السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٢ مساءً
سياسيون يتحدثون عن عروض حوثية لإغراء «موسكو» بنصيب الأسد في اليمن
مقترحات من

سياسيون يتحدثون عن عروض حوثية لإغراء «موسكو» بنصيب الأسد في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أثارت زيارة الرئيس السابق علي صالح للسفارة الروسية بصنعاء قبل يومين شكوك السياسين والمهتمين بالشأن اليمني سيما في ظل اسئلة تثار عن طبيعة الموقف الروسي تجاه اليمن بعد تدخل عسكري في سوريا.
 
وزار صالح قبل يومين مقر السفارة الروسية بصنعاء بذريعة تقديم العزاء في ضحايا الطائرة التي سقطت في سيناء.
 
وفي السياق يرى الكاتب والمحلل السياسي عبد الباقي شمسان  أن زيارة صالح للسفارة الروسية مجرد حركة للإيحاء بأنه تحت الحماية الروسية.
 
وقال:”أعتقد أنه لو كان صالح ما زال في السلطة لكان الأمر كذلك تماماً مثل بشار الأسد”.
 
وتوقع شمسان ، أن تستمر روسيا في الحضور الفاعل، وتحديداً مع الحوثيين، ودون القطع مع المخلوع، بحيث لا يتم تجاوزها عند التسوية النهائية، بما يضمن لها نصيباً في الكعكة، وكذلك إشهار أنها رقم لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط، وفق تعبيره.
 
وتحدث ّشمسان عن ورقة يعدها الحوثي  لاستمرار الدور الروسي في المحافظة على حضوره في تقاسم المصالح والمنافع.
 
واضاف: أعتقد أن الحوثيين الآن هم محل الاهتمام والرعاية الروسية، فهم في واجهة المشهد بغض النظر عن الدور المركزي لصالح”. وفقا لـ”الخليج أونلاين”.
 
من جهته اوضح الأستاذ في جامعة صنعاء، عبد الملك الضرعي، أن الأحداث المتلاحقة في المشرق العربي تشير إلى تنافس دولي محموم غايته تقاسم النفوذ الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
 
ولم يستبعد  أن تحالفات نشأت لتحقيق هذا الغرض، بعضها معلن وبعضها خفي، مشيرا الى ان روسيا إحدى الدول الكبرى التي تحاول تعزيز نفوذها في المنطقة من خلال التدخل المباشر، ساعدها على ذلك ارتباك السياسة الأمريكية في المرحلة الراهنة”.
 
وعن الدور الروسي في الأزمة اليمنية لا سيما بعد التحولات في نطاق الحرب بسوريا، أوضح الضرعي بان روسيا ترغب في التدخل بشكل مباشر في الملف اليمني إن أتيح لها ذلك، ويؤكد ذلك ما شهدته الأيام القليلة الماضية من لقاءات في موسكو مع ممثلين لجماعة الحوثي، ثم استقبال صالح في مقر السفارة بصنعاء، ثم أخيراً طائرة المساعدات”.
 
وأضاف: “بصورة عامة يشكل الموقع الاستراتيجي لليمن وتنوع الموارد الطبيعية، وخاصة النفطية والمعدنية، مغريات للدول المختلفة في إيجاد موطئ قدم لشركاتها العابرة للقارات في مرحلة ما بعد الحرب، ومن ثم فإن روسيا، ومن منطلق مصالحها القومية، لن تألو جهداً في توسيع تدخلها المباشر في اليمن سياسياً أو أمنياً وعسكرياً إن وجدت أن ذلك سيعود بالنفع العام عليها”.
 
وأشار إلى أن “جوهر سياسة الرئيس الروسي الحالي تحاول تقديم صورة متفائلة لدى الشعب الروسي، تجدد لديه المشاعر القومية المذكرة بنفوذ روسيا القيصرية على المستوى العالمي”.
 
ولم تكن روسيا بعيدة عن الملف اليمني منذ ثورة الشباب التي أطاحت بالمخلوع صالح في العام 2011، إذ كانت إحدى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والمراقبة لتنفيذها، ولم يخرج الموقف الروسي حتى الآن عن الإجماع الدولي تجاه اليمن وضرورة استعادة الدولة من قبضة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

الخبر التالي : الحوثيون ينهبون 6 أطنان من المتفجرات "ديناميت" من مصنع اسمنت البرح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات