وكشفت صحيفة «عكاظ» السعودية تفاصيل الجريمة التي تم نشرها في عددها رقم 17589 بعنوان (مقتل مجهول في صراع تجار الشمة في المسارحة)، وفق رواية أخ المقتول (محمد علي شامي) الذي يقيم بطريقة شرعية وعلى كفالة أحد المواطنين ويعمل بإحدى محلات بيع الأجهزه الكهربائية بأحد المسارحة، حيث روى تفاصيل القضية والتي تعود بداية شرارتها لقرية (محصام اليامي) بوادي مور في الجمهوريه اليمنية، عندما قام القاتل المدعو (جمال خضر علي قيراط) الذي لا يزال هاربا بالاعتداء على أرض شخص آخر يتواجد في محافظة المسارحة ويقيم بطريقة غير شرعية، فقام صاحب الأرض المعتدى عليها ويدعى (علي أحمد) بالاتصال بشيخ القرية عبدالإله الشامي الذي طلب من القاتل العودة إلى اليمن لحل قضية اعتدائه على أرض خصمه المشتكي، فرفض جمال المغادرة مما اضطر الشيخ الشامي إلى حجز سيارة أخيه محمد قيراط للضغط عليه حتى يعود لليمن وحل قضية الأرض المعلقة، مما دعى شقيق القاتل وشريكه في الجريمة إلى مغادرة قريته والاتجاه إلى الأراضي السعودية والدخول بطريقة رسمية عبر منفذ الطوال والتوجه فورا إلى أحد المسارحة حيث يتواجد أخيه (جمال) القاتل وخصمه (علي أحمد) صاحب الأرض المعتدى عليها، حيث اعتدى القاتل على صاحب الأرض واشتد العراك بينهما وتدخل الحضور لإنهاء النزاع وتهدئتهما، واقترحنا على الطرفين سرعة التوجه إلى قريتنا في اليمن لحل القضية هناك وتفرق الجميع على هذا الاتفاق، وبعد مغرب ذلك اليوم تفاجأنا جميعا بهجوم القاتل وشريكه وعصابة من أصدقائهم المجهولين على خصمهم صاحب الأرض ونشب عراك شديد بينهم، وكان شقيق القتيل متواجدا إذ يقيم بطريقة غير شرعية وحاول جاهدا فض النزاع والمساهمة في إنهاء الصراع ولم يدر بخلده أنه سيكون الضحية بلا ذنب اقترفه، بعد تثبيته وتسديد القاتل ضربة قوية بساطور على مؤخرة ظهره فكانت القاضية ليتركوه ينزف مضرجا بدمائه، ليلجأ

شقيق القاتل إلى الهرب مع المدعو عبده محمد علي صاحب السيارة التي نقلته من اليمن وقصدا منفذ الطوال لنيتهم دخول الأراضي اليمنية بأسرع وقت، ولكن يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك، حيث ألقي القبض عليهما في انتظار القبض على القاتل.
 

ومن جهته، قال محافظ المسارحة: قد تم التعميم عن القاتل بأوصافه وصورته ولا يزال البحث جاريا عنه وسيتم القبض عليه في أسرع وقت