الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٤ مساءً
«بلومبرج» تتحدث عن الضربة القاصمة لروسيا وسر انسحاب الثوري الإيراني من سوريا
مقترحات من

«بلومبرج» تتحدث عن الضربة القاصمة لروسيا وسر انسحاب الثوري الإيراني من سوريا

 
وأضاف الموقع في نسختها الإلكترونية، حسب مسؤولين أمريكيين، أن هناك انشقاقا ما حدث في ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ساخرًا، بأنه “تحالف الثنائي”.
 
وذكر الموقع أن مسؤولين أمريكيين رصدوا انسحابات لأعداد كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني من جبهات القتال في سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل عدد كبير من كبار الضباط في معارك متفرقة في إدلب.
 
وأشار الموقع إلى أن انسحاب إيران، قد يكون الضربة القاصمة للهجوم الذي بدأته روسيا على سوريا في مطلع سبتمبر الماضي، بسبب ضعف الجيش السوري وأيضا تراجع الدعم المقدم من الجانب الإيراني.
 
وعلى الرغم من التقارير التي أكدت وجود 7000 آلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، مطلع أكتوبر الماضي، إلا أن الموقع نقل عن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قوله إن عدد القوات الإيرانية المتواجد في سوريا حاليا هو 2000 فقط.
 
وأضاف الموقع الأمريكي، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب القوات الإيرانية، يرجع إلى مقتل عدد كبير من الضباط الإيرانيين في الفترة الأخيرة، ووجود تقارير عن إصابة قاسم سليماني، قائد نخبة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في معارك بحلب.
 
ونقل الموقع عن روبرت فورد، السفير الأمريكي في سوريا، من الفترة ما بين 2011-2014، الحالة المذرية التي تعانيها القوات الإيرانية المتواجدة بسوريا، ومقتل عدد كبير من ضباط الصف الأول، والتي بدأت إيران تعترف بسقوطهم في إعلامها الرسمي.
 
وأرجع “فورد”، صمود المعارضة السورية في وجه الهجوم الشرس الذي قادته روسيا بالتحالف مع إيران، إلى وجود دعم قوي للمعارضة من دول الخليج.
 
كما نقلت الصحيفة عن “فورد” قوله، “السؤال الذي يطرح نفسه الآن، أمام صانعي السياسة الأمريكية، هو ما سيحدث بعد الانسحاب الكامل لإيران، وما هو مصير الحملة الروسية على سوريا”.
 
فعلى الرغم من الأنباء التي أشارت إلى إمكانية إنشاء روسيا لقاعدة جوية جديدة في حمص لتوسيع حملتها الجوية، وأيضا تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام السلاح النووي، ضد نظيم الدولة الإسلامية، إلا أن موقع روسيا اليوم تناقض مع تلك الإشاعات.
 
وأضاف “فورد”، أن روسيا لا يمكنها الاستمرار في ضرباتها الجوية، مستشهدا بما قاله قدم نائب وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، الأسبوع الماضي، “روسيا لا يمكنها الاستمرار في فعل ما تقوم به في سوريا لفترة طويلة”.
 
وأضاف “روبرت فورد”، الذي يعمل حاليًا باحثا بمركز الشرق الأوسط، “أعباء الصراع السوري أيضا زادت على إيران، وإذا ما شعر الإيرانيون على المدى الطويل بأن تكلفة بقاء الأسد في مكانه ستكون باهظة جداً، وأدركوا أنهم في حاجة إلى صفقة، فإن هذا سيكون تطورا جيداً”.
 
وتابع، “إيران وروسيا قد تتحمل تكاليف ونفقات المعارك الدائرة في سوريا لبقاء الأسد إذا أحسوا أن المعركة ستأخذ عدة شهور، ولكن لا يمكنهم الاستمرار لسنين”.
 
واختتم الموقع، “إيران وروسيا على استعداد لدفع هذا الثمن الباهظ من أجل بقاء الأسد، ولكن حتى الآن وبالرغم من الغارات الجوية، وتدخل القوات الإيرانية، لا يستطيع الأسد إعادة دولته من جديد.

الخبر التالي : شاهد بالفيديو .. بأنشودة " طلع البدر " أطفال كندا يستقبلون اللاجئين السوريين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات