الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٣ مساءً
يحيى محمد عبدالله صالح يتجول في شوارع العاصمة الروسية موسكو
مقترحات من

تفاصيل زيارة نجل شقيق المخلوع "صالح" إلى روسيا واسرار قاعدتين روسيتين في المهرة وصعدة

 
قال الكاتب الصحفي اليمني مأرب الورد إن الانقلابيين الحوثيين فى اليمن يعملون سرا لإقناع الدب الروسي بالتدخل في اليمن، ملمحًا إلى أنه قد يعلنون للروس قبولهم بإنشاء قاعدتين عسكريتين، الأولى بصعدة والثانية بالمهرة، كما تسرب مؤخرا بوسائل الإعلام.
 
وأكد مأرب الورد فى مقال له بجريدة العرب القطرية بعنوان "الانقلاب واستثمار الإرهاب " أن يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح اختار العاصمة الروسية ليطلب تدخل موسكو في بلاده، تحت مبرر محاربة «الإرهاب»، في الوقت الذي يعتبرون تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم شرعية الرئيس هادي «عدوانا وغزوا»، وهو تناقض ليس غريبا عنهم.
 
وأضاف أنه عند سؤال نجل صالح الذي كان يعمل رئيسا لأركان قوات الأمن المركزي سابقا في مقابلة تلفزيونية مع قناة «روسيا اليوم»، قبل أيام عن الدور الذي ينتظرونه من موسكو، قال: «طلبنا المزيد من التدخل في اليمن، حيث إن القضية واحدة، إلى جانب أن التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا هي امتداد للتنظيمات السياسية الموجودة في اليمن»
 
وتابع الكاتب يقول إن يحيى صالح ربط بين ما يجري بسوريا واليمن، وزعم أن «العدو واحد، فإذا كانت موسكو تواجه التنظيمات الإرهابية في سوريا فإن من يقوم بتمويل هذه الجماعات هي السعودية وقطر، وتقوم بالعدوان على اليمن».
وأضاف الكاتب اليمني : خلال زيارته التي استمرت عدة أيام في نوفمبر الماضي التقى نجل شقيق المخلوع بمسؤولين روس، بينهم نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف وآخرون، وبحث معهم ما يصفه بـ»العدوان» على اليمن، وطلب تحركهم لإنقاذهم مضيفا وقبل هذا كان عمه في زيارة سفارة موسكو للمرة الثانية، متضامنا معها ضد تركيا لإسقاطها مقاتلة روسية انتهكت الأجواء التركية، ومؤيدا تدخلها في سوريا لمحاربة ما يصفه بـ»الإرهاب»، زاعما أن هذا الخطر هو ما يهدد اليمن، في إشارة إلى التدخل العربي.
وأشار إلى أنه لم يترك صالح ولا إعلام حزبه ولا حلفاؤه الحوثيون فرصة إلا وكالوا الاتهامات لكل مؤيدي الرئيس، وحقه الدستوري في طلب دول الجوار بتمكينه من استعادة سلطته بعد الانقلاب عليه، ونسف العملية السياسية التي كانت ترعاها دول الخليج والأمم المتحدة وفي نظر حلف الانقلاب كل مؤيد للتدخل العربي يعتبر «خائنا وعميلا»، ولهذا نشروا أسماء شخصيات سياسية وعسكرية وصحافيين مؤيدين للشرعية بوصفهم «عملاء»، وباتوا ملاحقين يحرض عليهم في وسائل الإعلام.
 
 
وتابع الكاتب اليمني : لكن التدخل الروسي لدعم الانقلاب وتمكينه من البقاء حلال ومشروع ويستحق الترحيب به والشراكة معه فيما هو أبعد من ذلك، إلى محاربة ما يسمونه «الإرهاب»، الذي يقصدون به كل مناهض لهم كما يفعل ذلك بشار الأسد بسوريا حين يصف معارضيه بالإرهابيين.
 
ورأى أنه رغم صعوبة إمكانية تدخل الروس في اليمن لأسباب تتعلق بأزمتهم الاقتصادية والتكلفة الباهظة للعمليات اليومية في سوريا، والتي تصل إلى أربعة ملايين دولار، بالإضافة لغرقهم في المستنقع السوري وعدم وجود مصالح استراتيجية في اليمن إلا أن حلف الانقلاب لم يتوقف عن محاولة دفع بوتن للتدخل لتغيير معادلة الصراع.
 
وأشار إلي أن ملف «الإرهاب» استثمره صالح كثيرا لابتزاز الغرب والخليج لدعمه أثناء وجوه في الحكم قبل إزاحته في ثورة شعبية عام 2011، وكان أحد أهم أوراق اعتماده شريكا عند الغرب في هذا المجال ينظر إليه الآن على أنه البوابة التي يمكن أن تأتي منها روسيا لإنقاذه تحت لافتة محاربة الإرهاب.
 
 
وأردف مأرب الورد : لا يتوقف هذا الرجل عن تقديم نفسه محاربا لهذه الظاهرة، وهو المتهم وفق تقرير لجنة خبراء العقوبات الأممية الصادر مطلع العام، بالارتباط بقيادات من القاعدة، وساعدها في السيطرة على محافظة أبين عام الثورة عليه لتخويف الغرب من سقوطه.

الخبر التالي : فيروس يخترق الفيس بوك ويعرض منشورات إباحية.. تعرف عليه

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات