الرئيس هادي يلتقي عدد من المشائخ والسياسيين من أبناء محافظة البيضاء ويؤكد التزام القيادة الشرعية بدحر الإنقلابيين

قد يعجبك أيضا :

ى رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي اليوم الأربعاء، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ من أبناء محافظة البيضاء بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد موسى العامري.

وبعد ترحيبه بهم، استعرض الرئيس هادي، واقع التحديات التي تشهدها مختلف المحافظات جراء الحرب العدوانية التي يقودها تحالف الحوثيين وصالح ضد أبناء الشعب اليمني بطريقة هستيرية ومجردة من قيم الإنسانية وديننا الإسلامي الحنيف، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية.

كما أشاد هادي، "بصمود وتضحيات قوات الجيش الوطني وأبطال المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات والتي تجترح المآثر وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأمن والاستقرار ودحر المليشيات الانقلابية التي تحاصر المدن وتقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات العامة والخاصة من اجل فرض سياسة دخيلة على مجتمعنا اليمني خدمةً منها لأطراف خارجية".

وقال هادي خلال اللقاء:" إنه أمام هذا الوضع الاستثنائي انتفض أبناء شعبنا اليمني في وجه تلك القوى الظلامية التي تحاول جر اليمن إلى ما قبل ثورتي الــ 26 من سبتمبر والــ 14 من أكتوبر المجيدتين ".

وأضاف :" لقد تمكن الأبطال من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية دحر تلك المليشيا الانقلابية وتحقيق الانتصارات عليها في أكثر من موقع ومكان بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".

كما ثمن الرئيس هادي، ما تسطره المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء من تضحيات جسمية وملاحم بطوليه في وجه المعتدين والتي كان للبيضاء السبق في هذا الإطار، مطالباً الجميع بوحدة الصف والجهود لخدمة المحافظة والوطن.

وأكد رئيس الجمهورية على تقديم الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لدحر المعتدين وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه أبناء المحافظة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى جهود السلام التي تبذل حالياً، والمرتكزة على قرارات الشرعية الدولية، وآخرها القرار رقم 2216 للعام 2015م لاستكمال الاستحقاقات الوطنية، واستئناف العملية السياسية بعد أن توافق عليها الشعب اليمني، على أساس مخرجات الحوار، لبنا الدولة اليمنية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة.

الخبر التالي : حقيقة الضغوط الأمريكية على السعودية لوقف الحرب باليمن قبل مفاوضات جنيف