الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٢ صباحاً
السجن 27 سنة لسعودي تستر على مختطفي نائب القنصل الخالدي في اليمن
مقترحات من

السجن 27 سنة لسعودي تستر على مختطفي نائب القنصل الخالدي في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

قضت محكمة سعودية، أمس، بحكم ابتدائي على سعودي بالسجن 27 سنة، ومنعه من السفر، أدين بالتحاقه بتنظيم القاعدة باليمن، بعد عودته من غوانتانامو، وتستر على خاطفي عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي في عدن، وجعل من اليمن نقطة انطلاق لترتيب عمليات إرهابية داخل المملكة، لا سيما أنه اشترك مع «قاعدة اليمن» في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن السياسي في مدينة المحفد اليمنية.
 
وطبقاً لما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أقر المدان الذي ثبتت عليه جميع التهم بعد إقفال باب المرافعة، بمبايعته أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان، على السمع والطاعة والقتال معه، وأنه مقتنع باستمرار تلك البيعة في عنقه حتى بعد مقتل بن لادن في مدينة أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد، في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأميركية ونفذها الجيش الأميركي مطلع مايو (أيار) 2011.
 
واعترف المدان الذي يحمل شهادة متوسطة وعاطل عن العمل قبل أن يتسلل إلى اليمن عبر الحدود السعودية بطريقة غير مشروعة، بأنه اجتمع في الطائف (غرب المملكة) مع القتيل سعيد الشهري، نائب تنظيم القاعدة في اليمن، قبل خروجهما إلى هناك، وكان معهما عدد من المطلوبين على قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية، حيث أطلق على ذلك الاجتماع اسم «لقاء الهجرة»، وهم: مرتضى بن علي مقرم، وعثمان بن أحمد الغامدي (أحد القياديين باليمن)، وتركي مشعوي عسيري، وغيرهم.
 
واتفق الجميع على الخروج إلى اليمن عن طريق التهريب، والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي، تحت زعامة اليمني أبو بصير، ناصر الوحيشي، وجعل اليمن نقطة انطلاق لترتيب عمليات إرهابية داخل السعودية، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى اليمن.
 
وتضمن صك الحكم، أن المدان الذي استعادته السعودية من خليج غوانتانامو في 2006، تمكن من التسلل إلى اليمن عبر الحدود السعودية، وكان معه اثنان من المطلوبين على قائمة الـ85، أحدهما سلم نفسه للسلطات السعودية وأطلق سراحه فيما بعد، والآخر هو عثمان الغامدي، قيادي في «قاعدة اليمن»، حيث كان التنسيق بين المجموعة مع يوسف الشهري (قتل في مواجهات مع رجال الأمن عند نقطة تفتيش أمنية بجازان)، على شفرة «أريد تولة عود»، التي تمكن من انطلاق المتهم مع زملائه من مسقط رأسه الطائف للالتحاق مجددا بـ«القاعدة»، قبل أن يسلم نفسه إلى السلطات السعودية في 2012.
 
وانضم المتهم خلال وصوله إلى مواقع التنظيم باليمن، إلى اليمني الوحيشي قائد التنظيم، والسعودي الشهري نائب التنظيم، وآخرين، وهم الذين اختطفوا السعودي عبد الله الخالدي، نائب القنصل في سفارة السعودية بعدن، كما أنه تستر على مختطفي الخالدي، «الدمدمي الأنصاري» و«خطاب البيضاني»، حيث تحدثا أمامه عن مجريات تنفيذهما تلك الجريمة الإرهابية.
 
وكان التنظيم، الذي اندمج في عناصر «قاعدة اليمن»، واختار الوحيشي قائدا، والقتيل الشهري نائبا له، قد وجد نفسه عاجزا منذ يومه الأول عن شن هجمات على السعودية، بسبب المشكلات اللوجيستية وعدم وجود كوادر للتنظيم في الداخل السعودي، كما أن عناصره القيادية الآتية من السعودية وجدت نفسها مضطرة لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية لمصلحة الشق اليمني للتنظيم، الذي يتعامل مع العناصر السعودية باعتبارهم ضيوفا ينطلقون تحت حماية قبائل يمنية.
 
