الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٤ مساءً
نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح بمناسبة الذكرى الـ25 للتأسيس الحزب
مقترحات من

نص كلمة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح بمناسبة الذكرى الـ25 للتأسيس الحزب

 
وتطرقت الكلمة إلى مجمل المستجدات على الساحة الوطنية، التي تشهد تطورات متسارعة، في ظل تضحيات المقاومة الشعبية والجيش الوطني وقوات التحالف العربي، من أجل تحرير اليمن من الميليشيات الانقلابية، وانقاذه من الخطر المحدق.
 
نص الكلمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين.
 
أيها اليمانيون الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تأتي الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في الثالث عشر من شهر سبتمبر عام الف وتسعمائه وتسعين في ظل ظروف ومتغيرات فرضت على شعبنا بصورة قهرية ومأساوية من قبل من لم يرقب في شعبنا ووطننا إلاَّ ولا ذمة .
 
وبرغم كل مايعانيه شعبنا من محن وآلام ؛ تمر علينا هذه الذكرى بعد ربع قرن من المواجهة مع الإستبداد وإرثــه .. ربع قرن من النضال من أجل مجتمع المساواة ودولة المواطنة الحقة والمنضبطة بقوانين العدل في جميع مجالات الحياة .. ربع قرن من الإلتزام بنهج النضال السلمي الذي يجنب البلاد العنف ويراكم خبرة السلم الإجتماعي في مواجهة العنف وأدواته ... ربع قرن من الزمان هو عُمر التجمع اليمني للإصلاح والذي قضاه في ممارسة أدواره السياسية منطلقاً ومعبراً عن هموم شعبه وقضاياه ، وساعيا بكل جهد ومثابرة لتحقيق طموحاته في ارتقاء مدارج العزة والمجد ، وانطلق مع تباشير الوحدة اليمنية المباركه متفاعلا معها باعتبارها هدفاً وطنياً وضروروة مصيرية ومطلباً قومياً ومقصداً إسلامياً ، وتعبيراً أصيلاً عن عمق الثقافة اليمنية ، وتفاهما جليا مع حقائق الجغرافيا السياسية ، وانسجاماً واضحاً مع مسلمات التاريخ القديم والحديث على السواء ..
 
وفي الوقت الذي كانت فيه بعض القوى تتسلق على هذا المنجز الحضاري لتغلف حضورها الذاتي وتضاعف مكاسبها الآنية ؛ وذهبت تعد معاول الهدم لإعادة تمزيق النسيج الوطني من خلال الممارسات والأعمال المنافية لكل معاني الوطنية ، واعتبار الوحدة مكسباً شخصياً يضاف الى المكاسب الشخصية التي سبقتها ، بدلاً من العمل على اعتبار الوحدة مكسباً وطنياً ينبغي تجنيد كل الطاقات والإمكانات لبناء اليمن الجديد الموحد .. وظهر بعض آخر _مع الأسف_ بدلاً من أن يحشد كل القوى الوطنية لتصحيح تلك الإنحرافات والحيلولة دون استمرارها وتفاقمها ؛ أخطأ الطريق فوجه كل جهده لتحميل الوحدة تبعات تلك الممارسات الخرقاء .. وكان الإصلاح في الوقت نفسه_ ينتشر في السهول والوديان .. في الهضاب والجبال .. في المدن والقرى .. يغرس ثقافة المجتمع الواحد ، ويعالج أسباب التشتت والتشرذم ، وسعى جهده لترسيخ دعائم العمل الوطني والنضالي على أساس من المواطنة المتساوية ، وتعزيز حقوق الإنسان وحاول جاهداً أن يلفت النظر الى أن الفوضى والإنتهازية وتمجيد الذات وتضخيم الأنـا بالمهرجانات الفارغة ومشاريع الوهم والتي لن تبني وطنا ..
 
ربع قرن والشعب يعرفنا ونحن نتعامل بجدية كاملة سواءً كنا في الحكم أو ذهبنا للمعارضة ؛ فإذا شاركنا في الحكم تحملنا الصعاب والملمات في وزارات تئن من العبث والفوضى وتتصل مباشرة بالمواطن في ظل مشاريع للإفشال أكثر منها مشاريع للشراكة والعمل الوطني ، وبالرغم أننا كنا ندرك عظم المسئولية ، وأننا كمن يحرث في الصخر الصلد ؛ الاَّ أننا امتلكنا روح المثابرة وكنا مع الشعب الذي كان يرقب ويساند . لقد كان معنا حين شاركنا الآخرين الحكم ، وقدمنا التنازلات وصمتنا عن الإفتراءات الممنهجة ، والأكاذيب التي تحاول النيل من التجربة متجاهلة التعقيدات والظروف التي تحيط بنا كشعب ووطن ، وكنا على ثقة بذكاء شعبنا الحاد وعقله النابه ونحن نضع رؤانا السياسية في الحكم أو المعارضة متبنين لجوهر القضية الوطنية ... فنحن في الحكم حين تقتضى المصلحة الوطنية ذلك ، ونحن في المعارضة حين تقتضي ذلك أصول العملية الديمقراطية ونتائج الانتخابات ، أو حين يكون الحكم شكلا من أشكال الفساد غير القابل للإصلاح والمشاركة الجادة ..
 
لقد عرفنا شعبنا حين استدعانا وهو في ميادين الثورة الشبابية حين اختار طريق الثورة على نظام عجز عن إصلاح نفسه ورفض القبول بالآخر ، وتحول الى مشروع إفقار شامل للشعب ، ونكبة حقيقية على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ، والتي انعتق بها شعبنا من ربقة العبودية وحطم بها قيود استعباده ونال بها حريته ونفض عن كاهله عفونة التخلف وحياة الكهوف ... تلك الثورة التي أعادت لليمني إنسانيته ، وأنقذته من براثن الإستعباد والإستبداد السلالي ، وأعادت له الإرتباط بأمجاد رصعها جواهر ولآلئ على جبين التاريخ ، ونأت به عن ظالميه الذين لم يروا فيه غير كونه مخلوق لمحبتهم ، وليس له أي دور في الحياة سوى أن يخضع لحكمهم ، وليس له أي حق في أن يحكم نفسه بنفسه في أرضه ووطنه ... وكان الإصلاح في كل مراحل الثورة الشبابية _ بكل تشكيلاته الحية : طلابه ومعلموه .. أساتذة الجامعات ومنهدسوه ، وأطباؤه وعلماؤه وعماله وشخصياته الإجتماعية ومثقفوه وفنانوه وإعلاميوه وكتَّابه ، وكان حاضراً مع أطياف العمل السياسي في الساحة اليمنية .
 
لقد كان الإصلاح حاضراً بكل طاقته حتى أن الطغيان لم يعد يرى في الساحة غير الإصلاح ، وكان الإصلاح لا يرى في الساحة غير الشعب بكل أطيافه وقواه الوطنية الحية .. وكان الإصلاح حاضراً في الحوار الوطني بروح مفتوحة وعمل دؤوب ، وحاول أن يُضفي على مؤتمر الحوار الوطني جوّ الإخاء والتعاون في ما بين الأطراف الحاضرة على مائدة الحوار لقناعة الإصلاح أن الآخر مكملٌ له وليس خصماً ، وكان _ وسيستمر _ في النظر الى فرقاء الحياة السياسية كمنافسين وليس كأعداء ليقينه أن السلطة والمعارضة وجهان لحقيقة واحدة .. في الوقت الذي كان الكثير محصوراً في قوائم الأسماء ومراجعة الأنصبة بهدف هضم الإصلاح وعدم إنصافه ، وكان يتجاهل نصيبه ويركز على كتابة المسودة الوطنية الأغلى والأثمن ، والتي حرص الإصلاح فيها بالرغم من كل الضغوط والصعوبات أن تكون وثيقة للاجيال والتي كان الإصلاح أحد أهم صانعيها . لقد عرفنا شعبنا ونحن نغوص في أعماقة نتبنى قضاياه الإجتماعية والإقتصادية من خلال الجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية والمؤسسات الخدمية والتشكيلات الإجتماعية المختلفة التي نحرص من خلالها على مكافحة سياسات الإفقار الشاملة التي جعلت من الشعب اليمني صاحب التاريخ العريق والمجد التليد مجموعات كثيفة من الفقراء والجوعى ... وكنا في صفوف الشعب نمنع المال من أن يكون دُولة بين الأغنياء ؛ في حين تفرغ الآخرون ليكيلوا لنا التهم ويوزعون أكاذيبهم وافتراءاتهم يمنة ويسرة دون وازع من ضمير .. وكنا في كل الأحوال نتحلى بالصبر لإدراكنا أن الشجرة المثمرة هي التي تُرمى ، وأن الأواني الفارغة هي التي تحدث الضجيج ....
 
