وكانت الساعة الأخيرة من الحملة التي نفذت الخميس مفتوحة، تمنح الفنانين حرية رسم ما يجول في خاطرهم من قضايا كثيرة لم تقدر الحملة على تغطيتها.

 

وعلق الفنان مراد سبيع أحد أبرز الداعين للحملة لـ "إرم" "أتمنى أن يعلو صوت الحياة على الموت".

 

إضافة إلى ذلك كتب سبيع في صفحته على "فيس بوك": "أشعر بالسعادة وبالحزن في آن على نهاية حملة "12 ساعة" والتي عشت معها أنا وأصدقائي الفنانون لعام كامل، رسمنا خلاله قضايا تهمنا جميعا كمجتمع يمني".

 

وأضاف سبيع: "وصلت رسالة الحملة إلى أنحاء كثيرة في العالم بواسطة هؤلاء الشباب الذين اعتبر نفسي محظوظ جدا لأني عرفتهم في حياتي".

 

وشكر كل المتفاعلين: "داخل اليمن وخارجه، الذين كانوا معنا في كل خطوة نقوم بها ولم يتوانوا عن دعمنا معنويا وماديا بكتاباتهم وصورهم وتشجيعهم اللا محدود والذي كان الوقود الذي جعلنا نستمر بالعمل لهذا الوقت الطويل".

 

وتناولت الحملة برسومات معبرة على جدران عامة في عدة أماكن بصنعاء، مشكلات مجتمعية وسياسية منها: انتشار السلاح، الكتاب وثقافة العلم، الطائفية، طائرات الدرونز الأمريكية، شهداء مستشفى العرضي، الاختطاف، المكاسب، والعبث بالوطن والفقر والحروب الأهلية وتجنيد الأطفال والعمالة، والفساد، المهمشين.