وفي حفل التسليم أشاد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني بالدور الكبير الذي قامت وتقوم به دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الحفاظ على الآثار لما لها من أهمية في الحفاظ على الهوية الوطنية.
 

وأكد أن الحفاظ على الموروث الثقافي في عملية تكاملية بين جميع المؤسسات والمجتمع ولا يقتصر على هيئة أو جهة بعينها.
 

من جهته نوه نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن/ علي غالب الحرازي بأن المرحلة تتطلب جهود الخيرين في الحفاظ على الثقافة اليمنية والآثار التاريخية، مشيدا بالدعم الذي قدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية في عملية ترميم المنبر وكذا اسهاماته المتعددة في الحفاظ على الهوية الوطنية التاريخية للوطن، معبراً عن فخر واعتزاز دائرة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي بالاضطلاع بدور الحفاظ على هذا الارث التاريخي والاسلامي الذي يزيد عمره عن ألف وخمسين عاما وإعادته إلى مكانه الطبيعي في الجامع الكبير.
 

فيما عبر رئيس وحدة التراث بالصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس نبيل طاهر عن سعادته البالغة بالشراكة الحقيقية مع دائرة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي في الحفاظ على الآثار والتراث التاريخي.

من جانبه تطرق مدير المتحف الحربي العقيد الركن/ عابد محمد الثور إلى الاهتمام الذي قدمه قسم الترميم بالمتحف بالمنبر الخطابي الإسلامي التاريخي من خلال التعاون مع عدد من الخبراء لإجراء عمليات الترميم والحفاظ علي المنبر بشكله الكامل واللائق.
 

وعبر عدد من القائمين على المسجد الكبير بصنعاء من علماء ومشائخ عن شكرهم وتقديرهم لدائرة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي علي الحفاظ على هذا التراث الاسلامي الضارب في جذور التاريخ الإسلامي.