وفي السياق تحدثت مصادر عن حملة اعتقالات شعواء شنتها الجماعة وسط العاصمة طالت عدد من التجار.

 

وقام مسلحون ملثمون رجحت المصادر انتمائهم لجماعة الحوثي  بحملة اعتقالات في منطقة تحرير بالعاصمة صنعاء، واستهدفت أصحاب محال صغيرة جوار ” برج الإتصالات”.

 

وأوضح، الصحافي والكاتب اليمني، سامي غالب، أن حملة الإعتقالات نفذها ظهر أول أمس الأحد، مسلحون ملثمون، رجح أن يكونوا ينتمون لجماعة الحوثي.

 

وقال غالب، متسائلا في منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) الليلة الماضية” أي فرع أمني لجماعة الحوثيين يتبعه المسلحون الملثمون الذي شنوا حملة اعتقالات في التحرير وشارع 26 سبتمبر، بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم؟” أمس.

 

وأضاف ” الملثمون في العادة هم القاعدة وداعش.. هل تعلم الحوثيون منهم أساليب السيطرة علي التجمعات المدنية؟.. ثم هل يفرض الحوثيون إتاوات علي ضحاياهم من صغار التجار؟”.

 

وبين الصحافي، غالب، أن من المعتقلين، أربعة من أقاربه، ناقلا في ذات الشأن عن أحد أقاربه المعتقلين، قوله إن ” أطقم شرطة عليها مسلحون ملثمون قاموا باعتقال أصحاب المحلات ومن يتواجد فيها من زبائن، وأغلقوا المحلات باسم الأمن”.

 

وطالب غالب، وهو ناشر صحيفة النداء الأهلية المتوقفة عن الصدور- قيادة جماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن المختطفين، معربا عن أمله أن لا يكون أي منهم قد تعرض للأذى علي أيدي من سماهم ” هؤلاء البلطجية” الذين قال إنهم ” يشيعون أنهم منتسبون لجهاز الأمن القومي”.

 

وتابع” لست معتادا علي نشر قضايا كهذه، لكن الحوثيين يوسعون نطاق السطو المسلح باسم الأمن”.