وتولى المدان الذي منع من السفر 27 سنة، تبدأ بعد خروجه من السجن، بتدريب الشباب المنضمين حديثا لمعسكرات «قاعدة اليمن» على الأسلحة والقنابل اليدوية وسلاح البيكا والآر بي جي واللياقة البدنية، لتأهيلهم للعمل والقتال وفق استراتيجية «القاعدة»، حيث اشترك المتهم مع آخرين بالتنظيم للهجوم الإرهابي على مبنى الأمن السياسي بمدينة المحفد، تحت قيادة المطلوب السعودي وليد مشافي عسيري، وأطلقوا عليه اسم «ركب الشهداء»، وجرى الإعلان عنه في بعض المواقع التابعة للتنظيم.
 
وبدأ المدان في تنفيذ عملياته الإرهابية بناء على أوامر من قادة التنظيم في اليمن؛ إذ قام خلال وجوده هناك بعملية إرهابية، تضمنت إطلاق النار من سلاح رشاش كلاشنيكوف على نقطة تفتيش أمنية في مدينة زنجبار (جنوب اليمن)، واستهدفت العسكريين المكلفين بالعمل في النقطة، ولاذ المدان مع زملائه بالفرار من الموقع دون تحققه من مدى إصابتهم.
 
كما اشترك المدان مع عناصر التنظيم في الدخول إلى بعض المدن والمحافظات اليمنية والاستيلاء على المرافق الحكومية والصحية والأمنية، وأحد القصور الرئاسية، وطرد رجال الأمن والشرطة، مستغلين أحداث الثورة اليمنية.
 
وتضمنت مسؤوليات المدان التي كلف فيها بقيادة مجموعة الدوريات وحراسة نقاط التفتيش في مدينة جعار، بعد أن سيطر عليها تنظيم القاعدة - آنذاك - لا سيما كون المتهم المسؤول عن السلاح المضاد للطائرات.
 
وكان المتهم قد انطلق من الطائف في 2009 بسيارته من طراز «مرسيدس» وبرفقته العائد من اليمن والغامدي، حتى وصلوا إلى قرية فيفا التابعة لمنطقة جازان (جنوب السعودية)، حيث ركنوا السيارة بالقرب من صراف إلى في إحدى محطات الوقود، واتصل المتهم هاتفيا بابن شقيقته وأخبره بمكان وجود السيارة ومفتاح تشغيلها، من دون إبلاغه بنيته التسلل إلى اليمن، وواصلوا المسير إلى اليمن مع مهربين.
 
ووصل المدان إلى إحدى المضافات التي يقطن فيها عناصر تنظيم القاعدة باليمن، معظمهم من السعوديين الذين تسللوا بطرق غير مشروعة، من بينهم سعيد الشهري، نائب التنظيم سابقا، ويوسف الشهري، وعبد الإله الشهري (جميعهم قتلوا في مواجهات مختلفة)، واستمروا في ذلك المنزل الذي يقع في قرية بني وائل في محافظة إب اليمنية، نحو شهر واحد، ثم انطلقوا إلى محافظة شبوة، حيث اجتمع عناصر كبيرة من التنظيم من الجنسيتين السعودية واليمنية.
 
وتزوج المدان بعد انضمامه إلى «القاعدة» من سيدة يمنية، وكانت تعيق التواصل بينه وبين أسرته التي كانت تحاول إقناعه بتسليم نفسه والعودة إلى السعودية، وبعد مدة طويلة استجابت لطلبه بتسليم نفسه، من دون أن تبلغ أسرتها اليمنية، ورافقت المدان بعد تسليم نفسه للسلطات اليمنية بالتنسيق مع السفارة السعودية لدى صنعاء، وحين وصولهما اتضح أن زوجة المدان في الشهر الأخير من حملها.

الخبر التالي : صحيفة: «الصواريخ الإستراتيجية» هدف الحوثيين التالي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات