الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٥ مساءً
العميد الحمادي  : التحالف موجود بقوة في معركة تحرير تعز من الانقلابيين
مقترحات من

العميد الحمادي : التحالف موجود بقوة في معركة تحرير تعز من الانقلابيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أركان حرب الجبهة الغربية في محافظة تعز، قائد اللواء 35 في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، العميد الركن عدنان الحمادي، بدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الحرب الدائرة باليمن.
 
وقال الحمادي في حوار أجرته معه «المدينة» في جبهة الضباب- جنوب غرب مدينة تعز: لدينا الكثير من المدرعات والآليات العسكرية التي أرسلتها قوات التحالف العربي لجبهات محافظة تعز وتم توزيعها على عدة معسكرات تابعة للجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز، وأضاف الحمادي: التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية موجود بقوة لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز.
 
 وفيما قال أركان حرب الجبهة الغربية لمحافظة تعز إن الحديث والوعود عن تحرير محافظة تعز من مليشيا الحوثي وصالح- كثيرة، غير أنه وعد بأن معركة تحريرها اقتربت.
 
وقال: استطيع القول: إن معركة تحرير محافظة تعز قريبًا -إن شاء الله-، وأضاف: الحوثي والمخلوع يريدان أن تكون معركة الحسم في تعز بهدف حماية صنعاء وصعدة ونحن نقول لهما المعركة الفاصلة ستكون في مران صعدة وسنحان صنعاء. وأشار إلى أن المليشيا تحاول إحداث اختراقات في جبهة الضباب، وحشدت خلال اليومين الماضيين نخبة من قواتها في جبهة الضباب لاستعادة المواقع التي تم تحريرها لكنها فشلت أمام صمود أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الأشاوس، لافتا الى ان مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية خاضوا خلال يومي السبت والأحد الماضيين معارك شرسة امام مليشيا العدو في جبهة الضباب، وان المليشيا حاولت اختراق الجبهة من جهة دمنة خدير باتجاه الاقروض في جبل صبر، لكن المقاومة اوقفت هذا الاختراق ولاتزال معارك عنيفة تدور هناك.
 
واكد ان رأس المال الوطني موجود في معركة تعز الى جانب المقاومة، الا انه قال: هناك من رأس المال التعزي يقاتل جنبا الى جنب مع مليشيا الحوثي في محافظة تعز، فلا فرق بين هؤلاء المتحوثين وبين التجار الذين يقدمون الدعم والمال للمليشيا، واغلب تجار تعز يدعمون الحوثيين في حربهم على محافظة تعز وقتل أبنائها.
 
وعن جبهة الوازعية قال الحمادي إن وضعها دفاعي ومتقدمين- إن شاء الله- ولم يستطع العدو اختراق جبهة راسن، أما عن محاولات المليشيا لاختراق الجبهة باتجاه مضاربة لحج.. وجبهة راسن، وتوقف قوات الشرعية القادمة من لحج عند الحدود الشطرية، فقد أكد الحمادي أن حدود المنطقة الرابعة «الخوخة»-اول منطقة تابعة لمحافظة الحديدة،والواقعة في نهاية حدود محافظة تعز، مشددا على أن قائد المنطقة الرابعة العسكرية رجل وطني، وفي بعض الاحيان نتيجة اوضاع معينة واحيانا مشكلات تتعلق بتشكيل بعض الوحدات العسكرية المشكلة في محافظة المنطقة الرابعة- حيث ضمت من مختلف الأطياف، فمنهم من الحراك وغيره، فيصل الى نقطة معينة فيضطر الى التراجع عنها.
 
أما عن الوضع في جبهة الضباب فهو مستقر وممتاز وأكثر معنوية- إن شاء الله- ستشاهدون في الأيام المقبلة ما يسركم ويسر الشعب اليمني- كما وعدنا من قبل- وتم حتى الآن استعادة أكثر من 13 موقعا استراتيجيا من تحت سيطرت مليشيا الحوثي وصالح.
 
وهناك محاولات كثيرة وهجمات متكررة لمقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في استعادة وتحرير بقية المواقع من قبضة المليشيا، ولا تزال هذه المحاولات مستمرة- وإن شاء الله- عما قريب سيكون هناك هجوم حاسم لن يتوقف الا بعد فك الحصار عن مدينة تعز وتحريرها وكامل أراضي المحافظة من سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح.
 
وفيما يخص الوضع الصحي في محافظة تعز، أشار الحمادي إلى أن مستشفيات تعز تفتقر لابسط المقومات الصحية، حيث تفتقد لاسطوانات الأكسجين والى غسيل الكلى وغيرهما..
 