ولهذا كان الإصلاح يعمل بصمت ، وكان الشعب يرقب صمته بذكاء وفطنة .. وكان الإصلاح يساهم في إحداث التنمية الإقتصادية من خلال الدفع بأبنائه لتبني المشاريع الوطنية التي تسهم في التخفيف من أعباء الفقر والتخفيف من وطأة غياب الدولة ، فساهم أبناؤه في الدفع بعجلة الإستثمار والقطاع الخاص من خلال مشاريع تنموية يشهد لها الجميع : مدارس وجامعات ... مستشفيات وشركات .. وبينما كان الآخرون يستوردون الأسلحة والقذائف ، ويعززون تجارة الموت ، حتى جعلوا الوطن كله مخزناً للذخيرة ، كان أبناء الإصلاح يستوردون الأخشاب والحديد ، ويشاركون في الدفع بعجلة التنمية الى الأمام .
 
إن شعبنا يعرفنا ونحن نستقي أدبياتنا من روافد الثقافة اليمنية ومدرسة الإصلاح الديني المتسامح والمعتدل والوسطي ، والتي أرسى دعائمها الإمام الشوكاني والصنعاني والمقبلي وبن الأمير .. تلك المدرسة النابذة للعنف والغلوّ والتطرف . وفي الوقت الذي يحاول البعض تحويل _ملف الإرهاب _ إلى ملف للإرتزاق والإبتزاز وتسويق ذواتهم لدى دوائر خارجية ؛ كان الإصلاح منطلقاً من هذا الإرث الإسلامي الأصيل ومن مسلمات الثقافة اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ ، يرسم استراتيجيته الوطنية لإستئصال هذا السرطان المدمر من خلال نشر ثقافة التسامح ، ومحاربة ثقافات العنف والعنف المضاد ومن خلال الوقوف على مكامن الداء .. فنحن نعتقد أن الإرهاب مثل السرطان ، له أسبابه المعلومة وتلك المجهولة ، فهو نتاج ونتيجة ناشئة عن سياسة الإفقار والجهل والأفكار الضالة التي تجد في صفوف المعدمين والجهلة محاضن للتجنيد والإستغلال ، وهو قضية مركبَّه : إقتصادية تنموية ، وقضية ضاربة جذورها في العمق السياسي وقضية لها أبعادها الإجتماعية وخاصة في مجتمع مثل مجتمعنا .. كما أنها قضية ثقافية في بعدها الأهم ، وقضية أمنية في الوقت نفسه .. وفي الوقت الذي علينا أن ندرك كل هذا ، فعلينا أن ندرك _ أيضاً _ أن الإرهاب أصبح من الأدوات التي تصنع من قبل من لهم مصلحة فيه والذين يوفرون له البيئة التي تؤدي الى وجوده وتكاثره باعتباره إحدى الآليات التي بها تتم عملية التدمير الممنهج للأمة الاسلامية على المدى العاجل والآجل . ومهما كانت الأسباب والمسببات لإنتشار هذا السرطان ؛ فإن مكافحته مهمة وطنية تهم كل أبناء الوطن ، ويقع العبأ الأكبر من هذه المهمة على عاتق الدولة في المقام الأول والقوى الوطنية بعد ذلك ، ولا يصح أن تكون مكافحته ذريعة لإستبدال وسائل عنف بعنف مماثل .. فالعنف مرفوض رفضاً باتًّا بكل صورة وأشكاله .
 
لقد عانى شعبنا _ وعانينا معه _ من المناطقية البغيضة ، والإمامة الحاقدة ، والسلالية المقيتة والتي وقف الإصلاح سداً منيعاً في مواجهتها ، ونادى في جميع أبناء الشعب أن دعوها فإنها منتنه ، وسعى جهده في تربية أبنائه وبناته على نبذها والسمو بأنفسهم عليها ، فتركوها ولم يتعاطوها لا جداً ولا هزلا ، في سرهم وعلانيتهم ، إمتثالاً لقول : رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ (( ليس منا من دعا إلى عصبية )) .
 
ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة التي حاولت القوى الطائفية والإمامية والسلالية أن تمزق البلاد الى أشلاء وشظايا ، أن الإصلاح كان هو الجسر الذي ظل ولا يزال يربط بدماء أبنائه وأجسادهم جسم هذا الوطن ... ولذلك يدرك معنا جميع الوطنيين سر هذا السعار المتزايد ضد الإصلاح ليقينهم أنه في مقدمة من دك ركائز الطائفية والمناطقية والإمامية والسلالية ..
 
