الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣١ مساءً
عاملات طلاء يرسمن صورة مختلفة للمرأة في اليمن
مقترحات من

عاملات طلاء يرسمن صورة مختلفة للمرأة في اليمن

ويأمل البرنامج الذي يديره مشروع تمكين الشباب اقتصاديا إلى تشجيع الشابات على تعلم مهارات جديدة تفتح أمامهن أبواب الالتحاق بوظائف كانت قاصرة تقليديا على الرجال في اليمن.
 
وفي مدرسة 7 يوليو للبنات بالعاصمة اليمنية صنعاء تولت امرأتان من المشاركات في البرنامج عملية طلاء حوائط المدرسة.
 
وتضع المرأتان سمر المطري ونجاح علي خوذات حماية للرأس وأقنعة على الوجه أثناء عملهن في طلاء حوائط ممرات المدرسة والتلميذات يذهبن ويجئن الى جوارهن.
 
وبدأ المشروع في العام 2012 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي وحكومتي اليابان وكوريا في مسعى لعلاج بطالة الشباب المتفشية في اليمن.
 
وقالت سمر المطري إنها وجدت أن البرنامج أقل صعوبة مما كانت تتصور.
 
وأضافت "اشتركنا مع مؤسسة مدنية وبدأنا ندهن واشتغلنا هذا العمل وأعجبنا تماما. وهو بسيط وممتع".
 
ويقدم المشروع للمشاركات وظائف لفترة قصيرة وينصحهن بتوفير جزء من دخلهن لاستثماره في مشروع صغير دائم. ويمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يضاعف هذا المبلغ بنسبة تصل إلى 300 في المئة.
 
وتقول نجاح علي إنها بدأت بالفعل مشروعها الصغير وتواصل جمع المال بالعمل في مجال مهنة طلاء.
 
وأضافت "الشغل الذي اشتغلته في الطلاء ساعدني على أن أقوم بعمل مشروعي الآن من أرباحه. وأصبحت لي بقالة وعندي مهنة الطلاء مستمرة".
 
ويقول معلم طلاء يدعى الخضر سالم تتجاوز خبرته في مجال الطلاء 35 عاما أن عمل النساء كعاملات طلاء في اليمن سيفيد الرجال أيضا.
 
وتشيد كوكب الذيباني المختصة بمشروع تمكين الشباب "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" بأهداف البرنامج.
 
وقالت "بعد 2011 كما تعرفون أن أهم المطالب التي طالب بها الشباب اليمني هي توفير فرص عمل. المنهجية حاولت أن تقوم بالاستجابة لهذه المطالب واستهدفنا 520 شابا منهم 110 شابات بحيث نجعلهم ينخرطوا في أعمال سريعة توفر لهم دخلا وبحيث يستطيعون تنفيذ مشاريعهم المستدامة وهي مشاريع صغيرة".
 
وتقول هند عطشان المدير التنفيذي بمؤسسة لأجل الجميع للتنمية وهي منظمة غير حكومية إن المشروع حقق نجاحا حتى الآن.
 
وأضافت "كمشروع تجريبي أنا أرى أنه حقق نجاحا على كل المستويات وأن كان واجهنا تحدي في البداية كونها مهنة طلاء. وكيف يمكن إشراك الفتيات في هذا المجال، وهل هناك قبول من المجتمع أن الفتاة تمارس مهنة طلاء أو أنها تكون كفكرة مشروع بالنسبة لها كان تحدي".
 
ويقول باولو ليمبو منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ان المشروع يمثل تحديا لكنه سيسرع بالتعافي ويروج للمساواة.
 
وأضاف "أهداف المشروع تحاول مساعدة النساء للتعبير عن مدى مشاركتهن في السلام وأن يصبحن قائدات في التنمية الاقتصادية والمشاركة في بناء الدولة وإدارة موارد اقتصادية وإظهار قدراتهن الاقتصادية".
 
وأضاف "أسيكون تدريبا سهلا؟. لا. سيكون مرهقا. هناك خرافات ثقافية وقوى اجتماعية رجعية لا تقبل الدور الذي تستحقه النساء في إعادة بناء الدولة هنا. لكن أسيكون مستحيلا.. أسيكون حلما.. لا. ليس حلما. إنه حقيقة وسيحدث".-

الخبر التالي : انتشار مكثف لقوات الامن في حضرموت تحسبآ لرده فعل القاعده على الغارات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات