الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٩ مساءً
محللون: التعديل الوزاري لن يحل أزمات اليمن
مقترحات من

محللون: التعديل الوزاري لن يحل أزمات اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

استبعد محللون وخبراء أن يؤدي التغيير الوزاري الذي أجراه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, أمس الأربعاء، وشمل خمس حقائب وزارية، إلى معالجة أزمة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء.
 
وكان الرئيس أصدر قرارا جمهورياً بإجراء تغيير في وزارات الخارجية والمالية والنفط والإعلام والكهرباء، بعد ساعات من اندلاع احتجاجات غاضبة بالعاصمة صنعاء للمطالبة بتوفير البنزين والديزل والكهرباء.
 
ويأتي هذا بعد توافق الأحزاب السياسية المشاركة بالحكومة في مجلس النواب على تفويض الرئيس بإجراء تغيير جذري أو جزئي في الحكومة بما يحقق تطلعات المواطنين في التغيير، وينعكس إيجابا على حياتهم.
 
غير مجدٍ
وفي هذا السياق, قال الكاتب والمحلل السياسي علي الشريف إن التغيير كان مرتباً مع الحكومة والبرلمان في الفترة الماضية غير أن أحداث اليوم مثّلت الذروة في التعجيل به.
 
وأكد الشريف -في حديث للجزيرة نت- أن التغييرات لا تمس جوهر المشكلة، وتعالج القضايا المطروحة، سواء في أزمة المشتقات أو الكهرباء أو شُح الموارد المالية ما لم يتم حل المشكلة الأمنية.
 
وأشار إلى أن حماية خطوط الكهرباء وأنابيب النفط مسؤولية وزير الدفاع وليس وزيري الكهرباء والنفط، لأنه ليس بمقدورهما فعل أي شيء حال حدوث أي اعتداء، وبالتالي فتغييرهما لن يحل المشكلة أساساً.
 
وفيما يتعلق برؤيته لتغيير وزير المالية, قال الشريف إن تغييره خسارة على الحكومة كونه حافظ على الاستقرار الاقتصادي، ومشكلة العجز المالي ليست مرتبطة فيه وإنما بالحكومة ككل والمانحين الذين لم يلتزموا بتعهداتهم.
 
تعزيز النفوذ
من جانبه, أشار الباحث السياسي عبد الناصر المودع إلى أن الرئيس هادي استغل احتجاجات المشتقات النفطية لإجراء التغيير الوزاري لتقوية مركز نفوذه بالدولة.
 
وأوضح -في حديث للجزيرة نت- أن الرئيس أطاح بوزير المالية الذي لم يكن على وفاق معه بالتزامن مع تعيين أحد المقربين منه وهو أحمد عوض بن مبارك مديراً لمكتبه، ومنصور البطاني أميناً عاماً للرئاسة، ليُحكم سيطرته شبه الكاملة في هذين المنصبين في إطار تمكينه بمفاصل الدولة.
 
وفي قراءته للوزارات التي شملها التغيير، أوضح المودع أن العجز المالي للدولة سببه تناقص إنتاج النفط منذ 2002 والذي واصل تدهوره إلى أن بلغ الإنتاج اليومي 180 ألف برميل حصة الحكومة منه أربعون ألف برميل، وهذا العجز ليس مرتبطا بشخص الوزير.
 
وأشار إلى أن سد هذا العجز لن يتم إلا برفع الدعم عن المشتقات النفطية، أو الحصول على مساعدات عاجلة من أجل استيراده لتغطية السوق المحلية.
 
وختم بأن مشكلة الكهرباء تكمن في نقص المشتقات لتشغيل محطات التوليد، وأن استمرارها على هذا النحو لن يغيّر شيئاً حتى بعد تعيين وزير جديد.
 
استجابة للخارج
الخبير الاقتصادي عبد الحميد المساجدي يذهب إلى تحليل مغاير في تغيير وزير المالية، ويقول إنه جاء تلبية لاشتراطات السعودية والإمارات اللتين لديهما تحفظات على بعض الوزراء مقابل تزويد اليمن بشحنات النفط.
 
وأوضح في حديث للجزيرة نت أن الرئيس أراد بهذه الخطوة تقديم رسالة طمأنة لهذه الدول كي تساعده في الخروج من أزمة المشتقات النفطية، وتكرر مساعداتها مثلما فعلت عام 2011.
 
واعتبر تغيير وزير النفط محاولة لتخفيف الاحتقان الشعبي وقطع الطريق على من يحاولوا استغلاله لأهداف سياسية, مرجحا عدم حصول أي نتائج إيجابية على إثر هذا التغيير الذي عدّه سياسيا أكثر من كونه اقتصاديا.

الخبر التالي : قذائف الحوثي تختطف مستقبل «الطفولة» في اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات