وووفقا لشبكة ارم الاخبارية الخليجية فإنه ومنذ اللحظات الأولى للجلسة التي عقدت أمس، بالتنسيق مع منظمات عربية وأجنبية، حملت الناشطة اليمنية أمل الباشا وابنها لؤي، أطرافا يمنية وعربية المسؤولية عما يحدث في اليمن مدافعين عن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين.

فالناشطة أمل الباشا، أسهبت في الدفاع عن الحوثيين وصالح، محملة المقاومة الشعبية والسعودية مسؤولية تأزم الوضع وتدهوره، وما أثارت موجة غضب عارمة تسببت بملاسنات وكلام خارج، قولها إن من يرفع السلاح بوجه الحوثي يستحق القتل.

وأتي ابن الناشطة اليمنية الباشا، لؤي، ليصب الزيت على النار، حيث قدم عرضا مرئيا، حاول من خلاله التهجم على ثورة الشباب، مؤكدا أن هذه الثورة هي سبب ما آلت إليه الاوضاع في البلاد، مدافعا عن الرئيس السابق علي عبد الله ولاقى طرح الناشطة الباشا وابنها لؤي، ردود فعل غاضبة في جنيف من قبل الناشطين اليمنيين، إلى حد عكس مدى الانقسام الذي يعيشه اليمنيون، ومدى تعقيدات المشهد في هذا البلد المضطرب.