وقال في حوار خاص لـ"عربي21" ينشر لاحقا: "بالتأكيد لن يظل رئيس الجمهورية طويلا خارج اليمن، وخاصة بعد عودة الحكومة، وإعادة تطبيع الحياة إلى عدن، وبالتالي فنحن ننتظر فقط التوقيت الذي بات وشيكا فعلا، فخلال الفترة القليلة القادمة سيعود رجال الدولة بأكملهم، وفي مقدمتهم الرئيس، ليقودوا المقاومة والتحرير من داخل الأراضي اليمنية".

 

وأشار الرحبي إلى أن تحديد الموعد على وجه الدقة "تقرره القوات الأمنية، وقيادة السلطة المحلية، والحكومة"، لافتا إلى أن هناك "عوامل أخرى لتحديد موعد العودة داخل عدن، مثل تجهيز القصر الرئاسي الذي تم تدميره أثناء الحرب، وفور الانتهاء من إعادة ترميمه سيعود الرئيس".

 

وذكر أن عودة الحكومة إلى عدن مؤخرا كانت حتمية ومهمة جدا في ظل الظروف الراهنة، وخاصة بعد تحرير مناطق شاسعة باليمن، "فيمكن القول إن الجنوب (الضالع وعدن وشبوة وأبين) تحرر بشكل كامل، وأكثر من 80 بالمئة من مدينة تعز بيد المقاومة".

 

وتابع الرحبي: "العودة كانت ضرورية لإعادة ترسيخ الأمن والاستقرار، وتسهيل عودة النازحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 50 ألف نازح، وهناك ملفات كثيرة جدا لا بد لأعضاء الحكومة من العمل على إيجاد حلول لها، وهذه عودة نهائية، ولن يعودوا إلى الرياض مرة أخرى، بل سيكون مقرهم الدائم في عدن".