السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٣ مساءً
سفيرة المملكة المتحدة بصنعاء السيدة/ جين ماريوت
مقترحات من

السفيرة البريطانية : الإصلاحات ومكافحة الفساد وبرنامج صندوق النقد الدولي مقابل المنح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

سعادة سفيرة المملكة المتحدة بصنعاء السيدة/ جين ماريوت مجدداً أن اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في لندن يوم غدٍ الثلاثاء, يتمثل في اجتماع الوزراء اليمنيين مع نظرائهم من المجتمع الدولي لمناقشة التقدم المحرز في اليمن من ثلاث نواحي هي الأمنية والسياسية والاقتصادية.

واعتبرت السفيرة البريطانية أنه لا يمكن إجراء أي تقدم دائم في أي من هذه النواحي دون إحراز تقدم في الأخرى.

ولفتت إلى أن السلام الحقيقي والأمن يتطلب تسوية سياسية عادلة وفرص عمل وسبل عيش لملايين اليمنيين الذي يكافحون من أجل مستقبل أفضل.

وأشارت إلى أن التقدم السياسي يتطلب أن يتوافق الشعب على تسوية الخلافات ببطاقات الاقتراع لا بالقنابل والثقة بأن عملية الانتقال السياسي ستؤدي إلى تحسن حقيقي في حياة الناس.

وأوضحت السيدة ماريوت أن الاقتصاد السليم يحتاج لخطوط أنابيب نفط آمنة وبيئة آمنة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وعلى حكومة تتصرف بالنيابة عن الشعب اليمني وتتصدى للفساد.

وحذرت سفيرة بريطانيا من مغبة الأزمة الإنسانية وقالت : " تهدد الأزمة الإنسانية الجارية التقدم في جميع المجالات الثلاثة " الأمني ـ السياسي ـ الاقتصادي" وستزداد سوءًا ما لم يتم إحراز تقدم"، معتبرة أن جدول الأعمال الاقتصادي الموضح في الإطار المتبادل للمسئولية المشتركة الذي التزمت بها اليمن وأصدقائها في اجتماع الرياض للمانحين في سبتمبر2012م واصفة جدول الأعمال الاقتصادي بـ " البيروقراطية الفظيعة والمعقدة ولكن المفهوم بسيط جداً" حد قولها.

وأوضحت السيدة ماريوت قائلة : " نحن ندرك جميعاً أن لا الجهات المانحة ولا الحكومة اليمنية يمكنها تحويل الاقتصاد المني وتحسين حياة الناس في اليمن من تلقاء نفسها, نحن بحاجة للعمل معا ويحدد الإطار المتبادل المسئولية المشتركة.

وكشفت عن مفهومها لملخص الإطار المبادل للمسئولية المشتركة وقالت :" ما سوف تفعله الحكومة مجموعة من الإصلاحات بما في ذلك سن قانون شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والاتفاق على برنامج صندوق النقد الدولي لوضع الاقتصاد على الطريح الصحيح"، منوهة إلى أن ما ستفعله الجهات المانحة هو إعطاء ثمانية مليارات دولار من المساعدات لليمن من 2012-2015م.

السفيرة البريطانية رأت أن تنفيذ الإطار المتبادل للمسئولية المشتركة بين الحكومة اليمنية والمانحين ليس برنامج إصلاحات اقتصادية دولية يتم فرضه على اليمن، معتبرة أن وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني أقرت بالحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي على نطاق واسع من ترشيد الإنفاق العام وتحسين تحصيل الإيرادات وصولا إلى إزالة الحواجز أمام الاستثمار..

وأشارت إلى أن التقدم حتى الآن كان مختلطاً في أفضل الحالات في كلا الجانبين الحكومي والمانحين من الصفقة، مضيفة:" الإصلاحات التي التزمت بها الحكومة اليمنية جميعها صعبة وتشكل تحدياً سياسياً وهذا هو السب في أن القليل من التقدم تم إحرازه وتنفق اليمن حاليا أكثر مما تكسب وان القليل من هذه النفقات يذهب إلى من هم بحاجة إليها من الشعب".

ودعت سفيرة المملكة المتحدة بصنعاء لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق التوازن وتفادي أزمة اقتصادية وقالت: هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق التوازن بين كتب الحسابات وإعادة توجيه الإنفاق للفقراء وتفادي أزمة اقتصادية.

كما عبرت السفيرة البريطانية عن فخرها بأن بلادها تسير على الطريق الصحيح وقالت: أنا فخورة بأن أقول إن المملكة المتحدة تسير على الطريق الصحيح لتجاوز تعاهداتها في صرف 311 مليون دولار من المساعدات لليمن من 1 أبريل 2012م إلى 30 مارس 2015م في مجالات الإغاثة الإنسانية والبنى التحتية الاجتماعية الأساسية والحماية الاجتماعية والتحول السياسي وتكوين الثروات.

وأضافت: عموما فإن أقل من نصف الثمانية مليارات دولار المتعهد بها تم صرفها ـ وقالت: المانحون المتخصصون في مشاريع البنى التحتية يجدون بالغ الصعوبة في تدفق المساعدات ويرجع ذلك أساساً إلى الحاجة في تحديد الكثير من عمل الخطط وإعداد المشاريع قبل أن يبدأ العمل.

وأكدت دعم بلادها لذلك السبب, أعمال وزارة التخطيط والجهاز التنفيذي الذي أنشئ لمساعدة الحكومة اليمنية في إعداد المشاريع الممولة من المساعدات والدفع بالحكومة لتنفيذ سياسة الإصلاحات.. وأبدت السفيرة إعجابها بقيادة أمة العليم السوسوة للجهاز التنفيذي وقالت: تم تعيين أمة العليم السوسوة مديراً في وقت سابق من هذا العام ويسرني أن أقول إن الجهاز التنفيذي حقق بالفعل تقدماً تحت قيادتها المثيرة للإعجاب والعمل مع وزارة التخطيط.

واعتبرت السفيرة أن اجتماع لندن بالنسبة لبلادها فرصة للترحيب بالتقدم المحرز حتى الآن من قبل الحكومة والجهات المانحة في تنفيذ الوعود الواردة في الإطار المتبادل للمسئولية المشتركة، والحث على العمل بشكل أسرع في تقديم المساعدات التي لم تصرف حتى الآن وتنفيذ ما تبقى من إصلاحات والدعوة إلى المزيد من العمل الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية في الأساس.

وأردفت السيدة ماريوت- في أحدث مقالة لها على مدونتها الخاصة بموقع الخارجية البريطانية- قائلة: إنها فرصة لفعل ما يفعله الأصدقاء الحقيقيون وهو تقديم الدعم وقولهم لبعضهم البعض حقيقة ما يحتاج إلى تغيير ـ مضيفة:" نعلم أن الشعب اليمني يريد ويستحق التقدم, لا سيما في الاقتصاد وأعتقد أن الآلية التي تسير عليها مجموعة أصدقاء اليمن في دعم مخرجات الحوار الوطني هي الأفضل لذلك.

الخبر التالي : حزب الرشاد يعلن عن قياداته في أربع محافظات يمنية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من