الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٣ مساءً
القاعدة تتمدد ولا تنحسر وادعاء الأجهزة الأمنية بتحقيق انتصارات له علاقة بتعزيز المعنويات وليس الواقع
مقترحات من

في اليمن

القاعدة تتمدد ولا تنحسر وادعاء الأجهزة الأمنية بتحقيق انتصارات له علاقة بتعزيز المعنويات وليس الواقع

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�د وصول مهاجمو القاعدة إلى قيادة المنطقة الرابعة وسط عدن وقتل ستة من العسكريين انتصارا للجيش، بحسب رسالة الرئيس وبيان الدفاع أم دلالة حضور وتمكن القاعدة على اختراق أكثر المناطق تأمينا وتحصينا كونها وسط مدينة عدن في التواهي.

ما يمكن تأكيده هو أن أنصار الشريعة تحقق تواجدا في مناطق لم تكن متواجدة فيها في أكثر من منطقة في محافظة إب وكذا في مناطق عدة في محافظة ذمار ومنها وصاب، وهذه المناطق تمثل سلاسل جبلية يمكن أن تجعل من تجمع مسلحوي القاعدة أمرا سهلا.

إذن القاعدة هي تتمد ولا تنحسر، والعمليات التي تمت خلال عدة أشهر فقط، ابتداء باقتحام المنطقة العسكرية الثانية في المكلا مرورا بالهجوم على معسكرات عدة في محافظات جنوبية وصولا إلى العاصمة صنعاء واقتحام القيادة العليا للدولة وبعدها السجن المركزي ثم اقتحام قيادة المنطقة الثانية، كل ذلك يعد دلالة على تطور مهاراتها وقدرتها على الرصد واختراق الاحترازات الأمنية والعسكرية.

السلطة وبدلا من مواجهة ضعف أجهزتها تبحث عن انتصارات وهمية ما تلبث أن تتهاوى تحت ضربات القاعدة، في ظل ركون على الطائرات الأمريكية بدون طيار بينما كل يوم تقريبا يتساقط الجنود والضباط تحت وقع هجمات القاعدة التي في العادة تتم تحت شرعية التدخل الأمريكي وظرب المسلمين بطائراتهم، بحسب البيانات التي تنشرها عقب كل هجمة يتم تنفيذها، وهو نفس ما أعلنته في العملية الأخيرة حيث أكد بيانها، أنه استهدف «مقر قيادة يمني - أميركي مشتركاً للضربات التي تنفذها الطائرات من دون طيار في البلاد».

وأكد البيان أن «استهداف مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن يأتي استمراراً لعمليات المجاهدين الرامية لصد عدوان أميركا وحليفها نظام صنعاء على المسلمين أنفسهم حرمانهم في يمن الإيمان والحكمة والمتمثل في الهجمات الوحشية للطائرات الأميركية المسيرة».

وفيما تباين عدد من قتلوا في الهجوم الأخير بين ما قالت القاعدة أنهم قرابة الخمسين جنديا وبين ما ذكره المصدر الرسمي في وزارة الدفاع عن مقتل ستة من الضباط والأفراد إلى جانب إصابة ستة آخرين ومقتل مدني وجرح خمسة آخرين.

وأعلنت الاجهزة الأمنية في محافظة عدن أنها تعرفت على هوية القتيل الرابع من عناصر "القاعدة " العشرة الذين لقوا مصرعهم في الهجوم على بوابة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، الأربعاء الماضي.

ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع قوله، "إنه تم التعرف على جثة الإرهابي حسين ناصر الدياني الذي يعد واحداً من المطلوبين أمنياً في قضايا إرهابية وجنائية، وإن المعلومات تشير إلى أن الدياني كان مختفياً عن أسرته ثمانية أشهر، وكتب وصيته قبل مشاركته في تنفيذ الهجوم الإرهابي.

وكان مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية كشف في وقت سابق أسماء ثلاثة من قتلى القاعدة" في ذلك الاعتداء الإجرامي وهم: رامي صالح سعيد الخضر 28- عاما- وفهمي على عوض منصور، 24 عاما، وكلاهما من سكان مدينة المنصورة بمحافظة عدن، وناصر على ناصر الفقيه من مديرية المضفر محافظة تعز.

كما كشف المصدر الأمني عن فرار أربعة عناصر.

