السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٥ صباحاً
مشكلة دكتورة فرنسية تفضح الإرهاب في جامعة ذمار.. تفاصيل وثائق
مقترحات من

خاطرت بالعودة لطلابها دون ضمانات والجامعة تتنصل من عقد عملها وتتهمها بالإرهاب

مشكلة دكتورة فرنسية تفضح الإرهاب في جامعة ذمار.. تفاصيل وثائق

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لإرهاب» مشكلة اليمن الأولى، وسبب رئيسي لمشاكل أخرى لا تقل في أضرارها وتأثيرها على الحياة العامة، عن تلك الأثار والأضرار التي نالت من اليمن شعباً وحكومة .. لكن بعض هذه المشاكل التي خلفها الإرهاب وتنظيماته المسلحة ، باتت اليوم تهدد مستقبل وحاضر البلاد، بعد امتدادها إلى المؤسسات التعليمية وقطاع التعليم العالي في الجامعات الحكومية و الخاصة .

ومما يفاقم الخطر ويزيد من سؤ الوضع وحجم الكارثة ؛ تعامل قيادات الجامعات الحكومية ألا مسئول مع ما لحق بالعملية التعليمية من اختلالات، وما شاب مخرجاتها من تشوهات، جراء الإرهاب ومشاكله الموازية في الاقتصاد والسياسة والحالة الأمنية المختلة والأزمات والمشاكل الصحية والاجتماعية التي تمثل في مجملها معضلة المرحلة ، وتحدي حقيقي للسلطة الانتقالية، والمعيق الأبرز للتحول السياسي الجاري في اليمن .

ورغم تكتم الجهات المعنية في التعليم العالي ومحاولاتها معالجة الأضرار وتقليل أثار الإرهاب على مؤسساتها، إلا أن جامعة ذمار وقادتها المتميزين بالفشل الإداري المتزاوج بالفساد الممنهج والمستوى التعليمي الهش، فشلوا في التستر على المشاكل المتفاقمة بالجامعة وعجزوا عن معالجة أثارها، فضلاً عن المساهمة بشكل مباشر في استمرار تلك المشاكل كما هو الحال في تعامل الجامعة مع الدكتورة زهره حمنديا الأستاذ المساعد في كلية الآداب والمتخصصة الأهم في قسم اللغة الفرنسية .

تبدأ المشكلة بوفاة والد الدكتورة حمنديا – فرنسية الجنسية من اصول جزائرية – وأخذها إجازة من الجامعة لحضور مراسم الدفن في العاصمة باريس،، لكن الوضع الأمني والتهديدات الإرهابية للأجانب والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول الغربية لحماية رعاياها في اليمن، وما تلاها من قرارات وتحذيرات غربية تمنع السفر إلى اليمن، حالة دون عودة الدكتورة الفرنسية لطلابها بعد أنقضى إجازتها، حيث رفضت الخارجية الفرنسية منح أي مواطن فرنسي فيزا خروج أو دخول إلى اليمن بسبب التهديدات الإرهابية .

ومع إلحاح طلاب اللغة الفرنسية بجامعة ذمار وتواصل عمادة الكلية مع الدكتورة زهره حمنديا، التي ظلت علاقة طيلة شهرين ونصف الشهر في مطار باريس وفي استراحة السفارة اليمنية التي هي الأخرى رفضت منحها تأشيرة دخول لليمن،،خوفاً من التبعات القانونية التي قد تطالها في حال تعرض حياة الدكتورة للخطر أثناء تواجدها في اليمن .

وبعد استحالت حصولها على تصريح عودة لليمن من السلطات الفرنسية والدبلوماسية اليمنية، خاطرت الدكتورة – كما تقول في مذكرة قدمتها لرئاسة قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب– بالعودة بطريقة غير مباشرة عبر السفر إلى دولة عربية وأخرى وصولاً إلى اليمن..

عادة الدكتورة زهره إلى طلابها في جامعة ذمار بتاريخ 2/5/2014 ومنذ وصولها باشرت في تعويض طلاب المستوى الثالث والرابع بقسم اللغة الفرنسية عن ما فاتهم من محاضرات، رغم التحذيرات التي ارسلتها السفارة الفرنسية والخارجية لها وما لحقها من عتاب بسب دخولها اليمن وتجاهل توجيهات الخارجية وإجراءاتها الاحترازية .

