الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٠ مساءً
الحوثيون يفرضون حصارا على مأرب ويمنعون دخول المواطنين إليها من غ
مقترحات من

5 أسباب وراء استسلام الحوثيين للحلول السياسية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

شهد الخطاب السياسي لجماعة الحوثي "الشيعة المسلحة" تغيرًا كبيرًا يعكس لغة استسلام وقبول بالحل السياسي، ومرونة تجاه التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي لليمن والمبادرات السياسية المطروحة لحلحلة الأزمة اليمنية، سبقه اعتراف حوثي لأول مرة بالهزيمة بعد تحرير عدن من قبل المقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.. فما أسباب استسلام الحوثيين بعد شهور طويلة من المراوغة السياسية والقتال العنيف وحرب الشوارع، والتهديد بحرب أهلية طويلة ومفتوحة، واستهداف السعودية واستمرار تهديد حدودها الجنوبية بالصواريخ، وخرقها المتكرر للهدنة الإنسانية ثلاث مرات، وإفشال حوار جنيف للأمم المتحدة، وإفشال حوار الرياض؟
 
مبادرة حل سياسي شامل
 
في خضم اشتعال المعارك الميدانية وتقدم المقاومة الشعبية اليمنية وتغير موازين القوة على الأرض، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن تفاصيل الاتفاق المتوقع بين الأطراف اليمنية المتنازعة، بناء على المحادثات الجارية في العاصمة العمانية مسقط، وصولًا لحل سياسي شامل ينهي الأزمة.
 
وأفادت بأن الاتفاق قد يتضمن "الموافقة على تشكيل مجلس رئاسي يضم كل القوى، برئاسة شخصية تحظى بإجماع الجميع، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى".
 
أما دور الجيش والأمن، فطبقًا لوكالة "تسنيم"، فإنه "سيتم التوافق على ذلك من خلال المشاورات، حيث لا يؤدي انسحاب أي قوة من على الأرض إلى إحداث فراغ يدفع تنظيم القاعدة إلى التوسع والانتشار"، بما يعني تضمين المبادرة لانسحاب الحوثيين من على الأرض.
 
مرونة كبيرة من الحوثيين
 
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، في وقت سابق، قبول جميع الأطراف بما فيها الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لاتفاق سياسي ينهي الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد في حوار لصحيفة "إلموندو" الإسبانية في 4 أغسطس الجاري، بالنسبة للحوثيين "إنه لم يلتق بهم حتى الآن، وأن التواصل معهم يتم عبر الهاتف"، وأضاف: "لقد بدأوا في إظهار قدر كبير من المرونة، قالوا لي إنهم على استعداد للاعتراف بالقرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
 
ويبدأ الطريق إلى السلام في اليمن، حسب ولد الشيخ بوقف حقيقي لإطلاق النار، مرفوقًا بانسحاب الجماعات العسكرية والميليشيات من المدن الرئيسية في اليمن، على أن تعمل الأمم المتحدة بتعاون مع جامعة الدول العربية على نشر مراقبين مدنيين للتحقق من تنفيذ الهدنة. وتكشف تصريحات المبعوث الأممي تراجعًا كبيرًا وتنازلات كبيرة يقدمها الحوثيون بعد الهزائم التي تلقوها مؤخرًا.
 
اعتراف بالهزيمة
 
وكان قد أبدى زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في الثاني من أغسطس الجاري، ليونة غير معهودة تحمل تراجعًا عن موقفه من مجريات الأحداث باليمن، بعد ما أعلن عن ترحيبه بأي حل سياسي للأزمة في اليمن، واعترف الحوثي كذلك بالهزيمة في عدن، وقال: إنه انتصار محدود حدث نتيجة حشد الإمكانات من عدة دول قابلهُ تساهلٌ من مقاتليه، في إشارة إلى ما حققته المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
 
"شؤون خليجية" يرصد أهم أسباب استسلام الحوثيين وتغير خطابهم وقبولهم بالحلول السياسية:
 
1- تقدم المقاومة الشعبية
 
تعد إنجازات المقاومة الشعبية وتقدمها الميداني بمحافظات الجنوب ومواقع استراتيجية أهم أسباب استسلام الحوثيين، وكانت أكبر مؤثر على وفد جماعة الحوثي اليمنية، الذي وصل الجمعة، إلى العاصمة العمانية مسقط، لاستكمال المحادثات الرامية للتوصل إلى حل سياسي في البلاد. 
 
فبعد تحرير عدن بعملية السهم الذهبي، نجحت المقاومة الشعبية اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي في تحرير محافظات لحج، والسيطرة على قاعدة العند الاستراتيجية والضالع، وتقترب من تحرير تعز.
 
وميدانيًا تتقدم المقاومة كل ساعة، وآخر التطورات سيطرت القوات الموالية للشرعية في اليمن على زنجبار، عاصمة محافظة أبين في جنوب البلاد، اليوم الأحد، في وقت شهدت فيه صنعاء انتشارًا أمنيًا مكثفًا، واستحدث الحوثيون نقاطًا أمنية وسط إجراءات مشددة أمام الوزارات والمنشآت الحيوية.
 
وأعلن الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة المقاومة في عدن جنوبي اليمن، علي الأحمدي، تحرير مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، الواقعة شرق عدن، والتي تعد من أهم المحافظات الجنوبية، وأوضح الأحمدي في بيان، أن "قوات المقاومة الجنوبية والجيش استكملت تطهير مواقع اللواء 115 صباح اليوم، بعد معارك عنيفة يوم أمس".
 
وفي محافظة إب، جنوبي غرب البلاد، واصل عناصر المقاومة تحركاتهم التي بدأت أمس، في العديد من مديريات المحافظة لإخراج الحوثيين.
 
وأفادت مصادر محلية في مدينة يريم أن مسلحي "المقاومة" سيطروا على العديد من الجبال والتباب (المرتفعات)، ويتفاوضون مع الحوثيين على الانسحاب من بقية المواقع العسكرية في المدينة.
 
2- الاتجاه لتحرير صنعاء
 
وتوقع المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "تنقلب الأجهزة الأمنية والمعسكرات في صنعاء على اللجنة الحوثية المحتلة للقصر الجمهوري، وأن تقوم بتحرير نفسها من الميليشيا وتقوم باعتقال القيادات الحوثية المؤثرة، وتعلن ولاءها للشرعية، وتأييدها للمقاومة الشعبية والالتحام بها".
 
ميدانيًا، قالت مصادر عسكرية يمنية الخميس الماضي: إن "قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية تنتظر أوامر الجهات العليا في القيادة العسكرية، للتحرك نحو العاصمة صنعاء وتحريرها". بحسب الأناضول.
 
وأوضحت المصادر أنه "من المقرر أن تلتقي قوة يقودها العميد ركن فضل حسن، التي تمكنت من طرد آخر جيوب الحوثيين في لحج، خلال الأيام المقبلة، مع قوة أخرى يقودها العميد عبد الله الصبيحي تأتي عبر محور تعز، ومنها تنطلق القوتان اللتان يفوق قوامهما عشرات الآلاف، نحو صنعاء لتحريرها من قبضة الحوثيين وصالح".
 
3 - قلة عدد الحوثيين وعتادهم
 
وبحسب محللين فإن تحرير العاصمة صنعاء "لن يأخذ وقتاً زمنياً طويلاً، قياساً إلى أن أفراد الحوثي المقاتلين موزعون في مناطق ومحافظات مختلفة في شمال وشرق ووسط اليمن، وليست لديه القوة الكافية لمواجهة الانتفاضة من داخله أو عليه".
 
في مقابل قلة عدد الحوثيين وتمركزهم في صعدة، فإنهم منتشرين بعدة مناطق مع دخول متغير جديد، وهو الإنزال للقوات العربية ومعظمها من الإماراتيين، لحفظ الأمن بعد تحرير عدن، ما يعزز قوات المقاومة للتحرك لتحرير مناطق أخرى، مع حصار قوات يمنية للميليشيات الحوثية في الشمال.
 
وكان الرئيس عبد ربه هادي، قد أشار في مؤتمر حوار الرياض 20 مايو الماضي، إلى "أن الحوثيين لا يشكلون نسبة 10 % من سكان صعدة التي يزيد تعداد سكانها على 460 ألف مواطن يمني، فكيف يريدون أن يحكموا ما يزيد على الـ26 مليون يمني؟".
 
وتكبّد الحوثيون خسائر في العتاد والأرواح، واستولت "المقاومة"، مؤخرًا على عتاد عسكري ثقيل، منه دبابات وراجمات صواريخ وآليات شلكا ورشاشات متوسطة.
 
4- تخلي الحلفاء المحليين
 
مؤشرات تفكك تحالف "صالح والحوثي" يعد ضربة أخرى تعجل من استسلام الحوثيين، فحزب "المؤتمر الشعبي العام"، برئاسة صالح، كان قد بدأ البحث عن مخرج سياسي منذ أكثر من شهر، من خلال اللقاءات التي عقدها قياديون في الحزب مع أطراف دبلوماسية عربية ودولية في العاصمة المصرية القاهرة.
 
 ويبدو الحزب من خلال تصريحات قياداته ولقاءاته، مرحّبًا، بل ويسعى لمخرج سياسي للأزمة، بأقل الخسائر، ومن المتوقع أن تستبعد أي تسوية لصالح من النشاط السياسي، سواء بصيغة معلنة أو بتعهّدات غير معلنة، بحسب مراقبين.
 
وبرزت مؤخرًا مقدمات تفكك تحالف الحوثيين وصالح، حيث رفض "المؤتمر" التوجه مع الحوثيين لحكومة خارج إطار التوافق، وخطوات أخرى كان الحوثيون يلوحون بها كردٍّ على الفشل السياسي، كما برز أيضًا من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تراجع كبير في دفاع ناشطي "المؤتمر" عن الحوثيين، لا بل تحوّله إلى هجوم عليهم في العديد من الحالات، وتحميلهم المسؤولية عمّا يحصل في البلاد.
 
تخلي "صالح" نفسه عنهم، فقد أكد حمزة الكمالي، عضو لجنة المؤتمر الوطني اليمني السابق، "أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يعرض صفقة مقابل التخلي عن ميليشيات الحوثي، بعد الهزائم المتتالية في أكثر من مكان بداية من عدن وحتى باقي مدن الجنوب".
 
وأضاف الكمالي، في تصريح لـ "البوابة نيوز"، في 21 يوليو الماضي: "أن الأيام القادمة ستشهد تطورات عسكرية ضخمة للغاية"، مشيرًا إلى أن "صالح يسعى لإنقاذ نفسه وعائلته من مصير القذافي، عبر ضمانات عمانية".
 
وأوضح أن ميليشيات صالح والحوثي لن يتقاتلا، وإنما يمكن أن يحدث عدم تفاهم فقط بينهما، مما يؤدي إلى ضعف إمكانيات الحوثي، وهذا يعتبر تقدمًا استراتيجيًا في الخلاف بينهما، ويصب في مصلحة الحكومة الشرعية.
 
5- تراجع دعم الحلفاء الإقليميين
 
ليس فقط الحلفاء المحليين، بل إن هناك تراجعًا يشهده الموقف الإيراني عقب توقيع الاتفاق النووي، حيث رأى مراقبون أن هناك محاولة من طهران بإبداء حسن النوايا تجاه دول الخليج، في إطار ضغوط أوروبية وأمريكية لتقليل دعمها للحركات المسلحة وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب وجود تقارب روسي سعودي عقب زيارة محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لروسيا في يونيو الماضي، وعقد عدة صفقات بمليارات الدولارات بما يؤثر على الموقف الروسي تجاه الحوثيين، على التوازي نجحت الرياض في التقارب مع فرنسا وتوظيفها للضغط على إيران.

"شؤون خليجية"
 

الخبر التالي : المقاومة الشعبية تسيطر على مديريتي السدة وبعدان والحوثيون ينشرون دبابات في "منتزه بن لادن" على مشارف إب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات