قالت مصادر مطلعة ليمن برس ان الرئيس المخلوع علي عبدالله يسعى إلى خداع المملكة العربية السعودية ودول الخليج بهدف كسب الوقت.
وأكدت أن فريق صالح بوساطات إماراتية ومصرية من إقناع السعودية بوقف عمليات عاصفة الحزم بينما استمر إلى جانب مليشيا جماعة الحوثي بالتحرك على الأرض في تعز وعدن وغيرها من المناطق، وتعزيز قواته بالسلاح وهو ما يعني أن هناك نية مبيته من صالح للإستمرار في الحرب.
وظهر صالح من وراء هذا التصرف بأنه خرج منتصراً في هذه الحرب رغم إستمرار الغارات الجوية لكن توقيف عمليات عاصفة الحزم أعتبر إنتصاراً من قبل أنصاره، بل وصل بصالح إلى حد الإيعاز إلى إنصاره ووسائل الإعلام التابعة له أنه تمكن من تركيع السعودية وهزيمتها.
ويبدو أن صالح عاد إلى إستخدام إسلوب الرقص على رؤوس الثعابين والمرواغة هذه المرة ايضاً مع السعوديين فهل سيتمكن صالح من مواصلة مراوغة السعودية وتضليلها.
لكن المؤكد أن السعودية التي تعتبر الدولة الأقوى في الشرق الأوسط لن تسمح لا للمخلوع ولا لمليشيا جماعة الحوثي أو إيران بالتلاعب بها وتشويه سمعتها وستتمكن من فرض شروطها ربما خلال الساعات القادمة.