كما أكد أنه لا مجال لإصدار الأحكام الفردية والقائمة على المحسوبية، مطالباً الجميع بالعمل وفق الدستور والقانون، ابتداء من رأس الهرم وصولاً إلى أبسط موظف في الدولة.

 

وتأتي تصريحات بحاح، بعد انتقال خلافاته مع الرئيس هادي إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت سجالات حادة خلال الأيام الماضية، بين إعلاميين وناشطين مؤيدين للطرفين.

 

وتداول ناشطون خلال الأيام الماضية تعميماً لرئيس الحكومة ينص على إلغاء كافة التعيينات الدبلوماسية التي أصدرها وزير الخارجية المكلف رياض ياسين المقرب من الرئيس هادي، بينما يصر بحاح على عودة عبدالله الصايدي كوزير للخارجية، والذي عُيّن ضمن تشكيلة الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، لكن انقلاب الحوثيين ومحاصرتهم لوزراء في الحكومة دفع بالرئيس هادي حينها لتعيين رياض ياسين وزيراً للخارجية بالتكليف.

 

وتشير أوساط إلى وجود خلاف بين بحاح والرئيس هادي بشأن تكليف رياض ياسين الذي كان وزيراً للصحة بتسلم الخارجية، لكن الرئيس هادي استبق الأحداث وعين وزيراً آخر للصحة لتثبيت ياسين في موقع الخارجية.

 

من جهة أخرى، قال بحاح إن "حكومته ستعود بشكلها الكامل في أقرب وقت ممكن، في ظل عدد من الإجراءات الأمنية التي تتخذ لتسيير عملها في الداخل".

 

وأكد أن الحكومة أحرص من غيرها على الدفع بعجلة الحياة، وأنها لا تدخر جهداً في ذلك وتبذل جهوداً استثنائية في ظل تحديات كبيرة تتعلق بعدم امتلاكها للمقومات الأساسية للعمل وأدوات التنفيذ في حدها الأدنى.