عبّر عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان عن أمله في  تحسن الوضع باليمن عقب تشكيل الحكومة الجديدة التي يترأسها خالد بحاح.

 

وفي حوار متلفز أجرته فضائية روسيا اليوم قال قحطان إن اتفاقية السلم والشراكة تم توقعيها تحت قوة السلاح، لكنها -حسب قوله- المخرج الوحيد للبلاد من الوقوع في متاهات الحرب والانفلات، حسب قوله.

 

وأكد قحطان دعم الإصلاح للحكومة الجديدة وقال إنه من الواجب دعمها لأن البدائل الأخرى غير مناسبة.

 

وتحدث قحطان عن الوضع الأمني في البلاد وانتشار السلاح، معبراً عن أمله في أن تستعيد الحكومة الجديدة الأمن وهيبة الدولة في جميع المحافظات اليمنية.

 

واعتبر قحطان قرار مجلس الأمن الأخير الذي يقضي بفرض عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح قرارً إيجابياً ينطلق من المسؤولية الملقاة على عاتق الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.

 

وقال قحطان إن القرار بمثابة إنذار أولي للحوثيين بضرورة أن ينتهجوا العمل الديمقراطي والسياسي وللرئيس السابق صالح بأن يكف عن عرقلة الانتقال السياسي.

 

وفيما يخص انتقاد حزب الإصلاح لتصرفات الحوثيين قال إن المبدأ الأساسي هو انتقاد استخدام العنف، ففي حين شنت الدولة ستة حروب على صعدة كان الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك ينتقد معالجة الدولة لهذه الظاهرة بأسلوب القوة، والآن الحزب نفسه ينتقد ويرفض تصرفات الحوثيين تحت قوة السلاح.

 

وعبر عن رفضه للتمدد والسيطرة المسلحة لأي طرف خارج إطار الدولة، سواء من الحوثيين أو القاعدة.

 

وقال إن الدولة هي وحدها من يجب أن تحتكر السلاح.