"صالح" يستعطف مصر والسودان والمغرب والأردن ويدعوها للإنسحاب من التحالف الذي تقوده السعودية

قد يعجبك أيضا :

�لرئيس السابق علي عبد الله صالح، مناشدة لعدد من دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، لسحب قواتها، ومراجعة مواقفها وقراراتها المساندة للسعودية في اليمن.

وقال صالح في منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" : "أدعو الأشقاء في المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية إلى مراجعة مواقفهم وقراراتهم المُتسرعة للتحالف مع نظام آل سعود للعدوان على اليمن منذ تسعة شهور بدون أي ذنب أقترفه الشعب اليمني ، أو مسوغ قانوني أو أخلاقي يُجيز لهم العدوان على شعبٍ شقيق لهم ".

كما دعاهم صالح، إلى اتخاذ "قرارٍ جريء وحازم"، بسحب قواتهم المتواجدة على أرض اليمن، في أشارة إلى القوات التابعة للتحالف العربي، والمتواجدة في عدة محافظات يمنية لدعم قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، لتحريرها من مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح.

صالح اتهم تلك الدول بالتورط مع السعودية بدخولها التحالف، مقابل المال، محاولا استعطاف تلك الدول، بالحديث عن الوضع المأساوي للشعب اليمني، بسبب الحرب التي دخلت شهرها التاسع، حيث قال: "ألاّ يكفيكم قتلاً وتدميراً لشعبٍ ووطنٍ مثخنٍ بالآلام والأوجاع والجراح والأحزان بسبب ظلمكم له وعدوانكم عليه ..؟".

وتساءل الرئيس السابق، المتهم بالتحالف مع الحوثيين، ومن ورائهم إيران لزعزعة أمن اليمن، عن ما إذا كان من الأحرى بمن وصفهم بـ"الأشقاء" في مصر أن يوجهوا جهودهم وإمكانياتهم للقضاء على الإرهاب، الذي قال إنه مدعوم من النظام السعودي، بدلا من إرسال أبناء مصر لدعم الإرهاب – حد زعمه – في اليمن.

وأضاف صالح، في خطاب مليء بالاستعطاف، والاستجداء: "ثم أليس الأشقاء في السودان أكثر حاجةً لتوحيد جهودهم لحل مشاكلهم الداخلية ، وبالذات مشكلة "دار فور" مثلاً ، والتكفير عن جريمتهم الكبرى المتمثلة في تمزيق وتجزئة السودان الذي عاش موحداً ، والتفريط بوحدة السودان أرضاً وإنساناً ..؟".

وقال بأن كل دولة من دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لديها ما يكفيها من المشاكل والهموم والتحديات الكبيرة التي تُعاني منها شعوبُهم ، الأمر الذي يفرض عليهم، بحسب قوله - مواجهتها والعمل على حلها بدلاً من أن يشاركوا في قتل الشعب اليمني وتدمير اليمن منبع وأصل العروبة .

وقال صالح : " لا نريد أن نقول أن هذه الدول أصبحت تحت عبائة آل سعود كما هو حال دول الخليج باستثناء سلطنة عُمان الشقيقة التي حافظت وتمسكت باستقلاليتها ومكانتها المتفردة".

واختتم صالح رسالته بهذه الموعظة المبطنة : "ولكن يبدوا أن المال مُغْرٍ .. وسيظل بريقْ الدينار والدولار والدرهم أكثر إغراءً وأقوى تأثيراً من القيم والمبادئ والأخلاق ..!!".

الخبر التالي : سجين سابق لدى داعش: الطيار الأردني الكساسبة لم يحرق (فيديو)