حركة رفض تدين تصاعد عمليات الإختطاف من قبل الميليشيات الحوثية وتدعو أبناء محافظة إب للتلاحم

قد يعجبك أيضا :

حركة رفض الشبابية المناهضة للميليشيات الحوثية إنها تتابع بقلق بالغ تصاعد عمليات الإختطاف التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق القادات السياسية والشبابية بمحافظة إب وعموم محافظات الجمهورية، والتي كان آخرها ماأقدمت عليه يومي الجمعة و السبت، حيث قامت بمداهمة منزل البرلماني عن الدائرة (105)النائب "أحمد يحيى الحاج" وإختطافه وثلاثه من أبنائه ،وماتبع ذلك من إختطاف للناشط الشبابي وأمين عام مساعد التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب الناشط "رزق علي القطوي"، في ظل استمرارها اختطاف العشرات من القيادات السياسية والناشطين الشباب، وتغييب آخرين، ووضع البعض منهم دروعاً بشرية، ضاربة عرض الحائط بكل القيم والعادات والتقاليد والأعراف.

ودانت الحركة ما وصفتها بالممارسات الرعناء التي تستهدف قيم المجتمع وتنقم من ثورته، داعية كل أبناء محافظة إب بكل فئاتهم إلى التلاحم صفاً واحداً لمواجهة هذا الصلف المليشاوي، الذي يهدف بتصرفاته الرعناء والصبيانة وخطواته التصعيدية، إلى جر المحافظة إلى مربع العنف ودوامة الصراع.

كما باركت الحركة للشعب اليمني وأبناء محافظة إب، خروج المناضل "أحمد هزاع" من المختطف الذي ظل فيه أكثر من ثلاثة أشهر، معاهدة بالمضي قدماً في طريق النضال السلمي، حتى الإنتصار لأهداف وتطلعات الشعب اليمني الرافض للإنقلاب والمتطلع إلى دولة العدل المساواة والمؤسسات والمواطنة المتساوية.

نص بيان حركة رفض:

تتابع حركة رفض بقلق بالغ تصاعد عمليات الإختطاف التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق القادات السياسية والشبابية بمحافظة إب وعمموم محافظات الجمهورية ،والتي كان آخرها ،ماأقدمت عليه يومي الجمعة و السبت ،حيث قامت بمداهمة منزل البرلماني عن الدائرة (105)النائب "أحمد يحيى الحاج" وإختطافه وثلاثه من أبنائه ،وماتبع ذلك من إختطاف للناشط الشبابي وأمين عام مساعد التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب الناشط "رزق علي القطوي" ،في ظل استمرارها اختطاف العشرات من القيادات السياسية والناشطين الشباب ،وتغييب آخرين ،ووضع البعض منهم دروعاً بشرية،ضاربة عرض الحائط بكل القيم والعادات والتقاليد والأعراف .
والحركة إذ تُدين وتستنكر هذه الممارسات الرعناء التي تستهدف قيم المجتمع وتنقم من ثورته،فإنها تدعوا كل أبناء المحافظة بكل فئاتهم إلى التلاحم صفاً واحداً لمواجهة هذا الصلف المليشاوي ،الذي يهدف بتصرفاته الرعناء والصبيانة وخطواته التصعيدية ،إلى جر المحافظة إلى مربع العنف ودوامة الصراع.
في ذات الوقت فإن الحركة تنتهزها فرصة أن تبارك للشعب اليمني وأبناء المحافظة ،خروج المناضل "أحمد هزاع" من المختطف الذي ظل فيه أكثر من ثلاثة أشهر ،وتعاهدكم بالمضي قدماً في طريق النضال السلمي ،حتى الإنتصار لأهداف وتطلعات الشعب اليمني الرافض للإنقلاب والمتطلع إلى دولة العدل المساواة والمؤسسات والمواطنة المتساوية.

وفي هذا الصدد فإن الحركة تؤكد على الآتي:
ـ تدعوا الحركة مليشيا الحوثي والأجهزة الأمنية التي تعمل تحت مظلة الإنقلاب إلى سرعة إطلاق سراح المختطفين ،وتحملهم المسؤولية الجنائية عن أي ضرر قد يلحق بهم ،مع إحتفاظها بحقها القانوني في مقاضاتهم ومحاكمتهم أمام القضاء اليمني والمحاكم الدولية.
ـ تؤكد الحركة على حق ذوي المختطفين والرأي العام ومنظمات المجتمع المدني في معرفة مكان وظروف الإختطاف.
ـ تدعوا الحركة ممثل الأمم المتحدة ومندوبها إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى تبني قضية المختطفين ،وجعلها من أولويات مهامه في اليمن.
ـ تدعوا الحركة منظمات حقوق الإنسان العاملة في اليمن وخارجها إلى الوقوف بحزم أمام الإنتهاكات التي تمارسها مليشيا الإنقلاب بحق الناشطين السياسين والشباب ،وممارسة ضغوطهم بهدف سرعة إطلاق سراحهم.
ـ تدعوا الحركة وسائل الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على قضية المختطفين وجعلها قضية وطنية بإمتياز .
الحرية للمختطفين ،والخزي والعار على خاطفي الوطن والإنسان
صادر عن حركة رفض
الأحد:2015/5/31

الخبر التالي : بن مبارك يفتقد للقيادي الإصلاحي المختطف «محمد قحطان»