الاربعاء ، ١٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٥٢ مساءً
حملة إعلامية وتحركات لوجهاء تعز لإنقاذ طفلين من أيدي خاطفيهم في مأرب
مقترحات من

حملة إعلامية وتحركات لوجهاء تعز لإنقاذ طفلين من أيدي خاطفيهم في مأرب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لشهر الثالث على غياب الطفلين فتحي (11 عاماً) وشقيقه فؤاد (16 عاماً) عن أسرتهما الهلعة عليهما منذ اختطفهما مسلحان على متن سيارة هيلوكس من العاصمة صنعاء، بينما كانا متوجهين إلى المدرسة، وقاما باقتيادهما إلى محافظة مارب.

وأكد والد الطفلين أحمد عبد الواحد مطهر في بلاغ صحفي حصلت عليه «المصدر» أن نجليه فتحي وفؤاد اختطفا في 7 يناير الماضي من قبل غريميه (أ. ع. ح. هذال)  و(ص. ع. البيضاني) الذين قاما باختطافهما للضغط عليه، على خلفية نزاع معهما على قطعة أرض بمحافظة الحديدة، لافتاً إلى أن تلك القضية ما تزال منظورة أمام محكمة شمال الحديدة منذ ثلاث سنوات، وبات الحكم فيها وشيكاً.

وأضاف والد الطفلين المخطوفين، ضمن بلاغه للصحافة، أن نجليه لا يزالان رهن الاختطاف منذ 70 يوماً، رغم إبلاغه الجهات الأمنية بالحادثة. لكن على الرغم من قيام تلك الجهات بدورها من خلال توجيه مذكرة إلى السلطات في مارب لضبط الخاطفين، إلا أن شيئاً لم يحدث حتى الآن، حيث ما يزال الطفلان مختطفين حتى اللحظة بيد من وصفهم البلاغ بـ"غرماء يمارسون عملاً غير إنساني تدينه الشرائع والأعراف والقوانين".

وبحسب البلاغ الصحفي، فإن الخاطفين قاما بجريمتهما لمساومة والد الطفلين على تسليم وثيقة ملكيته للأرض المتنازع عليها مُقابل إطلاق سراح طفليه المختطفين لديهما.

وفي البلاغ، ناشد والد الطفلين كل الشرفاء في مارب مساعدته في الإفراج عن ولديه "كون ذلك الفعل يُسيء إلى قيم وأخلاقيات أبناء مارب الشرفاء"، في وقت أعرب فيه عن أمله من كافة المنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام التضامن معه في سبيل إطلاق سراح طفليه "ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الآثم الذي لا يمت إلى أخلاقيات وعادات وتقاليد اليمنيين بأي صلة".

ومؤخراً، وبعد استنفاد كافة الخيارات والوسائل التفاوضية المتاحة، اضطرت أسرة الطفلين إلى تدشين حملة إعلامية عبر نشر لوحات إعلانية (بنارات متوسطة وعملاقة) في شوارع العاصمة صنعاء ومدينة تعز، التي ينتمي إليها الطفلان المختطفان، تطالب بإطلاق سراحهما والتضامن معهما.

وكُتب على تلك اللوحات العملاقة عبارة «أبناء تعز الثقافة يناشدون عقلاء ووجهاء مارب التاريخ والحضارة.. أطلقوا سراح فتحي وفؤاد» مع صورتي الطفلين.

وعلم "المصدر أونلاين" أيضا بأن أبناء وأعيان ومشايخ محافظة تعز، مؤخراً، وجهوا مناشدة إلى مشايخ ووجهاء مارب تدعوهم إلى الضغط على الخاطفين لإطلاق سراح الطفلين فتحي و فؤاد، وإعادتهما إلى كنف أسرتهما التي تعيش حالة فزع وقلق على حياتهما، مع ترقب شديد لعودتهما.

ويوم أمس الاثنين، قام نخبة من أبناء وأعيان ووجاهات تعز بينهم رجال مال وأعمال بزيارة تضامنية إلى أسرة الحاج عبد الواحد مطهر، جد الطفلين، ونجله أحمد عبد الواحد مطهر، والد الطفلين المختطفين، لمؤازرتهما في قضيتهما وإبدائهم تقديم الدعم لهما في كل ما تتطلبه عملية إطلاق سراح الطفلين فتحي وفؤاد.

وكان على رأس الوفد الذي زار الأسرة: الحاج عبدالحق سعيد، الحاج منصور عبدالجليل، سعيد عبدالحق، محمد عبدالقوي عثمان، عادل المنصوب، طلال محمد سيف، احمد قائد الزعيتري، عبدالرؤوف مرشد، عصام الحيقي، نبيل عبدالجليل، و علي عبدالعزيز.

وبحسب أحد الحاضرين، تحدث الحاج منصور عبد الجليل عن الوفد الزائر، مشدداً على أن قضية اختطاف الطفلين فتحي وفؤاد "تمس جميع أبناء تعز"، مشيراً إلى أن الاهتمام بالقضية تصاعد أكثر خلال اليومين الماضيين، بعد رفض الخاطفين كافة الوساطات وعجز الدولة عن اتخاذ إجراءاتها اللازمة في مثل هذه القضايا حتى الآن.

وأكد الحاج عبد الجليل أن التحرك سيكون واسعاً ضمن موقف جماعي موح�'د من أبناء تعز ضد مثل هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع اليمني، معتبراً مثل هذه الأعمال (كاختطاف الأولاد وهم في طريقهم للمدرسة) ليست فقط لا يقر�'ها شرع ولا قانون بل وأيضا لا يقرها عُرف قبلي أو اجتماعي ولا يقوم بها سوى ضعفاء النفوس، الذين يستغلون عجز وضعف الدولة من أجل الابتزاز وإرضاخ الآخرين عبر تهديدهم بفلذات أكبادهم.

وأضاف: إن مثل هذه التصرفات الابتزازية ليس لها مكان لدى غالية أبناء الشعب اليمني الذي يرفضها، وعلى رأسهم أبناء محافظة تعز وتُجارها الذين أثبتت تجارب سابقة عدم رضوخهم لمثل هذه الابتزازات الرخيصة والمنبوذة والمرفوضة رفضاً قاطعاً.

وعلم "المصدر أونلاين" أن هذا اللقاء خرج بالاتفاق على مجموعة نقاط، على رأسها: الاستمرار بالتصعيد الإعلامي وتحويل القضية إلى قضية رأي عام، والانتقال – بعد نشر ملصقات الشوارع في العاصمة صنعاء وتعز – إلى المرحلة الثانية من التصعيد بعمل مسيرات رافضة للاختطاف وتضامنية مع الطفلين المختطفين، وغيرها من وسائل التصعيد الإعلامية في مختلف الصحف والمحافل الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، تم مؤخراً تدشين صفحة خاصة بالطفلين المختطفين على موقع "الفيسبوك"، لإطلاع الرأي العام عن الجريمة ومستجداتها أولا بأول، تحت عنوان:الحرية لفؤاد وفتحي أحمد عبدالواحد مطهر.

وفي اللقاء التضامني، أيضاً، تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وجهاء وعقلاء أبناء تعز، تكون مفوضة بالتخاطب نيابة عن أسرة الطفلين المختطفين ومتابعة وتحريك القضية.

كما واتفق المجتمعون أيضاً على مخاطبة جميع أعيان ومشايخ وقيادات محافظة مارب عبر رسالة استنكار وتضامن جديدة تُرفع إليهم باسم أعيان ومشايخ وقيادات تعز.
*المصدر أونلاين

الخبر التالي : نعجة في الضالع تلد مولوداً غريباً!(صورة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من