وإجمالاً فإن هذه الفئة من أكبر أثرياء أمريكا حققت حوالي 106 مليار دولار، أي ما نسبته 1.2 في المائة من الدخل القومي الإجمالي، في حين كان يمكنهم تحقيق مائة مليون دولار فقط بالعام للدخول إلى قائمة أثرى 400 بأمريكا.

 

أما بقية فئات الشعب الأمريكي فقد حصلوا على دخول بلغ معدلها 61 ألف و700 دولار.

 

وهنالك فرق آخر بين مصادر الدخل لهؤلاء الأثرياء وبقية الأمريكيين، فمعظم الأمريكيين تأتي دخولهم من وظائفهم، إلا أن الفئة الثرية فتجني حوالي 31 مليون دولار فقط من الوظائف، والمصادر الأخرى لدخولهم تأتي من بيع الأسهم والعقارات واستثمارات أخرى.

 

أيضاً: لماذا تخلى أكثر من 3 آلاف أمريكي عن جنسيتهم خلال 2015؟

وقد قام أثرياء أمريكا باقتطاع 33 مليون دولار من دخولهم للتبرعات الخيرية، أي ما يشكل نسبة 12 في المائة من معاشاتهم.

 

ورغم أن معدل دخل الأثرياء انخفض مقارنة بالعام السابق، إلا أن الكثيرين من أثرياء أمريكا غيروا مصادر دخولهم قبل عام 2012 وذلك للتوافق مع تغير سياسات سحب الضرائب والتوفير على أنفسهم، عندما وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونغرس على سياسات جديدة لرفع نسبة الضرائب المفروضة على الدخول السنوية نهاية عام 2012، حيث ارتفعت بنسبة 39.6 في المائة بداية عام 2013، لكن هذه النسبة لم تفرض على كافة دخول الأثرياء، فهي لا تطبيق بالشكل ذاته لكافة مصادر الدخل.