضيعوا جهودهم في الرد مولين جل اهتمامهم للعمل رغم الصعوبات و العقبات التي تملأ طريقهم و تعيق تقدمهم بالسرعة التي يطمحون اليها ، لا لانهم يقللون من شأن من يتحدثون لكن لان ما يقال عار عن الصحة و بالتالي غير جدير بالرد ، خاصة ان من يهاجمنا لم يتعب نفسه لحظة لتحري الحقيقة و سماع صوت جانبنا كما يستمع للجانب الاخر الذي لا يملك الا الادعاءات الكاذبة او المبالغ فيها ، بينما كان الاولى بهؤلاء ان ياتوا للسؤال عن الصعوبات التي تعوق عملنا و عرض مساعدتهم بدلا من ان يوجهوا الاتهامات المغرضة دون دليل ، و رغم ان سنظل حريصين على الاستمرار في سياستنا في عدم الرد و الاكتفاء بالعمل ، الا اننا وجدنا انفسنا اليوم مضطرين لتوضيح بعض الامور خاصة بعد ان وصل اللغط الى الصحافة ، و يبدو اننا أيضا سنضطر لرفع قضايا على بعض الصحف ، خاصة تلك التي صارت تروج لمصلحة اشخاص بعينهم باساءات للصندوق متناسية بذلك انها انما تسئ للجرحى و اسر الشهداء عندما تعمل على تزييف الحقائق و نشر الأكاذيب حول عمل الصندوق .

اننا نلاحظ مثلا اصرار صحيفة الأهالي على الترويج و بصورة واضحة هذه الفترة لمؤسسة وفاء و مديرها التنفيذي الاخ عبده واصل دون ان تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه للاساءه للصندوق و ادارته و وصل الامر بها الى حد الكذب على لسان الاخ عبدالواحد الماعطي ابو الشهيد انور الماعطي و الذي اجرت معه لقاء حول جمعة الكرامة و رغم ان حديثه للصحيفة كان تعبيرا عن تشجيعه لعمل الصندوق ورفضه لعمل الجمعيات الخيرية ، الا ان صحيفة الاهالي حورت كلام الرجل و قالت على لسانه ما لم يقله و منها اتهامات تعني ان الصندوق نهب رواتب الشهداء ، بينما هم أكثر من يعلمون ان المالية لم تعطي الصندوق أي شئ من هذا القبيل ، و قد حضر ابو الشهيد انور للصندوق ليبلغنا باستيائه مما فعلته صحيفة الاهالي من كذب و تزوير للحقائق و اقحامه بالموضوع و سجل لنا بالصوت و الصورة شهادته هذه - التسجيل موجود في صفحة الصندوق - كما تحدى الصحيفة ان تثبت انه قال فعلا هذا الكلام كما تدعي هي انها سجلت له ، و حرصاً منا على عدم الخوض في خلافات كهذه و ترفعاً منا عن السقوط في مهاترات مع أقلام تصر على ممارسة السقوط الاخلاقي و المهني ، تواصلنا مع الصحيفة و طلبنا منهم الاعتذار ، لكنهم لم يقدموه و مصرون حتى اللحظة على الايعاز بان مؤسسة وفاء هي الافضل من أي مؤسسة اخرى لتولي متابعة قضية الجرحى و اسر الشهداء ، و اذ نجدها فرصة هنا لنثمن دور مؤسسة وفاء التي عملت ثلاث سنوات في هذا المجال ، لكننا نستغرب و بشدة ان يتم مقارنتها بصندوق حكومي سعت كل أطياف الثورة و مكوناتها لانشائه ، بعيدا عن التقليل من دور وفاء او الاساءة لها ، فلماذا يصر هؤلاء على وضع المقارنات بين مؤسسة عملت منذ ثلاث سنوات و صندوق وضعت امامه العراقيل مرة تلو اخرى حتى استطاع ان يخرج الى النور قبل عشرة أيام !