ومن هنا فإننا ندعو كل إصلاحية وإصلاحي إلى المزيد من البذل والتضحية والفداء ، حتى نظفر بوطن لا سيِّد فيه الاَّ الله _ عز وجل _ ثم هذا الشعب الكريم.
 
كما ندعو كل القوى الوطنية لوضع تصورا للإيجابة على السؤال المهم والملح : وماذا بعد ؟؟ والذي عادة مايؤدي إهماله أو عدم الإهتمام اللازم به الى إشكالات وعقبات كبيرة خاصة ونحن على أبواب النصر الكبير بإذن الله سبحانه وتعالى . فنحن في الإصلاح نعتبر أن الجواب على هذا السؤال من مهمة كل القوى الوطنية المخلصة .. أخيــراً وليس آخراً .. ليس أمامنا الا أن نقف وقفة إجلال وإحترام وتقديرٍ للمقاومة الشعبية وجيشنا الوطني والذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية دفاعاً عن شعبهم ووطنهم بتجردٍ وتفان ، ورغبة صادقةٍ في ابتغاء وجه الله _ عز وجل _ والطمع في ماعنده دونما رياء أو بطر .. ومهما حاولنا أن نعبر لكم عن تقديرنا لتضحياتكم فلن تسعفنا الحروف ولا الكلمات فيما نكنه لكم من تقدير وحب كما يعلم الله سبحانه وتعالى .
 
أما إخوتنا في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين فلنا معهم وقفة لابد منها : لقد وقفتم موقفاً غيرتم به مجرى تاريخ المنطقة العربية ومستقبل أيامها ، ولبيتم نداء إخوانكم في اليمن لعلمكم أن مصيرهم مرتبط بمصيركم ، وأن حاضرهم ومستقبلهم مرهون بحاضركم ومستقبلكم .. لقد امتزجت دماؤنا بدمائكم فهل بعد الدماء نسب ؟! لقد تشاركنا في آنات الجرحى وفي مدافن الشهداء .. ولقد حاول البعض أن يجعل من وطنكم اليمن منصة انطلاق لإيذائكم ، ومعبر مؤامرة لتدمير أركان استقراركم ، وكنتم على وعي بما يُحاك لنا ولكم .. إن علينا وعليكم قطع رأس الأفعى ، فإن لم نفعل ولم تفعلوا فإن الكرة قد تعود علينا وعليكم بما هو أدهى وأمـر .. لن ننسى لكن وقفتكم ولن ننسى لكم تضحياتكم ، وثقوا أننا لسنا لؤماء حتى ننسى دعمكم ونحن على ثقة أنكم لن تتركونا في منتصف الطريق ... وفي نهاية هذه الكلمة عن هذه الذكرى نقول والألم يعتصر قلوبنا والحسرة تأكل أكبادنا .. جرح اليمن عميق .. عميق الى الحد الذي لا تستطيع كل التعابير تصور غوره ، ولا تستطيع الحروف رسم معالمه أو حدوده .. عميق الى درجة عجزت الدموع عن التعبير عن الألم المستكن في جسد الوطن .. جرح اليمن ينزف دماً غزيراً صُب على الأرض صبا ، دون وازع من دين أو ذرة وفاء لأرض طالما أرضعت القتلة من خيرها ، ولمت شعثهم من وعثاء التشرد في الآفاق ، ومنعت عنهم بدفء حضنها لفحات صقيع تقلبات الأيام والدهور .. وبرغم عمق هذا الجرح ، وكل هذا الألم ، وما أحدثتم أيها المتمردون من قتل وتدمير وخراب وتقطيع لأواصر الرحم ، وما أذكيتم في نفوس الأبرياء من عصبيات الجاهلية التي كادت أن تتلاشى وتلفها أردية الزمن وتعاقب السنين ؛ الاَّ أن هذا الوطن المكلوم والمصاب الجلل لهذا الشعب الصبور لا يزال يرى في القوس منزع ، ولا زال للأمل متسع ، وللعقل مساحة لإحتواء هذا النوع من الجنون .. يجب أن تتوقفوا عن الولوغ في سفك الدماء ، وتمتنعوا عن تقديم الوطن قرباناً في مذبح انعدام الوعي بعبر التاريخ ، وضعف المعرفة بمتغيرات الزمان وحقائق اليوم المشهود ..!
 
رحم الله الشهداء ، وشفى الله الجرحى ، وفك الله أسر المختطفين ، ونسأل الله النصر في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .
 
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 

الخبر التالي : نتائج : المخلوع صالح وقيادات أمنية متورطة في جرائم الاغتيالات الإرهابية بعدن .. تفاصيل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات