الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٧ مساءً
العمراني: يمكن كسر الحوثيين عسكرياً لكن أمريكا لن تسمح بذلك
مقترحات من

العمراني: يمكن كسر الحوثيين عسكرياً لكن أمريكا لن تسمح بذلك

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لاثة أشهر من بدء التدخل العسكري في اليمن، الذي يشنه طيران التحالف العربي بقيادة السعودية ضد مليشيات الحوثيين وقوات الجيش الخاضعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تبدو ساحة المعركة بالمدن وخصوصاً تعز وعدن أكثر استنزافاً ودماراً.
 
ويعتقد محللون أن الحرب باليمن تراوح مكانها، برغم كسر هجوم مليشيات الحوثي وقوات صالح، ووقف تقدمها وتغولها بالمحافظات الجنوبية والشرقية، وتضعضع وضعف نفسياتهم، وتدمير قدراتهم الصاروخية والجوية واللوجستية، فيما يبدو أن الحسم بعيد المنال إذا استمرت المعركة دون تدخل بري قوي.
 
 الحسم ليس مستحيلاً
إلا أن المحلل السياسي اليمني محمد مصطفى العمراني أكد في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أن "الحسم العسكري لإنهاء انقلاب الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، ليس مستحيلاً إذا توفر الدعم الإقليمي والدولي للمقاومة الشعبية المسلحة في كل جبهات القتال".
 
ورأى العمراني "أن المقاومة اليمنية في تعز وعدن ومأرب والبيضاء والجوف وشبوة ولحج والضالع، وحتى داخل إقليم آزال الذي يضم صنعاء وذمار وصعدة وعمران، يمكنها حسم المعركة مع قوات الانقلابيين إذا توفر لها الدعم والسلاح المتطور والتدريب الفعّال".
 
كما أبدى العمراني استغرابه من عدم وجود الرغبة الحقيقة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية في تزويد المقاومة الشعبية بالسلاح النوعي حتى يتوفر لها عنصر التفوق وهزيمة مليشيا الحوثي وقوات صالح، التي ما زالت هي الأكثر تسليحاً وخبرة وتدريباً، على حد تعبيره.
 
وقال: "عندما مال ميزان المعركة لصالح المقاومة الشعبية في محافظة الجوف المحاذية للسعودية، واتجهت كتائب المقاومة إلى محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، تعرضت للخيانة من الداخل، فيما كانت طائرات أمريكية بدون طيار قد استهدفت المقاومة أثناء تقدمها".
 
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الرئيس المخلوع صالح وجماعة الحوثي المسلحة، خيارها الاستراتيجي داخل اليمن، وحلفاءها الأهم، وهي لن تسمح بإضعافهم، ناهيك عن هزيمتهم، وكل ما تسعى إليه دول التحالف العربي أن تضعف قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، حتى ترضخ جماعة الحوثي للشرعية".
 
 غطاء شرعي وأخلاقي
ورأى العمراني أن "المقاومة الشعبية باليمن تمتلك الغطاء الشرعي والأخلاقي لحربها وقتالها، بعكس مليشيا الحوثي وقوات صالح المتمردة على الشرعية، التي تقاتل لتحسين شروط الجهات الخارجية والداخلية التي تديرها في المفاوضات المقبلة، في حين أن المقاومة تقاتل دفاعاً عن الأرض والعرض".
 
وفيما يتعلق بأداء الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح الذي يتولى رئاسة الحكومة أيضاً، قال العمراني: إن "الرئيس هادي ما زال أداؤه ضعيفاً وباهتاً جداً إن لم نصفه بالفاشل، وهو نفس حال نائبه بحاح".
 
وبشأن مواقف القوى السياسية مثل أحزاب الاشتراكي والناصري والحراك الجنوبي الانفصالي وغيرهم، رأى العمراني "أن القوى لم يعد لها تأثير كبير في أرض الواقع، في ظل المعركة الدائرة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الانقلابيين".
 
- تصدر الإصلاح للمقاومة
وبشأن الحديث عن تصدر حزب الإصلاح اليمني للمقاومة الشعبية دون بقية القوى السياسية الأخرى، التي تبدو غائبة عن ميدان المعركة ضد مليشيا الحوثيين وصالح، بحسب مراقبين، قال العمراني: "إن ذلك يرجع إلى أن حزب الإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، يرى أن مليشيات الحوثي وقوات صالح إذا تمكنت من فرض انقلابها وسيطرتها على الدولة، فستشكل خطراً على اليمن ودول الإقليم، لأنها لا تمتلك مشروعاً للحكم وللتنمية، وستدخل البلد في الفوضى وعدم الاستقرار لسنوات طويلة".
 
وأضاف: "مليشيات الحوثي وصالح تشكل خطراً على حزب الإصلاح بشكل خاص، فهي تستهدف وجوده قبل كل شيء، كما نال الحوثيون الرضى الأمريكي والدعم الإيراني خلال اجتياح وإسقاط العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي، وكان الهدف إنهاء أي مقاومة للإصلاح واستهداف كل قياداته وأعضائه وأنصاره من مؤيدي ثورة التغيير 2011 التي أطاحت بحكم المخلوع صالح".
 
ورأى العمراني في ختام حديثه أنه "لن ينتصر طرف على طرف في اليمن، فالكل خاسر وفي مأزق، ولكل طرف بقايا أوراق ما زال يحتفظ بها، ومطلوب من العقلاء والحكماء والعلماء أن يتدخلوا ويكون لهم صوت مؤثر وفاعل، ويعملوا على إيجاد مصالحة شاملة وحقن الدماء والأرواح، وإيجاد هدنة دائمة، وسحب المسلحين من المدن، ويذهب الناس إلى انتخابات شاملة، ومن يختاره الشعب يحكم ويوجد دولة للجميع".

"الخليج أونلاين"

الخبر التالي : جلال بالعيدي يعلن تدشين معسكر تدريب لـ "داعش اليمن" في حضرموت

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من