تواصل ميلشيا الحوثي تضييقها الخناق على المواطنين وخطباء المساجد بفرض وتمرير ما يحلو لها من إجراءات مخالفة للقانون في الأماكن التي تمد نفوذها وتسيطر عليها في العاصمة صنعاء ومدن أخرى يمنية، والتي تضاعف من مأساة الشعب والتدخل في حرياتهم الشخصية.
وقالت مصادر محلية لــ "اليمني الجديد" إن ميلشيا الحوثي تمارس كافة أنواع الضغوط والتضييق في الحريات الشخصية على المواطنين المخالفين لها بطرق ووسائل غير قانونية".
وأضافت المصادر" أن الميلشيا تفرض على خطباء المساجد التي تسيطر عليها نقاط وصيغ تتمثل في تمرير غايتها وأهدافها التي لا تمت بصلة بالمصلحة العامة ومخلة بالقانون واحترام الحريات الشخصية".
وأوضحت المصادر" أن الميلشيا تقوم بفرض بعض النقاط على خطباء المساجد في العاصمة صنعاء تتمثل في الدعوة إلى التعبئة العامة وتحريض الناس على ما أسموهم بــ"الخونة والعملاء" من أبناء الشعب اليمني".
وأشارت المصادر إلى " أن الميلشيا تفرض هذه الخطوات بحماية وإشراف مسلحيها للمساجد ومنع أي خطيب من الحديث في غير مواضيع لا تخدمها أو تهتم بالشأن العام للبلد".
وأفادت المصادر" أن "برشورات" وصيغ ورقية حصل الــ"اليمني الجديد" على نسخة منها مكتوب عليها أوامر ونهي ورسائل تفرضها على خطباء المساجد لتناولها في حديثهم على المنابر".
