وأعلن الجيش الأميركي في بيان أنه أصدر أمراً بوقف الإنتاج والمعالجة والتجارب والإرسال للمواد البيولوجية في أربعة مختبرات قادرة على انتاج هذه المواد. وأضاف أن تلك الإجراءات ستبقى قائمة حتى انتهاء عملية تحقق من إجراءات السلامة في المختبرات.

 

وتشمل مراجعة إجراءات السلامة خمسة مختبرات عسكرية أخرى أقل أهمية لا تنتج مواد بيولوجية لكنها تستخدمها. وكانت سلامة إجراءات مختبرات الأبحاث البيولوجية التابعة للجيش الأميركي تعرضت للتشكيك الربيع الماضي بعد اكتشاف عصيات ناشطة لمرض الجمرة الخبيثة «انتراكس» في شحنات يفترض أنها ليست ناشطة أرسلها مختبر داغواي العسكري في ولاية يوتا. وعثر على شحنات مشبوهة قادمة من المختبر في 194 مختبراً في الولايات المتحدة وتسع دول أجنبية. وكان تركز العصيات الناشطة محدوداً ولم يؤد إلى أية إصابة بشرية.

 

وأجرت «البنتاغون» تحقيقاً نشرت نتائجه في يوليو الماضي، أشار إلى أنه لم يرصد أي خطأ كبير يبرر ما حدث. ويأتي قرار تعزيز إجراءات السلامة بعد الإعلان عن اكتشاف عصيات ناشطة للجمرة الخبيثة خارج مبنى مختبر داغواي، لا تأثير لها على صحة الإنسان.