الخميس ، ١٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٩ صباحاً
«معبر الموت» بتعز وحالة الزحام الشديدة بسبب رفض المليشيات السماح
مقترحات من

هكذا أهانت مليشيات الحوثي "رجل عجوز" على بوابة "معبر الموت" بمدينة تعز

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ليشيات الحوثي والمخلوع صالح، منذ أشهر، حصار محكم وإغلاق شبه لمنفذ الدحي الذي بات يعرف بـ"معبر الموت" المؤدي لوسط مدينة تعز.

وبحسب شهود عيان فإن مليشيات الحوثي وصالح تمنع مرور وسائل المواصلات بكافة أنواعها من المرور والوصول لوسط المدينة، وتقتصر بالسماح لأوقات محدودة للمواطنين بعبور منفذ الدحي مشياً على الأقدام إلا أنها دائماً ما تتعرض لهم بالشتائم والإهنات والقنص بالرصاص الحي.

وفي إحدى القصص عن حصارالمدينة المنكوبة وإمتهان الكرامة الانسانية في معبر الدحي، قال المحامي توفيق الشعبي إن قصصاً كثيرة هي تلك التي يرويها كثير من النساء وكبار السن الذين ذهبوا اليومين السابقين مشياً على الاقدام ليستقدموا لأسرهم اسطوانة غاز طبخ او غذاء مستغلين السماح لهم بذلك من قبل القائمين على معبر الدحي.

وروى المحامي الشعبي قصة أحد كبار السن أثناء اجتيازه للمعبر بهدف تزويد منزله بأسطوانة غاز، حيث أن كبير السن يبلغ 55 سنة شاحب الوجه ـسمر البشرة في عينية الحزن وقسوة الحياة رسمت في وجهه ملامح اليأس، ذهب ليشتري أسطوانة غاز للطبخ من منطقة بير باشا.

وقال الرجل: وصلت قبل المعبر لأدخل بها ظهراً ومنعنا أحد المسلحين الحوثيين هناك أمرنا أن نجلس، ثم قال تجمعوا واصطفوا، مضيفاً: قمنا بذلك ضننا منا ـنه سيرتبنا للمرور، كان متكئاً يمضغ القات، بينما نحن تحت حرارة الشمس وبعذ برهة صاح فينا ياللا قوموا قمنا، فقال قعدوا قعدنا هكذا ظل الأمر لمدة دقائق.

وتابع كبير السن بقوله: بعدها أمرنا "المسلح الحوثي" أن نؤدي الصرخة بصوت عالي ومن لا يصرخ لن يدخل "يرجع من حيث جاء أو يترك الغاز ويمر".

يضيف المحامي الشعبي: قال محدثي وفي صوته غصة "همهما البعض مستاء لكن لا سبيل لنا يا ولدي، ما كنت أظن أني سأتعرض للاهانة هكذا لكن أهلي وأطفالي ينتظروني، ولو قلت بشتريها من المدينة الفارق 5000 ألف والظروف ماتسمح، قدك داري بالحال لا شغل ولا مشغاله، يهينوننا بشيابتنا هذه لا ألحقهم خير دنيا وآخرة، منتظرين فرج الله، ثم قال بقينا لمدة ساعتين ونصف وبعد أن صرخنا سُمح لنا بالعبور مع اسطوانة الغاز، حملت الاسطوانة على ظهري وواصلت المشي حتى أصل بها الى بيتي يعملوا غداء، والله يا إبني إني شعرت بالعار وأنا أشاهد نساء كبيرة بالسن وهي تحمل قطم طحين أو كيس بطاط وكذا أطفال صغاريحملوا أكياس بصل أو طماط يتساعدون بينهم البين بالحمل.

وتنفذ مليشيات الحوثي وصالح، منذ أشهر، عملية حصار خانق على منافذ مدينة تعز وتمنع مرور الأدوية والمواد الغذائية إلى وسط المدينة.

الخبر التالي : حرب اليمن تنهي شهرها التاسع: تقدم للشرعية وتعثر السلام

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من