الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٧ صباحاً
منظمة أميركية: مواطن أميركي يختفي من السجن بصنعاء
مقترحات من

منظمة أميركية: مواطن أميركي يختفي من السجن بصنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

منظمة "ماذر جونس" الإخبارية الأميركية إن مواطنا أميركيا مُتهما من الحكومة الأميركية بالسعي للانضمام إلى القاعدة  اختفى من السجن الذي كان محتجزا فيه بصنعاء.

وقالت محاميته كوري كريدر- من منظمة ريبريف الخيرية البريطانية يوم الاثنين- إنها تعتقد بأن الشرطة السرية اليمنية تحتجز "شريف موبلي" في مكان مجهول, وبعثت المحامية برسالة إلى السفارة الأميركية تطالبها بالمساعدة.

وأضافت المحامية في رسالتها: "ليس لدينا أي أخبار عن موبلي منذ 39 يوما، على الرغم من المحاولات المضنية لتحديد مكانه".

وقضية موبلي هي إحدى القصص المنسية في الحرب على الإرهاب، ففي أوائل عام 2010، كان موبلي- المسلم والمولود في نيو جيرسي- يعيش في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال إنه انتقل إلى صنعاء من أجل دراسة اللغة العربية، لكن مسئولين أميركيين قالوا لوسائل الإعلام إنه خطط للانضمام إلى تنظيم القاعدة.

وكما قال فإنه كان في منزله في صباح أحد الأيام عندما اختطفته الشرطة السرية اليمنية وأطلقت النار على ساقه واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي وتم تعذيبه والتحقيق معه لعدة اسابيع.

وخلال ذلك الوقت، زاره عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي واستجوبوه، مما جعله يعتقد أن الحكومة اليمنية اعتقلته وعذبته نيابة عن الحكومة الأميركية وفقا للمنظمة.

وأشارت (ماذر جونس الإخبارية) إلى أن الوثائق التي حصلت عليها المحامية بموجب قانون حرية المعلومات لعام 2012 قد أثبتت أن الحكومة الأميركية كانت على علم باعتقال موبلي، على الرغم أن المسئولين الأميركيين كانوا يقولون لزوجته إنهم لا يعرفون شيئا عن مكانه.

وقالت: في نهاية المطاف، حاول موبلي الهروب. ويقول مسئولون أميركيون ويمنيون إنه أطلق النار على أحد الحراس وقتله في العملية, وتم احتجازه في السجن المركزي بصنعاء منذ ذلك الحين.. ويعتقد أنصاره أنه كان ضحية لاحتجاز بالوكالة، وهو مصطلح عن ممارسة الحكومة الأميركية لاحتجاز الليبراليين المدنيين في دول حليفة لها لأنها لا تريد أن تعتقلهم وتحتجزهم بنفسها.

واختفى موبلي في وقت ما بين 27 فبراير، عندما رآه زملاء المحامية في السجن آخر مرة، وبين 22 مارس عندما زاروا السجن واكتشفوا اختفائه.

وتضيف المنظمة: هذا التوقيت هو جدير بالذكر لسببين.. ففي نفس الأسبوع- الذي اختفى فيه موبلي- رفع المحامي الأميركي كيل مكلاناهان دعوى أمام محكمة اتحادية في واشنطن يدعي بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اخترق رسائله الالكترونية بعد أن حصل على وثائق سرية تتعلق بالقضية، وبالإضافة إلى ذلك، قبل اختفاء موبلي، كانت المحامية وفريقها على وشك نشر مجموعة من وثائق الحكومة الأميركية التي حصلوا عليها بموجب قانون حرية المعلومات.

ولفتت إالى أن رسالة المحامية عبر الإيميل تضمنت قولها: "بالتأكيد أشعر بالقلق من أن هناك شخصا ما يحاول إعاقة إخراج الأدلة إلى النور.. لماذا نقلوه الآن؟ كانت هناك حوادث أمنية في وسط المدينة، لكن هذا الوضع كان من قبل أيضا, لذلك الأمر غريب للغاية".

وحسب المنظمة فان السؤال المهم الآن هو ما إذا كان للولايات المتحدة أي ارتباط باختفاء موبلي وليس ذلك مستبعدا، لاسيما عند النظر في قضية عبد الإله حيدر شايع- الصحفي اليمني الذي كان قد اُتهم بالارتباط بالقاعدة لأنه أجرى مقابلات صحفية مع أنور العولقي-.

في فبراير 2011 كانت اليمن على وشك الإفراج عن عبد الإله شايع، لكن- كما ذكرت الصحفية جيريمي سكاهيل- فإن الرئيس باراك أوباما تدخل شخصيا لمنع الإفراج عن شايع, وتم احتجاز الصحفي شايع لمدة عامين آخرين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها كانت على علم بالتقارير التي تتحدث عن نقل موبلي لكنها لا تستطيع الإدلاء بمزيد من التعليق، أما متحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن فقد قال إنه لا يعرف مكان موبلي، لكنه سيتحقق في الأمر.

الخبر التالي : الكويت تمنع استضافة "الدعاة" الذين يؤيدون الجهاد وقنوات تلفزيونية عربية تمتنع عن عرض برامج دينية في رمضان القادم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من