أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق أنشطتها الطبية في مستشفيات حجة، مشيرة إلى أن المضايقات التي يقوم بها عناصر ميليشيات الحوثيين هي السبب الذي دعاها إلى تعليق أنشطتها،
وقالت مصادر محلية في محافظة حجة أن مليشيات التمرد الحوثية وضع حراسة على أبواب مستشفى الجمهوري في المدينة، وباتت هذه الحراسة تتحكم في هوية الأشخاص الذين يدخلون المستشفى لتلقي العلاج، حيث يمنعون كل من لا ينتمي للجماعة الانقلابية من الدخول، ويشترطون على من يبحثون عن العلاج إعلان تأييدهم للانقلاب، وهو ما رفضته المنظمة، مشيرة إلى أن طبيعة عملها إنسانية في المقام الأول.
وقالت المنظمة في بيان رسمي «المرافق الطبية تعد مساحة إنسانية محايدة، ووجود الحراسة المسلحة على بوابة المستشفى تعرض المرضى والكادر الطبي للخطر. وطالبنا أكثر من مرة بإزالتها، إلا أننا لم نلق أي تجاوب من جماعة الحوثيين، مما دعانا إلى تعليق أنشطتنا الإنسانية».
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق من تلك الممارسات، وطالبت السلطات المحلية بالحل السريع للمشكلة، كي تتمكن من العودة إلى ممارسة أنشطتها وتقديم المساعدة اللازمة للسكان المتضررين بسبب الصراع الحالي في اليمن