الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١٢ صباحاً
مجلس التعاون الخليجي
مقترحات من

الكشف عن الشخص الذي كان يعوق ضم اليمن في مجلس التعاون الخليجي ..تفاصيل


وعرض الكاتب في مقال صحفي نشرته الشرق الأوسط في عددها اليوم الإثنين، الأسباب التي تحتم ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن ضم اليمن للمجلس سيزيد من عدد سكان دول الخليج العربي لتبلغ سبعين مليون نسمة مما يعني أن يكون للمجلس جغرافية سياسية قوية .

وقال الكاتب أن ضم اليمن للتعاون الخليجي سيفرض قوى جديدة حيث يشرف المجلس «حيث يشرف على كل الممرات البحرية في ثلاثة بحار استراتيجية. إضافة إلى أهمية الثقل الديموغرافي والنفوذ الجيوسياسي الذي يمنحها ضمه للمجلس. فإن الحرب الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك. أن اليمن الشارد. يمكن أن يكون الباب الذي تهب منه رياح الفوضى والتدخلات الخارجية».

وأشار الكاتب إلى أن «الوقت مبكر على الحديث عن مستقبل اليمن. بسبب حاضره الغامض نتيجة الحرب الدائرة هناك. فإن رسم خريطة طريق لعلاقة اليمن بالدول الخليجية الست بعد الحرب. يفترض أن يدرس الآن حتى يكون جزءا من العمل السياسي المصاحب للترتيبات الحالية في عدن وصنعاء».

وأكد الكاتب أن دول لخليج درست خيارات ضم اليمن في السنوات الماضية،  إلا أن «وجود علي صالح في الحكم يمثل إشكالية كبيرة. بسبب عدم ثقة الحكومات الخليجية به. وهيامه بلعبة التحالفات. ثم هطلت مظاهرات الربيع العربي في مدن اليمن الرئيسية تطالب بإقصائه لتضع المشروع في الثلاجة.

وأضاف: وأظن أن معظم التحفظات الأخرى على انضمامه ليست سياسية. مثل مشكلة معادلة العملة والفوارق الاقتصادية في حال تطبيق اتفاقيات المجلس مثل «الجمركية» وغيرها. وهذه جميعها لها حلول مختلفة. مثل التجربة الأوروبية التي قامت بتأهيل اقتصاديات الدول الأعضاء الأضعف. المهم هو الإرادة السياسية.

وتابع : ولعل وعسى أن تخرج من رحم المأساة الحالية فرصة تاريخية ثمينة بوعد حقيقي من المجلس بضم اليمن والتعهد بدعمه. حتى يرى الشعب اليمني أن هناك مستقبلا أفضل. وأن التدخل الخليجي في الحرب الحالية له مشروع إيجابي. وليس مجرد صراع شخصي أو إقليمي.

وأوضح بأن  أمام القوى والشخصيات اليمنية المختلفة. سواء التي ضد الرئيس المعزول صالح أو معه أو على الحياد. القدرة على اتخاذ موقف مسؤول مبّكر يخدم مستقبل بلدهم. وبمثل هذه الرؤية لليمن. خارج إطار الحرب. يستكمل المجلس وحكوماته ما تحتاجه في دراسة للوضع المستقبلي القريب للخليج كله. في وجه التغيرات الهائلة التي تمر بها المنطقة. فاليمن يعطي الخليج ثقلا سكانيا وكذلك اقتصاديا. بأيديه العاملة وأرضه. ونفوذا استراتيجيا.

وأردف : ولا شك عندي أبدا أن الشعب اليمني عندما أقصى علي صالح. قام بأهم خطوة وسيمكن اليمن أخيًرا أن يفتتح عهدا جديدا يسهل على الجميع التعامل معه.

وختم الراشد مقالة قائلا: هذا البلد يبقى جزءا أساسيا من منظومة مجلس التعاون الخليجي. التي رغم تسميتها. هي دول شبه الجزيرة العربية. والوقت حان لاستكمال المنظومة.

الخبر التالي : بالفيديو .. هل قتل «يزيد» الإمام «الحسين» ام قتله أهل الكوفة ؟ الجواب الذي قتل صاحبه

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات