وردت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقي بالسعودية على هذه الاتهامات بالتأكيد أن سبب حسم يوم واحد من الموظفة أبرار طه مهدي هو استخدامها الهاتف في منطقة محظورة، وليس له علاقة بالطائفية على غرار الإشاعات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضحت الموظفة في لقاء تلفزيوني مساء أمس الثلاثاء أن القضية كانت بداية شهر أغسطس الماضي، إذ تم استدعاؤها من قِبل قسم المتابعة في المستشفى إثر شكوى مقدمة ضدها فحواها أنها "تستخدم جوالاً بنغمة وقت الصلاة خلاف أذان أهل السُّنة والجماعة".

 

وتابعت أنها طوال 10 سنوات بالمستشفى لم يتعرض أحد لها أو لأي من الموظفين الآخرين بخصوص مثل هذا الموضوع، مضيفة: "تم تحويلي لقسم المتابعة القانونية لرفضي التحقيق، حيث وجدت المعنيين بالتحقيق متفهمين لموقفي، وكانت أسئلتهم منطقية".

 

وأشارت إلى أنها تفاجأت في بداية شهر رمضان بمعاقبتها بحسم يوم من راتبها، ملتمسة بعض العذر للقائمين على التحقيق بالقول: "لعل تواجدي بقسم شديد الحساسية قد يستلزم الامتناع عن استخدام الهاتف".

 

من جانبه، أكد أسعد سعود المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خلال حديثه أن أبرار هي زميلة مقدرة وواحدة من بنات وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الإجراء المتخذ بحقها جاء متماشيا مع الأنظمة المتبعة باستخدام الهاتف أثناء العمل ولا علاقة له بما تم تداوله بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.