وكشف المصدر العسكري "ان اللواء 19 المتواجد حالياً بمعسكر الضويبي بالعبر، تعرض لاختراق من قبل ضباط وأفراد تابعين للحرس الجمهوري، سبق وأن التحقوا باللواء الشرعي بعد أن اعلنوا انشقاقهم عن الحرس وانضمامهم للجيش الشرعي قبل أكثر من أربعة أشهر" .

 

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الضباط والأفراد التابعين للحرس الذين انضموا للواء 19 بالضويبي، شكلوا خلية تجسس بعد أن تمكن عدد من الضباط من اختراق القيادة وشغل مناصب عليا بقيادة اللواء، كون عدد منهم من أبناء شبوة التي يتمركز بها اللواء 19 ومقره غرب مدينة بيحان العليا، والتي يتم الترتيب لتحريها ليعود اللواء إلى معسكره الأصلي .

 

وأشار المصدر إلى أن شحنة أسلحة وصلت اللواء قبل شهر تقريباً مقدمة من التحالف العربي تضم أسلحة حديثة ومتنوعة، وقد تم تسليح كافة منتسبي اللواء استعداداً لانطلاق معركة تحرير بيحان غرب شبوة، وقد كانت المعركة وشيكة بعد أن تم الانتهاء من الترتيب لها، إلا أن المعسكر شهد تمرد وفوضى عارمة خلقتها الخلية قبل أن يلوذ معظم أفرادها بالفرار بأسلحتهم الشخصية التي صرفت لهم سلاح طراز أبو ناظور فيما تم إلقاء القبض على عدد من ضباط الخلية ويجري التحقيق معهم حسب ذكر المصدر .

 

وأكد المصدر ذاته إلى أنه يتم حالياً تطهير اللواء ممن وصفهم بالمندسين الذين زرعتهم مليشيا الحوثي وصالح لينتهي تطهير اللواء قبل ان تنطلق معركة تحرير بيحان خلال الأيام القليلة القادمة حد وصفه .
*المشهد اليمني