مضيفا: إنه تم افتتاح المستشفى الميداني وتوفير أطباء، لكن لا توجد الوسائل والمستلزمات الطبية، فيتم ترحيل بعض الحالات الى مدينة عدن وفي عدن لا يزال الوضع الصحي سيئًا، لذلك فحالة الجرحى صعبة، ونأمل من الحكومة اليمنية أن تولي هذا الجانب اهتمامها على الأقل برفد المستشفيات الميدانية بالإمكانيات والاحتياجات اللازمة، لأن هذه المستشفيات هي من تقوم مباشرة في معالجة الجرحى، خاصة وان هناك صعوبات تواجهنا في نقل الجرحى الى عدن، لشح واستنزاف في إيجارات سيارات نقل الجرحى ومصاريف المرافقين، وصعوبات المعاملات في مستشفيات عدن.
 
وقال الحمادي: إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، لا نؤمن بشيء اسمه تسوية سياسية مع الحوثي لأنه ماكر وخداع ويستغل الوقت لتغيير بعض المواقع وإحداث اختراقات في بعض الجبهات لتسجيل زوبعة إعلامية هنا وهناك، كما هو حالها في مديرية القبيطة بلحج ودمت بالضالع.. إذ إن الحوثيين يريدون كسب مواقف في أي تسوية سياسية قادمة وإيصال رسالة لحلفائهم المحليين والإقليميين والدوليين تشجعهم على المضي في مساندتهم، وكانهم يريدون القول إنهم لا يزالون موجودين في المحافظات الجنوبية، ويقول لهم» ها أنا وصلت إلى المحافظات الجنوبية»، بينما هو في الواقع ضعيف جدا ولا يساوي شيئًا.
 
وأضاف الحمادي نحن وعدنا سكان مدينة تعز في السابق بتحريرها من الحوثي وقوات صالح والذي يحكمنا الإمكانيات المتوفرة لدينا، لأننا نواجه عدوًا يمتلك إمكانيات ومقدرات دولة ومقدرات جيش وسلاح دولة، فعلي صالح يمتلك قدرات تسليحية ظل طوال ثلاثة عقود ونصف يبنيها لهذا اليوم ولهذه المعركة- معركة التمسك بالسلطة.. نحن في اليومين الماضيين خضنا معارك شرسة.. حشد العدو أمامنا نخبة من قواته وأسلحته الحديثة في جبهة الضباب، لأن العدو يعرف تماما ان الكسب سيكون في جبهة الضباب ويعرف ان القوات الأساسية والجيش الوطني موجود في جبهة الضباب..
 
حيث حشد العدو افضل ما لديه، فحشد كمية كبيرة من الرشاشات المضادة للطائرات في جبهة ضيقة وادخال نوع جديد من الصواريخ- صواريخ البيتوروس- كانت موجودة لدى الجيش اليمني لكنه استخدمها لأول مرة في المعارك التي دارت قبل يومين في جبهة الضباب، كما انه بدأ يزرع الالغام والمتفجرات في عدة أماكن واستخدم المدرعات والعربات الـ(بي أر) واستخدم الكاتيوشا والمدافع والهاوزرات في قصف مواقع الجيش والمقاومة بكثافة على جبهة الضباب لكنه لم يستطع أي تقدم او استعادة أي موقع من المواقع التي سقطت بيد الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في جبهة الضباب.
 
وأكد الحمادي أن الحوثي وصالح يريدان ان تدور المعركة الأساسية وان يكون القتال في تعز، مضيفا : "لكن نحن نقول لهم القتال والمعركة ستكون في مران صعدة- مسقط رأس الحوثي-وسنحان صنعاء- مسقط رأس صالح- فتعزيزات المليشيا إلى تعز كانت تصل في السابق عبر عربات وأطقم ومدرعات، واليوم تصل عبر مختلف وسائل النقل.. حيث السلاح موجود ومخزن في تعز بكمية كبيرة، بينما تأتي التعزيزات بالمجاميع البشرية على متن باصات النقل الجماعي والسياحية وسيارات أجرة.ونطمئن الجميع ان هناك خطة امنية لضبط العملية الامنية في محافظة تعز، ولن تشهد تعز أي اختلالات امنية كما شهدتها بعض المناطق المحررة في جنوب اليمن.. نحن أخذنا درس مما جرى في المحافظات الجنوبية واعددنا خطة وحددنا الوحدات العسكرية التي ستتولى عملية حفظ الأمن في تعز، كنا اعددنا ترتيب اللواء35 لتولي هذه المهمة".

الخبر التالي : مصدر رئاسي: الرئاسة والحكومة والأمم المتحدة يدرسون مفاوضات جنيف

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من