وكالة «الأناضول» للأنباء رصدت في تقرير لها المناطق التي ظلت بأيدى ميلشيات «الحوثي» و«صالح»، وتلك التي نجحت المقاومة الشعبية وقوات الجيش في تحريرها بمساعدة الحملة العسكرية العربية التي انطلقت في 26 مارس الماضي، تحت اسم «عاصفة الحزم»، قبل أن يتغير اسمها إلى «إعادة الأمل».

 

ووفق التقرير، توزعت مناطق النفوذ على النحو التالي:

- إقليم «آزال»: يضم محافظات: «صعدة»، و«عمران»، و«صنعاء»، و«ذمار»، وجميعها تخضع لسيطرة الحوثيين، إلاّ أن المقاومة الشعبية، نشطت فيها منذ عدة أسابيع، وتدور بين حين وآخر معارك بين الطرفين، خاصة في مدن «ذمار» و«عتمة» و«معبر».

 

- إقليم «تهامة»: يسيطر الحوثيون على جميع محافظاته ممثلةً في: «الحُديدة»، و«حجة»، و«المحويت»، لكن «الحديدة» تشهد عمليات قتالية مكثفة للمقاومة.

 

- إقليم «سبأ»: تسيطر المقاومة الشعبية في محافظة «مأرب» على عاصمة الإقليم، مدينة «مأرب» والوادي، ومناطق حقول النفط والغاز، شرقي المحافظة، فيما يسيطر الحوثيون فقط على بعض مديريات مأرب مثل «صرواح» و«حباب» و«حريب القراميش» غرباً، وأجزاء من مديرية «حريب» جنوب شرق مأرب، وفي مديرية «مجزر» تدور معارك كر وفر بين الجانبين.

 

كما يسيطر الحوثيون على مركز محافظة «الجوف»، مدينة «الحزم»، وبقية المناطق بها.

 

أما في محافظة «البيضاء»، تدور معارك بين الجانبين، إلاّ أن الحوثيين يسيطرون على غالبية مناطقها، بينما تشهد مناطق مثل «الزاهر» و«رداع» و«قيفة رداع» و«البيضاء»، مركز المحافظة، عمليات قتالية مستمرة تصل حد المواجهات.

 

- إقليم «الجند»: تدور في محافظة «تعز» معارك عنيفة، منذ أشهر بين الحوثيين والقوات الموالية لـ«صالح» من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرىسيطرت فيها المقاومة الشعبية في الايام الأخيرة على كل ريف تعز و90%من المدينة ، ولازالت الاشتباكات عنيفة وخصوصاً في مدينتي «تعز» و«القاعدة»، ومديريات «جبل صبر»، و«مشرعة» و«حدنان».

 

وفي محافظة «إب»، أعلنت المقاومة سيطرتها على 10 مديريات هي: «العدين»، و«فرع العدين»، و«مذيخرة»، و«الشعر»، و«حزم العدين»، و«النادرة»، و«القفر»، و«السدة»، و«الرضمة»، و«بعدان»، بعد معارك محدودة مع الحوثيين.

 

- إقليم «عدن»: تم تحرير جميع محافظاته، وهي: «عدن»، «لحج»، «أبين»، و«الضالع»، وتخضع حالياً لسيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة.

 

- إقليم «حضرموت»:  تخضع محافظتاه «حضرموت»، و«المهرة»، لسيطرة الجيش الوطني، عدا مدينة «المكلا» عاصمة «حضرموت»، التي ما زالت في قبضة تنظيم «القاعدة».

 

أما محافظة «شبوة» فتخضع مركزها «عتق»،لسيطرة الجيش الوطني وكذلك  منطقتي «قرن السوداء» و«العرم» شرق المحافظة