وبناء على نجاح الشخصية، أعلنت قناة ديزني أخيرًا أنّها بصدد الاتفاق مع الكاتبة على أن تنضم "كامالا خان" إلى شخصيات الجزء الثالث من مسلسل Avengers: Ultron Revolution الذي سيعرض في العام 2016 على القناة التلفزيونية الخاصة بها، حسب خبر نشره موقع Tribune.

 

ابتكار الشخصية

وكانت الكاتبة ابتكرت شخصية الفتاة الباكستانية المسلمة ذات الـ 16 عامًا والمولودة في نيوجيرسي، صاحبة القوى الخارقة، التي تمّثل المراهقات الأمريكيات من خلفيات مسلمة قبل عامين، عندما أخبرها زميل لها في العمل عن النكات التي تطلقها مديرة تحرير مجلة الرسوم Ms.Marvel، وتتمحور حول نشأة هذه الزميلة، كطفلة ثم مراهقة فشابة مسلمة في أمريكا.

 

وتقول الكاتبة عن هدفها، "أردت أن أوصل للمراهقين المسلمين الأمريكيين – ومن بينهم أبنائي - أنهم ليسوا وحيدين، فهناك من سبقهم وعاش أحاسيس، وواجه مواقف فارقة في حياته، بسبب معتقداته الدينية، وأردت أن يرى القارئ الأمريكي العادي، أن هذه الشخصيات تتألّق وتترك بصمتها".

 

وأوضحت ويلسون، أنّها أمضت وقتًا طويلًا وهي تحاور فتيات عربيات وشرق أوسطيات، نشأن في عائلات مسلمة في أمريكا حول ظروف نشأتهن والتناقضات بين ما توّده الأسرة وبيئتهن خارجها.

 

وأضافت "أريد أن يفهم الجمهور كيف كانت حياتهن مثلًا في المرحلة الثانوية؟ ما المشاعر التي واجهنها؟"

 

بناء شخصية "كامالا"

ورغم أن الإسلام جزء مهم من تكوين شخصية "كامالا"، لكنّها لا تظهر كمدافعة عنه أو ناشرة لتعاليمه بأي شكل، بل تتبع الكاتبة المواقف التي تتعرض لها الشخصية، التي تضعها بعض المواقف على المحك، أو عندما تُطلق عليها أحكام مسبقة بسبب دينها.

 

وتتبع الكاتبة الشخصية منذ بداية تمّرد "كامالا" على والديها، اللذان يرفضان أن تذهب ابنتهما إلى حفل راقص سيحضره عدد من زملائها في المدرسة في منزل أحدهم.

 

لكنها لا تستسلم وتتسلل من بيتها لتذهب إلى الحفل، حيث يقدّم لها أحد الشبان عصير برتقال ممزوج بالفودكا - وهو نوع من أنواع الخمور المحرم تناولها حسب الدين الإسلامي -.

 

وفي طريق عودتها إلى منزلها مسرعة قبل أن يكتشف والديها أمرها، تصاب الفتاة بالإعياء نتيجة تناولها الكحول، ثم تحّس لأول مرة بقواها الخارقة بالتحول إلى شخصيات أخرى، فتقرر استخدام قواها في مساعدة الضعفاء.

 

ترحيب الجمهور الأمريكي بـ "كامالا" في ديزني

 

وقد عبّر المغردون على موقع تويتر عن سعادتهم برؤية بطلتهم المحبوبة تنضم لديزني، وتمنّي بعضهم أن يراها في الأفلام أيضَا.