وقالت المنظمة أن عدد النازحين في المدارس والمرافق الحكومية والمنازل في محافظة أبين بلغ 55 الف نازحاً، مشيرة إلى ان العدد قابل للزيادة نتيجة استمرار المعارك ،مؤكدة ان اغلب النازحين يعانون من فقر شديد وعدم توفر أي دخل لهم وحتى الذين يستلمون رواتب شهرية لا تكفي نفقتهم اليومية لارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى الضعف .

 

وأكدت المنظمة في بيان لها أن النازحين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية من حيث السكن والمعيشة والصحة وسوء التغذية الحاد المنتشر بين الأطفال، مشيرة إلى قرب حدوث مجاعة في حالة استمرار الأوضاع الحالية وعدم التدخل السريع من قبل المنظمات الإنسانية وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة.

 

واوضحت ان النازحين يواجهون صعوبة في العلاج لتكاليفه الباهظة في العيادات الخاصة بالإضافة الى تردي في الخدمات الصحية في المرافق الصحية ومنها مستشفى أبين العام الذي يعاني من نقص حاد في الكادر الطبي، حيث لجأت ادارة المستشفى لتكليف ممرضين قدامى ومساعدين طبيين للقيام بدور الطبيب على حساب صحة المريض، ويحدث هذا بكثرة في قسم الطوارئ الذي لا توليه ادارة المستشفى أي اهتمام على الرغم من أهميته في الوقت الحالي.

 

وأضافت أن محافظة أبين تعاني وضعاً صحياً متردياً وانتشاراً للعديد من الامراض، مطالبة بالتدخل السريع لإنقاذ حياة السكان والنازحين في المحافظة.