وكتبت صحيفة "اليمن اليوم" المملوكة لأحمد علي على صفحتها الرئيسية وبعنوان بارز عبارة "دكاً دكاً" للتعبير عن مقتل 45 جندياً إماراتياً في قصف صاروخ من نوع توشكا، أطلقته وحدات متخصصة بالإسناد الصاروخي من قوات الحرس الجمهوري شديدة الولاء لقائدها السابق الذي يقيم في الإمارات.

 

موقف الصحيفة أثار إستغراب الكثيرين فكيف يحتفل أحمد علي بمقتل الجنود الإماراتيين بهذا الشكل السخيف، بينما تستضيفه الإمارات لديها.

 

بل أن صفحة الحرس الجمهوري التي يديريها مقربون من أحمد علي توعدت الإمارات ودول التحالف بمزيد من الضربات، وقالت الصفحة أن عملية صافر هي نموذج مصغر لما يمكن أن تقوم به قوات الحرس الجمهوري الموالية لنجل المخلوع.

 

ووصل الحد بالصفحة أن تمهل قوات الإمارات 24 ساعة لمغادرة اليمن مالم ستلاقي مصير شهداء الإمارات في صافر.

 

إحتفال صحيفة اليمن اليوم والحرس الجمهوري أثار إستغراب الكثيرين بل فسرها أغلب اليمنيين بأن الإمارات قد أتخذت إجراء ضد أحمد علي قد يكون الإقامة الجبرية دفع الحرس للإنتقام وتنفيذ عملية صافر وتلقين الإمارات درساً قاسياً والإنتصار لقائدها السابق.

 

الواضح تماماً أن العميد أحمد علي كسب هذه الجولة ولقن الإمارات درساً قاسياً ومرغ أنفها بالتراب فهل ستنتقم الإمارات لكرامتها المهدرة أمام الشعب اليمني والخليجي أجمع.