قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
إعلان الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الالتزام بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها السعودية ابتداء من يوم غد الثلاثاء، تساؤلات حول جدية التزامهم بالتهدئة، في وقت يسعون فيه لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافهم على الأرض، على الرغم من تكبّدهم خسائر في الجنوب، مع تقدّم "المقاومة الشعبية" في مناطق عدة. وأبدى الحوثيون استعدادهم لـ"التعاطي بإيجابية" مع جهود "رفع المعاناة" في اليمن، وفق ما نقلت محطة "المسيرة" التابعة لهم أمس الأحد. وجاء في بيان للمجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) نقلته المحطة "إذ نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر وغير المبرر على أبناء الشعب اليمني الذي فاقم من معاناته، فإننا نشير إلى أننا سنتعاطى بإيجابية مع أي جهود أو دعوات أو خطوات إيجابية وجادة من شأنها رفع المعاناة". كما أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع الحوثيين العقيد الركن شرف غالب لقمان، أن قواته وافقت على الهدنة ولكنها سترد على أي هجمات في ساحة المعركة.في المقابل، فإن دخول قيادات سياسية جنوبية بارزة في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض، كانت في وقت سابق معارضة لمؤتمر الحوار الوطني السابق في صنعاء، لقي تأييداً من قبل الشارع. ومن أبرز تلك القيادات رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس، والشخصية الاجتماعية البارزة عبدالعزيز المفلحي، ورئيس حركة النهضة عبد الرب السلامي، ورئيس الهيئة الشرعية الشيخ حسين بن شعيب.
ويتهم بعضهم أطرافاً سياسية، بأنها ما زالت مترددة إزاء الحوار في الرياض، وهو ما يؤكده مصدر قيادي جنوبي في الرياض لـ "العربي الجديد"، مشيراً إلى أن "هناك أطرافاً سياسية جنوبية لم تحدد موقفها بشكل واضح من كل ما يجري، فيما يحاول بعض القيادات إمساك العصا من الوسط، وينتظر المنتصر من الخاسر ليعلن موقفه". ولفت المصدر إلى أن "بعض القيادات تغرد خارج موقف الشارع الجنوبي، الذي يقف اليوم خلف المقاومة، وبات لا يؤمن بتلك القيادات الصامتة، بقدر إيمانه بمقاومته وصموده في مواجهة المحتلين الجدد". وأشارت مصادر أخرى إلى أن هناك محاولات من قبل بعض الشخصيات، لإقناع قيادات للالتحاق بركب حوار الرياض والمشاركة فيه، حتى لا تقع في الخطأ نفسه الذي وقعت فيه أثناء مؤتمر الحوار الوطني.
ويروج ناشطون حوثيون أن السفينة ستبحر بمشاركة "ناشطي سلام" لكسر الحصار الذي يفرضه التحالف على دخول أي مساعدات إيرانية للحوثيين. وقال مصدر في الحكومة اليمنية لـ"العربي الجديد" إن "إيران تحاول بأي وسيلة إنقاذ حلفائها في اليمن، فبعد فشلها في كسر الحصار عليهم عبر طائراتها، ها هي الآن تروّج لنشطاء سلام، عبر سفينة إيرانية أيضاً ونشطاء إيرانيين، ومن حزب الله اللبناني، إضافة إلى حوثيين في إيران"، مشيراً إلى أن "كل ما تقوم به إيران مشبوه، وهي لا تفكر بالجانب الإنساني، ومسألة دخول السفينة من عدمها مرتبط بقيادة التحالف".
وشنّت طائرات التحالف أعنف غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات صالح، في مدينة دار سعد وخور مكسر والتواهي، والأخيرة تم استهداف عدد من مواقع المليشيات فيها، في قصر الرئاسة ومعسكر القوات البحرية، ومخازن الأسلحة.
في المقابل، قصفت مليشيات الحوثيين وحلفائهم مدينة كريتر، بشكل مكثّف، وسط دعوات لإنقاذ المدينة والأهالي، الذين رفضوا النزوح، وفضلوا الصمود والمقاومة داخل منازلهم.
فيما قصفت طائرات التحالف قاعدة العند الجوية في لحج، من خلال ست غارات، مع اقتراب "المقاومة" من القاعدة، بعد فرض مزيد من الحصار، وقطع الطرقات المؤدية إليها. كما استمرت الغارات على شبوة وأبين، والأخيرة تم استهداف اللواء 15 فيها، فيما تقترب "المقاومة" من إحكام السيطرة على أبين بشكل كامل. وفي جبهة الضالع، حاولت المليشيات الحوثية وقوات صالح حسم المعركة، وشنّت قصفاً عنيفاً، قبل أن تنفذ "المقاومة" عشرات الهجمات الاستباقية، وكبّدت المليشيات خسائر كبيرة، وأجبرتهم على ترك بعض مواقعهم بما فيها من عتاد وجثث بعض مسلحيهم الذين سقطوا في الهجمات عليهم.
الخبر التالي : الأرياف اليمنية..ملجأ الهاربين من جحيم المعارك في اليمن
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة