وتطرق نوبل خلال هذه الزيارة الأولى له إلى اليمن إلى إمكان تقديم مساعدة أساسية إلى الشرطة اليمنية تشمل على سبيل المثال وسائل التصوير واخذ بصمات المجرمين، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المنظمة.

 

وقال رئيس الانتربول وفق البيان «إن اليمن بحاجة ماسة إلى دعم المجتمع الدولي للسيطرة على مناطقه البحرية ومحاربة الإرهاب».

 

وقال إن زيارته تأتي بعد الإعلان عن غرق نحو ستين مهاجرا غير شرعي في الحادي والثلاثين من مايو قبالة الشواطئ اليمنية ما اعتبر «أسوأ كارثة بحرية هذا العام في المنطقة».

 

وطبقاً لوكالة سبأ الحكومية، استعرض هادي التحديات التي تشكل تهديد للأمن والاستقرار والمتمثلة في أعمال القرصنة وتهريب الأسلحة والمخدرات، وغيرها من المخاطر.

 

وتطلع إلى التعاون بين الانتربول والأجهزة المختصة في اليمن للحد من تلك المخاطر، والبحث عن حلول ومخارج لها.

 

وحث الرئيس اليمني على الاستفادة من الخبرات في هذا المجال بما يحقق الأمن والاستقرار الذي يتطلع له الجميع.

 

وكثف المسئول الأمني الدولي لقاءاته مع مسئولين أمنيين وبحث مع زير الداخلية عبده الترب أوجه التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

وأكد وزير الداخلية اليمني على أهمية المؤسسة الدولية في تحقيق الأمن ومكافحة الجريمة على مستوى العالم في ضوء ما تشهده الجريمة من تطور وتنامي كبير، ومستغلة ما أفرزه التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة.

 

وحمل نوبل دعوة المنظمة لوزير الداخلية لحضور المؤتمر الدولي لوزراء الداخلية الذي سينعقد في نوفمبر.

 

وأشاد نوبل بجهود اليمن في محاربة القرصنة البحرية مشيرا إلى أن أكثر من 120 قرصانا صوماليا مثلوا أمام القضاء اليمني خلال السنوات القليلة الماضية.

 

كما ذكر نوبل أيضا بان المدبر الأساسي عام 2000 للاعتداء في مرفأ عدن على المدمرة الأميركية "يو اس اس كولت" ما أدى إلى مقتل 17 جنديا أميركيا، تمكن من الفرار من سجن عسكري ولا يزال طليقا.

 

وكان حكم على جمال احمد البدوي بالسجن 15 عاما وهو موضع ملاحقة حاليا من قبل الانتربول.

 

وختم رئيس الانتربول قائلا «إن الجرائم التي يواجهها اليمن يوميا مثل الإرهاب والقرصنة البحرية ترتدي طابعا عالميا ومن الضروري أن يحصل على مساعدة هو بأمس الحاجة إليها، وتراوح بين التكنولوجيا المتقدمة والتجهيزات البديهية مثل مولدات الكهرباء لإبقاء مراكز الشرطة مفتوحة».