الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١١ مساءً
\
مقترحات من

"يمن برس" يرصد بعض ردود الفعل إزاء تسريب قناة "المسيرة" لمكالمة هادي وبن مبارك

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

التسجيل الصوتي الذي سربته قناة المسيرة التابعة للحوثيين والمنسوب للرئيس هادي ومدير مكتبه المخطوف لدى الحوثيين ردود فعل ساخطة على هذا السلوك الذي وصف بالقذر.
 
ففي الوقت الذي يرى البعض أنه سلوك ينم عن عقلية ابتزازية تسيطر على الحوثيين، يرى آخرون أن التسجيل - إن صح-  دليل قاطع على وحدوية الرئيس هادي.

فهذا الكاتب والأديب مروان الغفوري قال بأن العملية برمتها تمثل " انحطاطاً رهيباً للحوثيين" ، مشيرا إلى أنهم لم يعرفوا الأخلاق قط، مستشهداً بالرأي القائل : "خاض صالح ومحسن صراع حياة وموت ولم يلجأ الرجلان لهذه الخسة".
 
وقال بأن ما يلفت في المكالمة هو أن هادي كان مؤمناً جداً بفكرة اليمن الجديد، الديموقراطي، والفيدرالي، مشيرا إلى أن مشكلة هادي العميقة، كما تظهرها التسجيلات، تجلت في إيمانه بالقوى الخارجية وتجاهله الكلي للمجتمع اليمني، وأيضاَ في عقلية الحرب الباردة التي تحكمت بأعصابه وخياله وجلبت لنا وله المصير المشؤوم.
 
وقال بأن ما يبدو أن الرئيس هادي كان رجلاً يحب بلده، لكن عقله لم يكن كافياً، ولم تكن حركته على الأرض تعكس حبه الحقيقي لأرضه بل تكشف العجز الرهيب في إمكاناته العقلية، وشحة خياله، لذلك سقط في الأخير حد قول مروان الغفوري.
 
وأضاف بأن "الحوثيين فعلوا خيراً في الدقائق الأخيرة، فقد أظهروا الرئيس المسخوط وهو يغرق متشبثاً بحلمه الكبير "اليمن الجديد". وكان حتى ما قبل نشر التسجيل بدقائق مجرد خائن ولص".
 
من جانبه قال الصحفي محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى اليومية أنه إن كان  من فضيحة في التسجيلات الصوتية بين هادي وبن مبارك؛ فهي على الحوثيين فقط.
 
وأضاف بأنه " ليس في  المكالمة ما يسيء لهادي، بل ما يخدمه، حتى أنها ستصنع له شعبية من العدم حين بدى في المكالمة يتحدث عن "يمن جديد" و "يعرعر" للمزايدين عليه من الجنوبيين المتطرفين".
 
وقال بأن الفضيحة الأخرى التي وقع فيها الحوثيون تتمثل في أنه " في العالم كله، حتى في أمريكا وإسرائيل "الملعونتين"، لا تبث وسائل الإعلام أي شتيمة "جنسية" صريحة، وإذا اضطرت أن تبث كلاما فيه شتائم فإنها تضع صوتا فوق صوت المتحدث حين يصل إلى الشتيمة، وبما يكفي لإفهام المشاهد أن الكلمة المخفية عمدا "شتيمة" لا يصح بثها".
 
الأكاديمية الإصلاحية ألفت الدبعي وعضو  لجنة صياغة الدستور قالت إن " التسجيلات التي نشرت للرئيس هادي ولمدير مكتبه دليل وطنية ووحدويه هذين الشخصيين وليس العكس".

الخبر التالي : تعرف على المزايا المحتملة الجديدة لهاتف آيفون 7

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من