قالت وزارة الداخلية السعودية إن السلطات الأمنية تمكنت بعد مطاردة طويلة من قتل مصور "الداعشي" الذي أعدم ابن عمه، في حين ألقت القبض على القاتل.

 

وأوضحت الوزارة، عبر في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية (واس) أن الأمن السعودي تمكن من قتل المصور واعتقال القاتل بعد إصابته، في حين قتل أحد رجال الأمن وأصيب مدير شرطة حائل بجراح طفيفه أثناء العملية الأمنية.

 

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أكد أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق في مقطع مصور متداول لإعدام شخص، يعتقد أنه حصل في السعودية، للتأكد من مدى صحة هذا المقطع ومعرفة المكان الذي وقعت به الحادثة، والوصول إلى الجناة، الذين يرجح عددهم بشخصين؛ منفذ العملية ومصورها.

 

وانتشر مقطع مصور مدته دقيقة وخمس ثوان لقيام شاب بالعقد الثاني من العمر بمبايعة أبي بكر البغدادي قبل تنفيذه لعملية قتل مواطن مكبل اليدين والقدمين في منطقة صحراوية، ولم تشفع توسلات المجني عليه، الذي كان يردد "فهد تكفى"، إذ أطلق عليه عدة ألفاظ ثم أطلق طلقة نارية في رأس المجني عليه من رشاش كان يحمله.

 

الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية، وخلال الأيام العشرة الماضية ألقت القبض على 50 متهماً بالإرهاب والانضمام لتنظيم داعش من خمس جنسيات، منهم 43 سعودياً وثلاثة يحملون الجنسية السورية واثنان من إرتيريا ومغربي وهندي بعدة مواقع من مناطق المملكة دون مقاومة تذكر.