وجاء في واحد من الأوامر الملكية التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، انه « يسمى الأمير مشعل بن عبد الله بن مساعد بن جلوي آل سعود أميرا لمنطقة الحدود الشمالية» خلفا لوالده الذي توفي في وقت سابق من الشهر الجاري.

 

وكان الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز يشغل منصب مستشار في الديوان الملكي .

 

وجاء في الأمر الملكي الثاني «يعفى حمد بن عبدالعزيز السويلم رئيس الديوان الملكي من منصبه ويكلف خالد بن عبدالرحمن العيسى وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل رئيس الديوان الملكي».

 

وكان السويلم عين رئيسا للديوان الملكي في نيسان/ابريل الماضي مكان محمد بن سلمان الذي عين حينها وليا لولي العهد إضافة إلى منصبه كوزير للدفاع.كما تم حينها دمج ديواني الملك وولي العهد.

 

كما عين العاهل السعودي، ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل وزيرا للإسكان، وهو منصب كان يشغله مسؤول بالوكالة بعد ان أقيل الوزير السابق في نيسان/ابريل.

 

ويعتبر الإسكان من القضايا الجدلية في السعودية، إذ شهدت الوزارة الفترة الماضية قرارات ملكية عدة بخصوصها، إذ بدأ الملك سلمان عهده بتخصيص20 مليار ريال لمشاريع الماء والكهرباء الخاصة بالإسكان، بهدف تسريع إنجازها، وأعقب ذلك بفترة قصيرة إعفاء وزير الإسكان شويش الضويحي، وتكليف وزير الدولة عصام بن سعيد بإدارة شؤون الوزارة مؤقتاً.

 

وفي الأشهر الماضية، صدر قرار بفرض رسوم مالية على ما تطلق عليها الأراضي البيضاء، وهي الأراضي غير المعمرة داخل المدن، بغية دفع أصحابها إلى تعميرها أو بيعها.

 

وخلال زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو الشهر الماضي، طرحت قضية الإسكان، وأبرم الوفد السعودي اتفاقية مع الجانب الروسي للاستفادة من خبراته في هذا المجال.

 

وتأتي هذه التغييرات بعد سلسلة تعيينات أمر بها الملك السعودي في أواخر أبريل الماضي شملت سلم ولاية العهد ووزارات ومناصب أخرى مهمة.

 

كما تأتي في وقت تشهد السعودية تهديدات داخلية كبيرة وخارجية تتمثل في تمدد تنظيم داعش الإرهابي واقترابه من الحدود السعودية، فضلاً إلى قيادة السعودية لتحالف عربي عسكري يخوض حرب جوية وبرية ضد جماعة الحوثي المسلحة التي انقلبت على السلطة الانتقالية والمبادرة الخليجية وسيطرت على أجزاء واسعة من اليمن .