اتهمت مصادر محلية، بمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء اللواء الركن محمد الحاوري، قائد المنطقة العسكرية السادسة، المقال، الموالي لصالح بالوقوف وراء حملة المداهمات والاعتقالات الواسعة التي تشهدها قرية “الحاوري”، إحدى أكبر القرى بمديرية همدان منذ صباح اليوم السبت، الأمر الذي شكل مفاجأة للسكان المحلين، الموالين للرئيس هادي.
وقال موقع اليمن الجديد اليمني، إن مسلحين يتبعون اللواء الحاوري يقومون منذ صباح السبت بحملة اعتقالات في صفوف الشباب المؤيدين للشرعية الدستورية في القرية، مشيرة إلى أن عدداً من الأطقم العسكرية ما تزال تنتشر في أرجاء قرية “الحاوري” ومحيطها، في الوقت الذي يقوم مسلحون حوثيون وآخرون من أتباع اللواء الحاوري بمداهمة المنازل، واعتقال الشباب.
ويعتبر اللواء الحاوري من القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث كان من أبرز القادة الذين سهلوا دخول مليشيات الحوثي وسيطرتها على معسكرات الجيش وعلى مدينة عمران وكذا العاصمة صنعاء، في سبتمبر الماضي.
وتحتدم المعارك في اليمن بين المولين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن بالتحالف مع أنصار علي عبد الله صالح.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
