«يمن برس» ينفرد بنشر تفاصيل كاملة حول تطبيع الأوضاع في مدينة عدن وحقيقة التهويل الإعلامي (1)

قد يعجبك أيضا :

مراسل "يمن برس" من الوصول إلى مدينة عدن، عبر الطريق الواصلة بين مدينتي تعز ولحج مرورا بمنطقتي حيفان وطور الباحه، كون طريق "الراهده - كرش" مقطوعا بسبب الاشتباكات الدائرة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، بالإضافة إلى حجم الألغام الكبير الذي زرعته المليشيات على امتداد الطريق.

وخلال معايشة مراسلنا للإجراءات الأمنية تأكد أن كل ما يروج في وسائل الإعلام ليس إلا تهويل كبير تبثه مطابخ معروفة وتتداوله وسائل الإعلام الأخرى.

وأكد المراسل أنه تم إنزاله وآخرون، من على سيارة النقل، في أول نقطة تابعة للمقاومة الشعبية بمنطقة "البيضاء" التابعة لمحافظة لحج بحجة حملهم لبطائق صادرة من المحافظات الشمالية، إلا أنه وبعد تفهم مسؤول النقطة الأمنية لأسباب قدومهم، حيث وأن معظمهم مرتبط بأعمال داخل المدينة، أمر بالسماح لهم بالمرور من النقطة باتجاه مدينة عدن.

وأشار المراسل إلى أن سيارة النقل التي استقلها مرت من أكثر من 30 نفطة تابعة للمقاومة الشعبية، خلال الطريق الواصل بين منطقة طور الباحه ومدينة عدن، مؤكدا أن تعامل معظم المسؤولين في نقاط التفتيش راقي مع القادمين لمدينة عدن حيث ويقتصر تفتيشهم على البطائق والأغراض بالإضافة إلى معرفة أسباب القدوم إلى المدينة وطلب أية وثائق تؤكد ذلك، منوها إلى وجود بعض التجاوزات حيث وطلب بعض الأفراد في بعض نقاط التفتيش لمبالغ ماليه تتراوح ما بين "500 ريال - 2000 ريال" مقابل السماح لهم بالمرور.

كما أكد شهود عيان لمراسلنا أن نقاط المقاومة الشعبية تسمح وبدون قيود لجميع سيارات نقل البضائع بإدخال البضائع التجارية إلى مدينة عدن.

وفي نهاية الجزء الأول من تقرير "تطبيع الأوضاع في مدينة عدن وحقيقة التهويل الإعلامي"، أشار المراسل إلى أنه كان على متن سيارة النقل 5 أشخاص (السائق من منطقة القبيطة التابعة لمحافظة لحج، وأحد التجار الذي قدم لمدينة عدن لاستلام بضاعته التجارية من ميناء عدن من منطقة وصاب العالي بمحافظة ذمار، بينما الثالث من محافظة ذمار هو وزوجته، وأخيرا مراسل "يمن برس").

الخبر التالي : وفاة الشيخ حسن عنان عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر