الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٩ صباحاً
طاقم صحيفة سعودية يتمكن من الدخول للأراضي اليمنية وينقل مشاهداته
مقترحات من

طاقم صحيفة سعودية يتمكن من الدخول للأراضي اليمنية وينقل مشاهداته

 
وقالت الصحيفة في تقريرها : "وصلنا إلى نقطة القرنع الحدودية، ومن هناك نزلنا إلى قرية الزريبة حيث وصلنا إلى منطقة تتوقف فيها السيارات وواصلنا المسير مشيًا على الأقدام إلى النقطة الحدودية الفاصلة بين السعودية واليمن".
 
واضافت انها التقت عددًا من اليمنيين الساكنين في القرى اليمنية، ومن بينهم محمد شوعي الخميسي الذي قال أنه تجاوز الستين عامًا وأنه ولد في هذا المكان، وأنه يعرف السعوديين حيث تربى معهم وعاش بينهم، وعندما تأزمت الأمور غادر الكثير من سكان هذه القرى إلى داخل اليمن، أما أنا وبعض أقاربي فمكثنا في أماكننا.
 
ويضيف: عشت حياتي كلها اعتمد على الزراعة وتربية الأغنام والأبقار، وهي مصدر دخلي، وعدد من أبنائي دخلوا للسعودية من أجل تصحيح أوضاعهم، فتم استقبالهم وتجهيز أوراقهم، وهم يعيشون الآن في العارضة بسلام وأمان، وأنا لم استطع مفارقة المكان الذي قضيت فيه كل حياتي.
 
وأضاف: لم أجد أي مضايقه أو اعتداء من أخواني السعوديين أو رجال الأمن، بينما نجد أن الحوثيين لم يسلم من اعتداءاتهم لا مواطنين أبرياء ولا حتى مشايخ القبائل، حيث يتم التضييق عليهم من خلال أبنائهم. وقال: يوجد معي حفيدي محمد علي محمد شوعي حيث نعمل في أراضينا الزراعية ونقوم برعي ما نملك من أغنام وأبقار، والحمد لله لا ينقصنا شيء سوى عودة جيراننا وأقاربنا الذين تركوا أرضهم وبيوتهم خوفا من الصراع الموجود على امتداد الحدود السعودية اليمنية.
 
فيما تحدث محمد شوعي الأسلمي أنه لا يعرف مكانًا غير هذه القرية، والحمد لله تعالى لم نجد من إخواننا السعوديين أي مضايقات سواء من المواطنين أو من العسكريين.
 
وذكرت الصيفة في تقريرها انها مرت بإحدى القرى السعودية والتقيت أحد المواطنين السعوديين الذين يسكنون القرى الحدودية كالزريبة والمروي والبرامي، حيث يقول مفرح ناصر سحاري: إنه يعمل في الزراعة ويذهب إلى عمله بشكل يومي. وأضاف: نسكن هنا أنا وإخواني، وقد جاءت لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية لحصر عدد السكان وتم ترقيم البيوت وتسجيل البيانات وعدد السكان قبل شهر رمضان الماضي، ولكن لم يحصل شيء حتى الآن، حيث يصعب علينا ترك منازلنا والبحث عن بيوت نستأجرها حيث يتراوح إيجار الشقق السكنية بين 25 ألف إلى 35 ألف ريال في السنة.
 
وعن وجود السكان اليمنيين في القرى المجاورة لهم قال: نتعامل معهم كالإخوان، فلم يحصل بيننا مايعكر صفو العلاقة، فنحن نتشارك معهم في كل الأمور. والتقينا اثنين من أبنائه هما ثامر الذي يدرس بالصف الأول المتوسط، ومازن الذي يدرس بالصف الثالث الابتدائي، فقالا: إنهما يدرسان بمدرسة بطحان بالعارضة، وإنهم يذهبان إلى المدرسة من خلال السيارة التي أمنها لهم والدهم.

الخبر التالي : منظمة تقترح رؤية لحل للأزمة الراهنة تتضمن تشكيل مجلس رئاسية ولجنة للإعمار وأخرى للدفاع والأمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات