وقالت صحيفة الجمهورية أن المسلح البالغ من العمر 30 عاماً لاذ هارباً على متن دراجة نارية كانت تنتظره في الخارج مرسلاً خلفه ما تبقى من أعيرة نارية من سلاحه الكلاشينكوف على أفراد الشرطة الذين طاردوه لأمتار دون أن يتمكنوا من القبض عليه أو يصيبوه بأعيرتهم النارية الكثيفة المتجهة إلى السماء خشية تعرض المواطنين في الشارع والسيارات التي احتمى وراءها الجاني أثناء هروبه. 

 

وأشارت إلى أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات سوى حالتي إغماء لطالبتين من كلية الآداب المجاورة نتيجة الهلع الشديد الذي حلّ بالمارة. 

 

ونقلت الصحيفة عن نائب مدير شرطة المحافظة العقيد عبدالحليم الأشول أن «ما تردد بلسان عدد من أفراد الشرطة عقب الحادث، أن الجاني هو أحد مرافقي الشيخ درهم أبو فارع مدير عام مديرية صالة, مشيراً إلى أنه قبل الحادث بقليل دخل الشيخ درهم وتم منع مرافقيه ولم يبدِ امتناعه ودخل الإدارة, لكن أحد مرافقيه ظل يُلح على أفراد الحراسة طالباً الدخول حتى حصل ما حصل»، مؤكداً بأن أفراد الشرطة تمكنوا من القبض على زميله المسلح الذي كان بجانبه والذي لم يشهر سلاحه، وأضاف العقيد الأشول، الشيخ درهم سلّم من جانبه مرافقاً آخر كان بمعيته ووعد بتسليم الجاني في حال ثبت أنه أحد مرافقيه. 

 

وكشف نائب مدير الشرطة «أن الحادث سهل هروب أحد المتهمين الموقوفين أثناء طلبه من الحجز للتحقيق معه في قضية نزاع مسلح على أرض وهو المتهم ذاته مَنْ استدعى زيارة الشيخ درهم إلى الإدارة». 

 

يذكر أن الجاني الذي فر بدراجة نارية كان قد وصل إلى الإدارة على متن طقم يحمل لوحة (دبي) من الأمام فقط لكنه تركه ولاذ بالفرار, وتم التحفظ عليه في حوش الإدارة.