و لماذا كلما حقق الصندوق خطوة للامام تزداد الحملة الاعلامية و الفيسبوكية ضده ، و هل هذا يعني ان مؤسسة وفاء بسبب عملها في هذا المجال ، يجب ان تكون الوكيل الحصري لهذا العمل و يكون ذلك حجة لها لتحتفظ بكل البيانات و الوثائق الخاصة باسر الشهداء و الجرحى ، متناسية اهمية هؤلاء و انها مهما قدمت من عمل و تضحيات لا يحق لها ان تحتكر وثائق و بيانات لا تخصها ، علما ان الصندوق لم يرفض التعاون مع وفاء و لا تعويضها ماديا ان أقرت الحكومة ذلك مقابل شراء هذه البيانات ، لكن ان يتم الضغط من قبل المدير التنفيذي بعدم تسليمها مقابل ان يكون طاقم عمل الصندوق هو طاقم وفاء فهذا ما رفضه الصندوق ، الصندوق الذي يعمل بطاقم صغير جدا اختير من شباب الثورة الذين عرفتهم الساحات و عرفت نشاطاتهم في قضية الجرحى و العمل الانساني بشكل عام ، و في حين واجه الصندوق ضغوطاً شديدة في هذا الجانب ، نجد أطراف أخرى كما جاء في موقع الوسط تتهمه باتهامات معاكسة و هي ان معظم طاقمه من مؤسسة وفاء و كأن هذه جريمة نكراء ، بل و يغالي موقع الوسط في اتهاماته دون دليل انه تم استبدال موظفي الهيئة العامة لرعاية مناضلي الثورة بموظفي وفاء ، بينما هم من الاساس لم يوظفوا في الصندوق فكيف تم استبدالهم ، و بمن !! بموظفي وفاء !

ان الصندوق لا يمانع ان يكون موظفيه من وفاء او من الهيئة او من أي جهة أخرى لكن نؤكد لكل من يضع نصب عينيه أهمية هذه القضية و التعيينات - كأنها اهم من قضية الجرحى و اسر الشهداء نفسها - نؤكد لهم ان الادارة الرشيدة التي نعمل عليها كمؤسسة ثورية ، تحتم علينا ان لا نختار موظفينا الا بحسب حاجة العمل و متطلباته و بحسب معايير الكفاءه و النزاهه ، و ان هذه المؤسسة يجب ان تكون مؤسسة ثورية و شبابية بامتياز ، مع تقديرها للخبرة التي يمثلها أعضاء مجلس الادارة الذين ينتمون لاحزاب مختلفة و بينهم مستقلين أيضا ، و نجدها فرصة هنا لنثمن دور الاخ خالد طه مصطفى رئيس مؤسسة وفاء و الذي هو أحد اعضاء مجلس ادارة الصندوق و الذي أكد لنا انه لا يستطيع أي أحد ان يفرض موظفيين على الصندوق ، و انه يرفض أي محاولة لعرقلة عمل الصندوق ، كما التزم بانه سيأتي بالبيانات التي تحتفظ بها مؤسسة وفاء ، و لم نعهد هذا الرجل الوطني الذي قدم كرجل أعمال الكثير للثورة و كان من أول من قدموا المساعدة و الدعم لمؤسسة وفاء و لاسر الشهداء ، لم نعهده الا من أوائل الذين تعاونوا مع الصندوق و دعموه ، و نجدها مناسبة هنا أيضا ًلتوضيح اللغط الذي قيل حول بعض أعضاء مجلس الادارة ، و اتهام رئيسة الصندوق بانها من اختارتهم بناء على توصيات او محاصصات حزبية ،خاصة و ان كثير من الجرحى معترضين على ممثل وزارة المالية في مجلس الادارة و هو الاخ جميل اسكندر و قد حضروا لمقر الصندوق و رفعوا احتجاجات كثيرة ضد الصندوق لاختياره ، و لازالت شكاويهم تصل الى صفحة الصندوق بسبب هذا الامر ، و بغض النظر عن ان الاخ جميل لم نجده الا متعاوناً مع الصندوق و ساعدنا في كثير من الاجراءات الخاصة بالصندوق في وزارة المالية ، كما انه لم يتدخل في سياسة الصندوق او ادارته و لم يكن مسؤولا عن الرعاية كما يقال بل انه حتى لم يحضر الاجتماع الوحيد لمجلس ادارته ، بغض النظر عن كل هذا فان ادراة الصندوق لم تكن لها علاقة باختيار أعضاء مجلس ادارة الصندوق ، صحيح انها رشحت بعض الاسماء و اصرت على وجودها لكن رئاسة مجلس الوزراء لم تقبل معظم هذه الترشيحات و ذلك استناداً للوائح و القوانين التي تخول رئيس الوزراء في الاختيار كما ان ممثلي الوزارات ، قام ورزاؤهم باختيارهم كما فعل وزير المالية الذي اختار جميل اسكندر ممثلا للمالية في الصندوق ، علما ان مجلس الادارة يشرف على عمل الصندوق بشكل كامل و يقرر سياساته و لوائحه ويطلع على كل أعماله بشكل جماعي دون أن يكون أحدهم مسؤولا عن جانب و اخر عن جانب مختلف و بالتالي فان ما يقال عن تسمية احدهم كمسؤول للرعاية غير صحيح أيضاً !