وهنا يلحظ كيف أن منفذي الهجوم هم من أبناء المدينة نفسها كما أن العنصر الثالث هو من محافظة قريبة بالإضافة إلى صغر سن منفذي الهجوم كما أن الرابع هو من محافظة أبين وهو ما يعني أن القاعدة صارت تنفذ هجماتها بأبناء المناطق دون استدعاء لمن هم في محافظات أخرى، وهو دلالة على اكتفاء التنظيم بأبناء كل منطقة ليقوم كل منهم بالتنفيذ كل في نطاق محافظته وهو ما يسهل من تنفيذ العمليات كون هؤلاء أكثر معرفة بالهدف كما أن تواجدهم لا يثير الشكوك كونهم من أبنائها وليسوا غرباء.

ويتضح عدم دقة المعلومات التي تحصل عليها الأجهزة المنية حين تقوم بتنفيذ بعض المهمات الأمنية ثم يثبت أنها قامت على معلومات مضلله تنتهي بإثارة السكان على الجهات الأمنية، ومن ذلك ما حدث في مديرية الشحر حين قامت قوات أمنية بمهاجمة منزل قالت إن من يسكنه هم عناصر من القاعدة، وبحسب موقع الداخلية "أن الأجهزة الأمنية بمديرية الشحر محافظة حضرموت والتي تتكون من وحدة مكافحة الإرهاب مع قوات الأمن الخاصة قامت بتمشيط أوكار إجرامية يشتبه بأنها تابعة لعناصر تنظيم القاعدة في حي المنصورة.

وأوضحت أن حملة مكافحة الإرهاب التي توجهت إلى حي المنصورة نفذت مهمتها على أكمل وجه ثم عادت أدراجها إلى مقرها في فرع قوات الأمن الخاصة بمديرية الشحر.

فيما قال المواطنون إن المنزل لم يكن يسكنه أحد وهو ما جعلهم يعبرون عن غضبهم من إطلاق النار وسط حي مأهول بالسكان.

وفيما بدى إحراجا صارخا لوزارة الداخلية فقد اعترف رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، بالخطأ الأمني في الهجوم المباغت الذي شنته قوات عسكرية حكومية على منزل سكني في حي المنصورة بمدينة الشحر. وقال: "لابد من تصحيح ومعالجة ذلك".

وأشار إلى أن القوات المهاجمة اكتشفت هذا الخطأ في حينه من مصدر النيران التي أطلقت في اتجاهها من قبل عناصر خطرة ومطلوبة أمنياً كانت مختبئة في أحد المنازل في نفس الحي.
ومثل عقد اجتماع أمني موسع في المكلا والذي حضره رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء الركن جلال علي الرويشان، وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي، وقائد العمليات الخاصة اللواء الركن مجلي أحمد مجيديع المرادي، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة بمثابة اعتراف بالخلل الفادح في أداء الأجهزة الأمنية وهو في نفس الوقت رسالة جديدة على الاهتمام بالأوضاع الأمنية المتدهورة هناك إلا أن الرسالة يبدو أنها لم تجد من يسمعها إذ سرعان ما نفذت القاعدة هجوما على نقطة "الهينين" العسكرية التي تتبع اللواء 37 مدرع بمدينة القطن بحضرموت وأسفر، بحسب مصدر رسمي، عن مصرع خمسة عسكريين وإصابة اثنين آخرين.

وكان هجوم مشابه أودى بحياة 20 جندياً من منتسبي قوات الأمن الخاصة في النقطة الأمنية بمنطقة (المضي) بمديرية الريدة وقصيعر أواخر الشهر الماضي، وفيما قالت قيادة وزارة الداخلية إن "شروط المواجهة مع الإرهاب يجب أن تتغير"، بما فيه من اعتراف بعدم جدوى الخطط السابقة فقد دعت، بحسب موقع مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة, إلى ضرورة انتقال الأجهزة الأمنية إلى مرحلة الهجوم على الإرهاب بدلاً من اتقاء هجماته، لافتة إلى أن شروط المواجهة مع الإرهاب يجب أن تتغير وأن يبقى زمام المبادرة بيد الأجهزة الأمنية.

وهو ما يضع أسئلة كثيرة عن الإمكانيات التي المادية والفنية التي تمتلكها هذه الأجهزة بالإضافة إلى تعدد الأجهزة التي تمسك بالملف الأمني وملف الإرهاب تحديدا.

الخبر التالي : تفاصيل تنشر للمرة الأولى.. الكشف عن محاولة جديدة لإغتيال الرئيس اليمني

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من