الإرهاب يقود جامعة ذمار للفشل
في مذكرة توضيحية قدمتها إلى رئاسة القسم وعمادة كلية الأدب أوضحت الدكتورة الفرنسية أسباب تأخرها، معززه ذلك بشهادة وفاة والدها وسندات لتأجيل رحالات الطيران وتكرار الحجز على أمل حصولها على فيزا عودة من الخارجة الفرنسية أو السفارة اليمنية، وهو مالم تحقق مما اضطرها للعودة بدون فيزا أو ضمانات .

وعطفاً على ذلك رفع عميد كلية الأدب مذكرة لرئيس جامعة ذمار أ.د.أحمد الحضراني لحل إشكالية الدكتورة خصوصاً أن مرتبها موقف من يناير وتعويضها للمحضرات والدروس المقررة للطلاب في اللغة الفرنسية.

رئيس الجامعة من جهته أحال الموضوع إلى نائب رئيس جامعة ذمار للشئون الاكاديمية الدكتور عبدالكريم العبيدي، إلا أن الأخير رفض مناقشة المشكلة وقال أنه لا يعترف بالدكتورة زهره ولا يعلم من أين جاءت وأنها دخلت اليمن بطريقة غير شرعية – حسب موظفين في الشئون الأكاديمية .

وتدخل مدراء عموم في الجامعة للتوسط لدى نائب رئيس الجامعة للرد خطياً على المذكرة المحالة إليه من رئيس الجامعة ، لكنه – والكلام لمدير في إحدى الإدارات بالجامعة – رفض بشده وقال أنه لا يتعامل مع مثل هذه الحالات المشبوهة والمرتبطة بالإرهاب وأن واجبه الوطني يحتم عليه عدم السماح بتمرير مثل هذه المعاملة .

لم تشفع عبارات الرجاء باللغتين العربية والفرنسية ولم تنفع الوثائق والمستندات التي قدمتها الدكتورة زهره حمنديا لنائب رئيس الجامعة الذي تجاهل توجيه مباشر من رئيس الجامعة ورفض الرد الخطي برفضه وتشكيكه بطريقة دخول الدكتورة لليمن ، ومحاولة التنصل من العقد المبرم معها ، فضلاً عن تعريض مستقبل طلاب القسم الفرنسي للضياع كون الدكتورة تدرس مواد أساسية للمستويين الرابع والثالث .

مصدر نقابي بالجامعة أعتبر تعامل رئاسة الجامعة واستهتارها بحقوق المدرسين سوى اليمنيين والأجانب،«شكلاً من أشكال الإرهاب وتصرف لا مسئول، يخدم التنظيمات الإرهابية ومخططاتها في تجهل الشعب واستمرار حالات العجز والفشل في مؤسسات الدولة .

وأوضح المصدر في تصريح – فضل عدم ذكر أسمه كونه غير مخول بالتصريح – أن مشكلة الدكتورة الفرنسية جزء من مشاكل كثيرة ومتراكمة ، محملاً رئيس الجامعة ونوابه مسئولية الفشل الإداري والتردي المستمر في المستوى التعليمي والخدمي بالجامعة .

وفي الوقت الذي يلوح فيه طلاب القسم الفرنسي بالتظاهر والتضامن مع مدرستهم ، تتجاهل قيادة جامعة ذمار حجم الكارثة التي قد تطال سمعتها جراء فهم بعض قياداتها للمشكلة الحقيقية في البلاد والمتمثلة في الإرهاب ، فضلاً عن عجزها عن حلول المشاكل التي يتسبب بها الإرهاب والانفلات الأمني خصوصاً ما يتعلق بمغادرة المتعاقدين مع الجامعة من الدول الصديقة والشقيقة وعجزها عن تغطية العجز في الكادر التعليمي للتخصصات النادرة .

- وثائق :



الخبر التالي : الانتربول الدولي يطالب بتقديم مساعدات لأجهزة الأمن اليمنية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من