ختاماً نقول للجميع ان كانت غاياتكم هي المماحكات الحزبية او غاياتكم هي السيطرة على الصندوق و مقدراته و استغلاله لمصالحكم الشخصية أو الحزبية و تعويض بعض الأشخاص من خلاله متناسين ان هذا الصندوق ليس صندوقاً عادياً و لا جمعية خيرية و لا تبرعاً من المانحين لتتصارع عليه المطامع ، بل هو مؤسسة تمثل من ضحوا بالغالي و النفيس من أجل التغيير و ارساء قيم العدالة و الحرية ، و ان محاولة الالتفاف على حقوقهم و حقوق اسرهم ، أو التحايل لتسليم ادارته او مقدراته لذوي القربى او لاعتبارات حزبية او لمن لا يمثلون الثورة و لا علاقة لهم بها ، فان هذا يعني بلا شك ان هناك ثورة جديدة قادمة لن ترضى أبداً بكل هذا العبث و كل هذه العراقيل التي تحول و تؤخر حتى اللحظة ان يقوم الصندوق باداء واجبه على أكمل وجه

اما اذا كانت غاياتكم هي مساعدة الصندوق و مساعدة من أنشئ لاجلهم من جرحى و اسر شهداء ، فباب الصندوق مفتوح و التواصل مع ادارته سهل للغاية ، فتعالوا و مدوا ايديكم و بدلا من ان تعرقلوا عملنا بالاتهامات الباطلة
تعالوا و مدوا يد العون ليس لنا بل لاسر الشهداء و الجرحى ، تعالوا و طالبوا معنا وزارة المالية لسرعة تعزيز الموازنة الربعية لبنود التشغيل ، تعالوا و طالبوا اللجنة الوزارية ان تعطينا الملفات و الجوازات الخاصة بالجرحى و التي لازالت بحوزتها لان جهاز الرقابة و المحاسبة لم يتم عمله بعد فيها و بالتالي لم تقم بعملية التسليم و الاستلام بيننا و بينها حتى اللحظة و لم تسلمنا فواتير و وثائق ديون و مستحقات الجرحى في الاردن و كوبا و المانيا مما أحال حتى اللحظة دون سداد ديون الحكومة للمستشفى التي تعالج بسام الاكحلي و استكمال علاجه رغم مطالبتنا المستمرة باحضار فواتير علاجه لسدادها ، تعالوا لتضعوا معنا النقاط على الحروف و لتعرفوا أين مكمن العرقلة ، و لماذ يتم تحميل الصندوق الذي افتتح منذ عشرة أيام أخطاء الاخرين الذين عملوا منذ ثلاثة سنوات في هذا الجانب ، أين ذهبت فطنتكم يا هؤلاء و اين هي مبادئ العمل المهني و الوطني الذي تدعونه ؟؟

صادر عن صندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثورة فبراير و الحراك الجنوبي السلمي

الخبر التالي : علي عبدالله صالح يظهر مجدداً في وسائل الإعلام بزيارة لأحد حمامات صنعاء (صور)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من