الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٢ مساءً
91 ألفا و592 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى الشواطئ اليمنية العام الماضي
مقترحات من

91 ألفا و592 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى الشواطئ اليمنية العام الماضي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن إجمالي المهاجرين واللاجئين الأفارقه الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال العام الماضي 2014 بلغ 91592 شخصا .
 
وكشفت المفوضية في احدث تقرير سنوي صادر عنها أنه توفي 246 فردا ممن قدموا الى المياه اليمنية خلال العام 2014 م.
 
وقال ممثل المفوضية في اليمن يوهانس فان دير كلاو لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : "من المؤسف أن 2014م، انتهى بمزيد من الوفيات في البحر الأحمر وخليج عدن وأكثر من أي وقت مضى، مما يجعل العام المنصرم الأكثر كارثية في الذاكرة الحديثة".
 
وأضاف :" إذا أردنا لهذا الخطب الجلل أن ينتهي برحيل 2014 وأن لا يتكرر في العام الجديد, فنحتاج لاتخاذ إجراءات قوية لضمان عدم تكرار المأساة في عام 2015 " .
 
ولفت إلى أن ما يجري اعتماده من خلال شبكات التهريب والإتجار بالبشر من التدابير القاسية على نحو متزايد و يبدو من الأسباب الرئيسية للزيادة في عدد الوفيات .
 
وأردف قائلا :" و غالبا ما تكون زوارق العبور إلى اليمن مكتظة بشكل خطير، وبحسب ما ورد فان المهربين والمتاجرين بالمهاجرين ألقوا في كثير من الأحيان بالركاب في البحر لمنع انقلاب تلك الزوارق أو خشية ان تكتشف".
 
واستطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى اليمن قائلا :" و لم يستمر الانخفاض الذي شهده عدد الوافدين في 2013 ففي النصف الثاني من العام 2014 تزايد عدد الوافدين إلى مستويات قياسية شوهد آخرها في عام 2011 و 2012 حيث وصل أكثر من 100000 شخص في كل عام من العامين الى اليمن".
 
ومضى قائلا :" فقد شهد سبتمبر 2014م ، وصول 12768 شخصا من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء ممن من وفدوا من الدول الأفريقية إلى اليمن، وشكلت تلك الأرقام أعلى معدل شهري منذ أنشئت السجلات في عام 2002".
 
ووفقا لتقرير المفوضية فانه يعتقد أن من العوامل المسببة لهذه الزيادة استمرار الجفاف في جنوب وسط الصومال، فضلا عن الآثار المجتمعة للنزاع، وانعدام الأمن، وعدم وجود فرص لكسب الرزق في بلدان المنشأ، بالإضافة إلى انخفاض مستوى التعاون بين البلدان المعنية في المنطقة لإدارة حركات الهجرة بشكل أفضل.
 
وأوضحت المفوضية في تقريرها أنه عندما يصل المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الشواطئ اليمنية، غالبا ما تكون قد استنفدت قواهم إلى جانب الجفاف الجسدي لمشقة الرحلة, مبينة أن المفوضية وشركائها تقوم بتقديم الإسعافات الأولية والمواد الغذائية للمهاجرين واللاجئين فور وصولهم في ثلاثة مراكز من مراكز العبور الساحلية على الشواطئ اليمنية ومن ثم يتم توفير وسائل النقل إلى أقرب مركز استقبال للوافدين لتسجيلهم وحينها تحدد احتياجاتهم المتعلقة بالحماية ويتم للتعامل معها دون تأجيل.

الخبر التالي : أسواق النفط تهبط بفعل بيانات النمو الصيني

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من